أمين صندوق الغرف: زيارة السيسي لتركيا فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، منذ توليه الحكم، تعد خطوة تاريخية وتحولا نوعيا في مسار العلاقات بين مصر وتركيا.
زيارة السيسي لتركيا.. مصر تلم شمل العلاقات بزيارة تاريخية
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أن زيارة الرئيس السيسي لتركيا، تأتي في سياق التحسن الواضح في العلاقات الثنائية على المستوى الرئاسي، والذي بدأ فعليا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر في فبراير 2024، وساعدت هذه الزيارة التاريخية في إزالة العديد من العقبات التي كانت تعرقل تحسين العلاقات بين البلدين على مدار العقد الماضي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي خطوة مهمة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات الاستراتيجية بين قوتين إقليميتين عظميين.
وأشار رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، في حين أن تركيا بوابة مصر للأسواق الأوروبية، مشيرًا إلى أن اتفاقيات التجارة الحرة بين مصر وأفريقيا، مثل اتفاقية الكوميسا تسهل الوصول إلى المستثمرين الأتراك.
ونوه إلى أهمية اتفاقية التجارة الحرة، في تحقق عدة مزايا لمستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية التركية منها خلق بيئة مناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات وإزالة القيود المفروضة على تجارة السلع بما في ذلك المنتجات الزراعية، وتوفير منافسة تجارية عادلة، فضلا عن تسهيل الوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الدكتور محمد الفيومي، أن هذه الزيارة التاريخية تحمل الكثير من الأمل في بناء علاقات متينة ومستدامة بين مصر وتركيا، ترتكز على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل و هذه العلاقات، إذا ما تم تطويرها بالشكل الصحيح، يمكن أن تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين والمنطقة بأكملها.
ومن الجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه إلى أنقرة في زيارة رسمية للجمهورية التركية تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان و تمثل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي التاريخية لتركيا، محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر فبراير الماضي.
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتركيا تؤسس لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين سواء ثنائيا أو على مستوى الإقليم، و أن تشهد مباحثات معمقة مع الرئيس أردوغان ورئاسة الرئيسين الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امين صندوق الغرف السيسي لتركيا التعاون الاقتصادي التبادل التجارى زيارة السيسي لتركيا السیسی لترکیا زیارة الرئیس
إقرأ أيضاً:
عاجل- الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك البحرين لمناقشة الأوضاع الإقليمية وتعزيز التعاون الثنائي
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم اتصالًا هاتفيًا من ملك مملكة البحرين الشقيقة، حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك في إطار تعزيز التواصل بين القادة العرب ومتابعة القضايا الإقليمية الهامة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول مستجدات العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين، حيث تم التأكيد على الحرص على مواصلة تطوير التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
بحث الأوضاع في قطاع غزةوأشار المتحدث الرسمي إلى أن المكالمة شهدت مناقشة مستفيضة لـ الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف الحرب وضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، بالإضافة إلى أهمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع لضمان عودة الحياة الطبيعية لسكانه.
كما أكد الرئيس السيسي وملك البحرين على رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الأولويات العربية والدولية، مع الالتزام بمبادئ العدالة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
تعزيز جهود السلاموتطرق الاتصال أيضًا إلى آليات السلام الإقليمية والدولية، حيث اتفق الزعيمان على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن رقم 2803، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويؤسس لاستقرار المنطقة.
تأكيد التواصل والتنسيق المستمركما شدد الرئيس السيسي وملك البحرين على استمرار الاتصالات والتنسيق بين البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويدعم مصالح الشعوب العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.
ويأتي هذا الاتصال في سياق تعزيز العلاقات المصرية-البحرينية التاريخية، وترسيخ التعاون العربي المشترك في مواجهة القضايا الإقليمية المهمة، مع التأكيد على الدور القيادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة.