يسعى المنتخب التونسي للظهور بوجه مغاير وسط جماهيره بقيادة مدربه المخضرم فوزي البنزرتي، عندما يلاقي منتخب مدغشقر غدًا الخميس على ملعب رادس، في مستهل مشواره بالمجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.

بأمر البنزرتي.. "نسور قرطاج" يسعى لاغتيال حلم مدغشقر

استلم البنزرتي قيادة المنتخب التونسي في ثالث تجربة له مع "نسور قرطاج"، بعد عامي 2010 و2018.

وكان البنزرتي أشرف على قيادة المنتخب التونسي في مباراة واحدة في نسخة نهائيات أمم إفريقيا 1994 بتونس، لتعويض المدرب المقال يوسف الزواوي آنذاك، بعد الهزيمة المفاجئة في المباراة الافتتاحية ضد مالي 0-2.

وستكون مهمة البنزرتي الرئيسية ضمان التأهل لمونديال 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتعزيز الرقم القياسي لمنتخب تونس في الحضور المستمر في نهائيات كأس أمم إفريقيا منذ دورة 1994.

ويسعى المنتخب الحائز على لقبه الوحيد بأمم إفريقيا عام 2004 على أرضه، لتأمين حضوره التقليدي للمرة 17 في النهائيات.

وستكون المباراة الأولى في مشوار التصفيات ضمن منافسات المجموعة الأولى، ضد منتخب مدغشقر بتونس وتتبعها مباراة الجولة الثانية ضد غامبيا في ملعبها 8 سبتمبر (أيلول) في المغرب لعدم امتلاكها ملعب مطابق للمعايير.

ومر المنتخب التونسي بفترة فراغ منذ أدائه المخيب في النسخة الأخيرة لكأس أمم افريقيا بكوت ديفوار، والتي غادرها منذ الدور الأول من دون تحقيق الفوز في أي مباراة مطلع العام الجاري.

ورغم ذلك نجحت تونس على الجانب الآخر في الحفاظ حتى الآن على صدارة المجموعة العاشرة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين أمام منافستها ناميبيا، صاحبة المركز الثاني في المجموعة.

وقال البنزرتي قبل مباراة مدغشقر: "المستوى العام للمنتخب قاريًا يعد جيدًا، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها كرة القدم التونسية، بسبب تواضع مستوى الدوري المحلي، حتى يكون هناك منتخب قوي نحتاج لدوري قوي فنيًا".

وتأتي المباراة في أعقاب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تعيين لجنة تسييرية لإدارة شؤون اتحاد الكرة في تونس، بسبب فشل الانتخابات المحلية في تصعيد أعضاء جدد للمكتب التنفيذي في مناسبتين.

ودخل اتحاد الكرة التونسي في أزمة منذ إيداع رئيسه السابق وديع الجريء السجن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لشبهات فساد.

وستكون مهمة اللجنة التسييرية الإشراف على إصلاحات قانونية تحتاجها الكرة التونسية.

ومع ذلك، أعلن المدرب فوزي البنزرتي جاهزية المنتخب لخوض التصفيات الافريقية.

ورغم سجله الزاخر بالألقاب المحلية والقارية مع الأندية التي أشرف على تدريبها، فإن البنزرتي لا يملك إنجازًا لافتًا مع منتخب تونس في تجربتيه السابقتين.

ويمني المدرب المخضرم النفس بتتويج مشوار التصفيات بالتأهل إلى نهائيات المغرب، والحصول على أول لقب قاري مع المنتخبات في سجله.

وسوف تشهد تشكيلة تونس في مباراة الغد عودة نجمها يوسف المساكني، لأول مرة منذ النسخة الماضية لكأس أمم إفريقيا، بجانب عودة لاعب الغرافة القطري، فرجاني ساسي، الذي غاب عن المنتخب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنتخب التونسی أمم إفریقیا

إقرأ أيضاً:

مسابقة أيام قرطاج السينمائية.. أفلام عربية مستهلكة للعرض في تونس

انطلقت قبل ساعات الدورة الـ 36 من أيام قرطاج السينمائية، ويشارك بها أكثر من 160 فيلمًا تعرض على 14 شاشة، منها 96 فيلمًا روائيًا و69 فيلمًا قصيرًا تمثل 23 دولة، 54 منها تنافس في المسابقات الرسمية (14 فيلمًا روائيًا طويلًا و12 فيلمًا وثائقيًا طويلًا و16 قصيرًا و12 فيلمًا في قرطاج للسينما الواعدة).

تحضر السينما التونسية من خلال 46 فيلمًا منها 23 فيلمًا طويلًا و23 فيلمًا قصيرًا، فيما لم تسجل المسابقة الدولية حضورا لأي عرض عربي أول لأفلام تونس ومصر والجزائر وغيرها من دول المنطقة.
 


وتضم المسابقة هذا العام أربعة عشر فيلما، من نيجيريا "ظل أبي" من إخراج أكينولا ديفيز، "ملكة القطن" من إخراج سوزانا ميرغني من السودان، "إركالا حلم كلكامش" من إخراج محمد جبارة الدرّاجي من العراق ،"ديا “ من إخراج أشيل رونايمو من تشاد.

فيلم ”هجرة “ من إخراج شهد أمين من المملكة العربية السعودية، ”كولونيا" من إخراج محمد صيام من مصر، "غرق" من إخراج زين دريعي من الأردن، "رُقية" من إخراج يانيس كوسيم من الجزائر، "كاتانغا رقصة العقارب" من إخراج داني كوياتي من بوركينا فاسو.

فيلم "القصص" من إخراج أبو بكر شوقي من مصر، "كان يا مكان في غزة" من إخراج عرب وطرزان ناصر من فلسطين.

بالإضافة إلى 3 أفلام تونسية وهي "سماء بلا أرض" من إخراج أريج السحيري، "صوت هند رجب" من إخراج كوثر بن هنية، "وين يأخذنا الريح" من إخراج آمال قلاتي.

وتترأس السيناريست مريم ناعوم مسابقة "العمل الأول" جائزة الطاهر شريعة، وتضم عضوية هذه اللجنة المخرج البوركيني سلام زامباليغري والمخرج والمنتج التونسي إبراهيم لطيف.

المشاركة المصرية في المهرجان التونسي العريق تضم أيضا الفيلم المصري "مواقع فيلم عائلي" للمخرجة فيولا شفيق والذي يتساءل عن السيرة الذاتية، وكيف تصبح الأفلام العائلية المنتجة في الاستوديوهات مواقع ذاكرة حميمة تشكل الهويات العابرة للحدود الوطنية والتغير الاجتماعي والسياسي

طباعة شارك تونس قرطاج أيام قرطاج السينمائية

مقالات مشابهة

  • افتتاح أيام قرطاج السينمائية بتحية إلى زياد رحباني
  • مسابقة أيام قرطاج السينمائية.. أفلام عربية مستهلكة للعرض في تونس
  • فيلم فلسطين 36 يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
  • منتخب مالي يسعى لكتابة تاريخ جديد في بطولة أمم أفريقيا 2025
  • فيلم "فلسطين 36" يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
  • افتتاح الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية بمشاركة ثلاثة أفلام أردنية
  • نجم تونس يعتزل كرة القدم
  • التونسي وهبي الخزري يعلن اعتزاله كرة القدم
  • تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
  • تونس: افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي