اُختتم اليوم برنامج رحلة تعلم الذي ينظمهُ المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بحضور منير حنا مدير المركز ورئيس الأساقفة الشرفي، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

الحوار بين الأديان

جاء المؤتمر تتويجًا لجهود مستمرة تبذلها الكنيسة الأسقفية منذ عام 2001 لتعزيز الحوار بين الأديان وتقريب وجهات النظر بين المسيحيين والمسلمين.

 

وشهد المؤتمر جلسات نقاش حوارية مثمرة، أتيحت فيها الفرصة للمشاركين من مختلف الخلفيات لطرح آرائهم واستفساراتهم حول قضايا مشتركة تهم الديانتين.

وأكد المشاركون أهمية الحوار البناء في تحقيق التفاهم والتعايش في تناغم بين الأديان والثقافات المختلفة، مشددين على ضرورة نشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل.

الجدير بالذكر أنَّ تاريخ مبادرة الحوار بين الأديان يعود إلى عام 2001م، تحت إشراف الكنيسة الأسقفية، بتوقيع وثيقة تاريخية لإنشاء لجنة للحوار بين الأديان بين الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية من قِبّل الإمام الأكبر للأزهر ورئيس أساقفة كانتربري، وأُسقف إبروشية مصر في ذلك الوقت، إذ تُعقَد اجتماعات سنوية كل عام، بهدف تعزيز التعاون والتفاهم بين المسيحية والإسلام، هدفها التبادل علمي بين كلية اللاهوت في كامبريدج وجامعة الأزهر ونشر الكتب التي توضح المفاهيم الخاطئة التي تنطوي على المسيحية والإسلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الكنيسة الأسقفية الإمام الأكبر شيخ الأزهر بین الأدیان

إقرأ أيضاً:

إليو رحلة إلى الفضاء بلا وجهة درامية واضحة

تعد بيكسار واحدة من أنجح الأستوديوهات في تاريخ السينما المعاصرة، بفضل قدرتها المستمرة على التوفيق بين الابتكار الفني والقصص العاطفية العميقة، وفي ظل هيمنة الأفلام المعاد إنتاجها والأجزاء الجديدة لسلاسل قديمة على سوق السينما في الوقت الراهن، تأتي بيكسار وتجازف بعمل أصلي عن الوحدة والحياة بعد الفقد عبر فيلم "إليو" (Elio) الذي صدر مؤخرا.

ورغم التوقعات المرتفعة، فإن العمل خالف آمال الشركة المنتجة، مسجلا أسوأ افتتاح في تاريخها بشباك التذاكر، إذ لم يجن في عطلة نهاية الأسبوع الأولى سوى 21 مليون دولار، مقارنة بالجزء الثاني من "قلبا وقالبا" (Inside out) الذي صدر لبيكسار العام الماضي وحقق افتتاحية مدوية لا تنسى بلغت 140-150 مليونا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صناع سينما وثائقية: أنظارنا تتجه نحو غزة ولن نتوقف عن التوثيق والإدانةlist 2 of 2"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروع مدينة إنتاج متكاملة تعيد الحياة للدراما السوريةend of list

وهو ما ترتب عليه وصول "إليو" إلى المرتبة الثالثة بشباك التذاكر تسبقه النسخة الحية من سلسلة "كيف تروض تنينك" والجزء الثالث من فيلم الرعب "28 عاما لاحقا"، وهو ما أعاده البعض إلى فقر الدعاية الترويجية التي سبقت العمل وسط زخم منافسة من أعمال كبرى.

ومع ذلك لم يشعر صانعو الفيلم بالتهديد أو الذعر، كون ما جرى يعيد إلى الأذهان ما حظي به فيلم "عنصري" الذي صدر عام 2023 وحقق إيرادات متواضعة بافتتاحية بلغت 35-40 مليون دولار وانتهت به الحال وقد قارب من نصف مليار بجانب حصاده تقييمات إيجابية عديدة، وهو ما يتوقعون أو يأملون تكراره هذه المرة أيضا، يذكر أن "إليو" حقق حتى الآن 97 مليون دولار من إجمالي ميزانية 150-200 مليون.

I hope people give this movie a chance like how people gave elemental a chance last minute.

This is genuinely one of the greatest pixar films of all time. The writing of this movie is genuinely great. a masterpiece even

مقالات مشابهة

  • طاقة لا إعاقة.. فتاة سيناوية تعلم كيفية التعامل مع متحدي الإعاقة الحركية
  • من غزة إلى مدريد.. رحلة علاج نزار المنسي بأوجاع نفسية وجسدية
  • اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل
  • خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
  • رحلة متجهة إلى مطار كسلا تتعرض لرياح قوية .. هبطت الطائرة بسلام في مطار بورتسودان
  • زراعة القوقعة.. رحلة أمل جديدة تعيد السمع لـ40 طفلا في لبنان
  • “سدايا” تختتم برنامجًا تدريبيًا في جازان لتمكين مستفيدي صندوق الشهداء من مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما
  • الملقب بعمود الدين.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة القديس البابا كيرلس الأول
  • إليو رحلة إلى الفضاء بلا وجهة درامية واضحة