عبّر مؤثرون في السوشيال ميديا عن دعمهم لـ "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني"، التي أطلقها الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وأكدوا عبر 24، أهمية المشاركة في المبادرة ودعمها لمكافحة هذه الظاهرة؛ عبر استخدام منصاتهم لنشر الوعي وتعزيز المسؤولية الرقمية، والتصدي للحسابات المزيفة التي تنشر الشائعات بهدف إثارة الفتن.

وفي هذا السياق، أكدت ندى سالم الهاشمي، فنانة تشكيلية وصانعة محتوى، أن "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني"، تأكيد على أصالة الهوية الخليجية الداعمة للتعايش والسلام والمحبة والتسامح، وتعكس دور وحرص دولة الإمارات في الحد من الفتن التي تهدف لزعزعة أمن الخليج العربي وبث التفرقة.

تغريدات مغرضة

وقالت: "المبادرة مهمة جداً للحد من الحسابات المزيفة المأجورة التي تهدف لإثارة البلبلة عبر وسائل السوشيال ميديا بتغريدات حقودة هدفها إثارة المشاكل بين دول الخليج العربي الذي تربطهم عادات وتقاليد وتاريخ مشترك".
وأكدت أن الحملة لاقت تفاعل قوي وترحيب من أبناء دول الخليج، مما يؤكد حرصهم الحفاظ على التماسك الخليجي النابذ لكل السلوكيات الهجينة عن مجتمعهم وتقاليده الأصيلة الطيبة.

شباب عربي: "مكافحة الذباب الإلكتروني" خطوة محورية للتصدي للحسابات الوهمية والمسيئةhttps://t.co/zTFVL4y79d pic.twitter.com/N2TOMgAoP2

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 3, 2024
الأمن المجتمعي

ولفت الدكتور أحمد طقش المستشار الإعلامي، أن دولة الإمارات دائماً صاحبة أنفع المبادرات الداعية إلى المحبة، ومبادرة الشيخ عبد الله آل حامد تهدف لحماية الأمن المجتمعي العربي كله، وموضوع صناعة المحتوى لم يعد موضوعاً سطحياً عابراً، فاليوم قل لي ماذا تنشر، أقل لك من أنت".
وأوضح أنه يجب على المؤثرين تسخير قاعدتهم الجماهيرية الكبيرة لدعم حملات مكافحة الذباب الإلكتروني، مما يسهم في خلق بيئة رقمية أكثر صحة وأمانًا، تعزز من قيم الشفافية والنزاهة في العالم الافتراضي.


نشر الوعي

وقالت أم سعيد ناشطة اجتماعية ومؤثرة إماراتية: "المسؤولية كبيرة وعلى الجميع التصدي للذباب الإلكتروني الذي يسعى لنشر الفوضى والمعلومات المضللة، ونشر الوعي للحفاظ على بيئة رقمية صحية وآمنة، ونحن قادرون على إحداث التغيير، والتصدي لهذه الظاهرة هو خطوة مهمة نحو حماية الحقيقة وصون الحوار البناء في عالمنا الافتراضي."
ولفتت إلى أن "دور المؤثرين لا يقتصر على صناعة المحتوى، بل أيضاً توجيه المجتمع نحو السلوك الرقمي الصحيح، في ظل انتشار الذباب الإلكتروني الذي يشكل تهديداً حقيقياً للنزاهة والمصداقية ويسعى لتضليل الجمهور ونشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ومن هذا المنطلق يأتي دعمنا لحملة مكافحة الذباب الإلكتروني ليس فقط كواجب وطني، بل كواجب أخلاقي تجاه مجتمعنا، وعلينا أن نتكاتف لفضح هذه الأساليب الخبيثة وتوعية الجمهور بأهمية التحقق من المصادر لبناء فضاء رقمي يحترم القيم ويدعم الحقيقة".

خليجنا خط أحمر.. دعم وإشادة واسعة لمبادرة عبدالله آل حامد لـ "مكافحة الذباب الإلكتروني"#خليجنا_واحدhttps://t.co/2aino4UCjp pic.twitter.com/Y73uSSy24J

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024
حماية المحتوى

وأوضح أحمد حمدان البخيتي، ناشط وصانع محتوى إماراتي، أن مبادرة "مكافحة الذباب الإلكتروني، تهدف إلى التصدي للأخبار الكاذبة والشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت، مما يساعد في حماية المحتوى والمعلومات الصحيحة".
وقال: "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني.. خطوة مهمة لحماية المحتوى الرقمي وضمان مصداقيته. هذه المبادرة ستساعد في تقليل تأثير الحملات المضللة والحد من انتشار المعلومات الزائفة، مما يعزز دور الإعلام في نشر الحقيقة وتوعية الجمهور بموضوعية".

تجاوب خليجي

أشار إبراهيم الذهلي ناشط ومؤثر سوشيال ميديا، أن "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني، جاءت في وقتها، أطلقها رجل شجاع، وهي ومن المبادرات التي كان كثير من عقلاء دول الخليج يطالب بها لوقف هذا العبث الفضائي من الذياب الإلكتروني".
وقال: "شكراً للشيخ عبدالله آل حامد، لإطلاقه هذه المبادره التى أثلجت صدورنا ولاقت استحسان وصدى واسع وتجاوب كبير من جميع شرائح المجتمع الخليجي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دول الخليج الإمارات مجلس التعاون الخليجي آل حامد

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية 8 دول يدعمون الأونروا ويُدينون اقتحام مقراتها في القدس الشرقية

أكد وزراء خارجية كلٍّ من مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر على الدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين ورعاية شؤونهم.

وأشار الوزراء في بيان مشترك إلى أن الأونروا على مدار عقود نفذت ولاية فريدة أوكلها لها المجتمع الدولي، تشمل تقديم التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يعكسه تجديد الجمعية العامة للأمم المتحدة لولاية الوكالة لثلاث سنوات إضافية.

وأدان الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، واصفينه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، ومخالف للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 22 أكتوبر 2025، الذي يلزم إسرائيل كقوة احتلال بتسهيل عمليات الوكالة وليس عرقلتها.

وفي ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، أكد الوزراء على الدور الأساسي للأونروا في توزيع المساعدات عبر شبكة مراكزها لضمان وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية لمستحقيها بعدالة وكفاءة، مشيرين إلى أن مدارس ومرافق الوكالة الصحية تمثل شريان حياة للمجتمع الفلسطيني هناك.

وشدد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، وأن أي إضعاف لقدرتها سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة، داعين المجتمع الدولي إلى ضمان تمويل مستدام لها ومنحها المساحة السياسية والعملياتية لمواصلة عملها الحيوي.

وأكد البيان أن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 194.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية 8 دول يدعمون الأونروا ويُدينون اقتحام مقراتها في القدس الشرقية
  • سيف بن زايد يقدم واجب العزاء بوفاة عتيق المهيري
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة الانتخابية واجب وطني وركيزة لتعزيز الديمقراطية
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • حملة «الإمارات نظيفة» تصل إلى عجمان
  • نجوم مصر يدعمون محمد صلاح.. وأولهم النجم محمد رمضان
  • حكومة الإمارات تُصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية
  • لاعبو الريال يدعمون ألونسو رغم الخسارة أمام السيتي
  • «الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه
  • نجاح حملة «الإمارات نظيفة» في الشارقة بمشاركة 1900 متطوع