مانشيني: أتمني احتراف المزيد من لاعبي السعودية مثل سعود عبدالحميد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تحدث المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب السعودية، عن تجربة إحتراف سعود عبدالحميد ومباراة إندونيسيا المقرر لها غدًا الخميس ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2026.
وعبر مانشيني عن سعادته بالمجموعة التي يمتلكها خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن أفضل مواجهة لعبها المنتخب السعودي سابقاً كانت أمام المنتخب الكوري الجنوبي رغم الخسارة.
وقال: "بالنسبة لانتقال سعود عبد الحميد لاعب الهلال إلى روما الإيطالي، فلقد أعطيت رأيي في هذا الشأن، فهي خطوة مميزة للاعب السعودي في الاحتراف"
موضحاً أن احتراف اللاعب السعودي أمر جيد حتى يصل لمستوى اليابان وأستراليا وكوريا , متمنياً أن يكون لديهم قدر كاف من اللاعبين في أوروبا.
وقال : "المنتخب الإندونيسي تطور كثيراً خلال الـ10 أعوام السابقة، ويمتلك لاعبين محترفين ولكن المنتخب السعودي سيكون جاهزاً تماماً للفوز" , مشيراً إلى أن وجود 8 لاعبين أجانب بالدوري السعودي أمر جيد للاعبين وذلك من خلال الاحتكاك معهم، وهذا الأمر يعود للاعبين في التطور لأنهم سيجدون الفرصة الكبرى في المشاركة.
ويستضيف منتخب السعودية نظيره إندونيسيا على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) في خضم مواجهات الجولة الأولى من المرحلة الثالثة بتصفيات كأس العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبرتو مانشيني مانشيني سعود عبدالحميد إندونيسيا تصفيات كأس العالم الهلال
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
يشارك المنتخب السعودي للعلوم النووية في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو حتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم، يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية.
ويمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة، نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة هذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار.
وحرصت “موهبة” على الاستمرار في المشاركة هذا العام استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024 إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول، تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسيين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا. ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.