قيود الاحتلال تغلق مدرسة مقدسية وطلبتها يبحثون عن بدائل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ويقول نادر أبو عفيفة، مدير مدرسة أحباب الرحمن، للجزيرة نت إن مجلس إدارة المدرسة قرر إغلاقها مع مطلع العام الدراسي (2024-2025) بعد عامين من التضييقات والتعقيدات الإسرائيلية التي انتهت هذا العام بعدم تجديد ترخيصها.
ويوضح أن المدرسة، الواقعة في مخيم شعفاط شمال شرق القدس، تأسست عام 1994 ومسجلة بدائرة الأوقاف الإسلامية، وكان يلتحق بها قبل إغلاقها 250 طالبا وطالبة.
ويضيف أنه نظرا للهجمة الإسرائيلية على التعليم وخشية ملاحقتها اضطرت المدرسة لطلب ترخيصها من قبل وزارة المعارف الإسرائيلية، لكن في آخر سنتين بدأ التضييق عليها لدرجة طلب تغيير المبنى المقام منذ سنوات طويلة، وفرض المنهاج المُحرّف ومنع تعيين معلمين من خريجي الجامعات الفلسطينية. ومؤخرا، قوبل طلب تجديد الترخيص بالرفض.
ولا يملك فلسطينيو القدس أراضي كافية لبناء مدارس، ويعانون من نقص في المدارس والفصول الدراسة. وتُقدّر مؤسسة فيصل الحسيني المختصة بقضايا التعليم، حاجة المدينة إلى نحو 10 آلاف مقعد دراسي.
الجزيرة نت- خاص4/9/2024مقاطع حول هذه القصةشاهد.. كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تقصف قوات الاحتلال في محور نتساريمتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة تتهم المجتمع الدولي بالعجز عن وقف آلة القتل الإسرائيلية في غزة
اتهمت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني، المجتمع الدولي بـ"العجز عن وقف آلة القتل الإسرائيلية" في قطاع غزة، محذرة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل بشكل منهجي على تحويل القطاع إلى "منطقة غير قابلة للحياة" عبر سياسات التجويع والحرمان من المساعدات الإنسانية.
وكشفت النتشة خلال مداخلة هاتفية لقناة "النيل للأخبار" أن إسرائيل تستخدم الغذاء والدواء كأداة مساومة لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. وأكدت أن الاحتلال "لا يحترم القانون الدولي ولا يلتزم بقرارات المنظمات الدولية".
وأشارت النتشة إلى أن الإدارة الأمريكية توفر "غطاءً سياسيا" لدولة الاحتلال لتمكين مشروع "إسرائيل الكبرى" على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، معتبرة أن الوضع الحالي في غزة يعكس "فشلا ذريعا" للمنظومة الدولية في حماية المدنيين.