بن حبتور والرهوي يشاركان بفعالية مركزية لاحياء المولد النبوي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وفي اللقاء أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الذي يتشرف جميع اليمنيين بإحيائه والاحتفال والابتهاج بذكرى مولد نبي الرحمة الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور.
وقال "نحن بطبيعة الحال في اليمن نعيش أوضاعا استثنائية بكل ما تعنيه الكلمة، ولذا نريد أن يعرف العالم بأسره طبيعة المجتمع اليمني المجاهد الذي تعرض للعدوان والحصار طيلة السنوات الماضية والذي يعتبر المولد النبوي الشريف واحدة من أعظم المناسبات الدينية التي يحرص على الاحتفال بها".
وأشار إلى أن إحياء الشعب اليمني لهذه المناسبة يعكس الدور العظيم الذي مثله الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم والذي غير مجرى التاريخ.. مؤكدا أن الحفاظ على هذه القيمة يكتسب أهميته في ظل المرحلة الاستثنائية التي تمر بها الأمة بما يسهم في إعلاء شأن المقاومة في فلسطين المحتلة.
وأضاف الدكتور بن حبتور "عندما نحتفل في صنعاء وبقية المحافظات الحرة بذلك الشكل العظيم والمشرف بذكرى المولد النبوي الشريف فذلك يعبر عن الإجلال والتعظيم والتوقير للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم".. مؤكدا أن الشعب اليمني يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف بوعي أعمق وفكر أوسع ليستلهم العبر والدروس من سيرة النبي الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة في صنعاء والمحافظات الحرة له معنى ومدلول خاص في ظل ما يقوم الجيش اليمني الحر بكل أذرعه العسكرية من مساندة للأشقاء في قطاع غزة. وأكد أن كل إنسان مسلم حر معني بالمقاومة إلا أن بعض الأنظمة الإسلامية هي التي أسقطت هذا الحق والواجب في المقاومة من أجل مصالحها وسحبت معها علماء البلاط ليتحدثوا حديثا لا علاقة له بالضمير والدين والشرف.
وذكر عضو السياسي الأعلى بأن هذه اللحظة التاريخية ينبغي المحافظة عليها وتقويتها باعتبارها اللحظة التي تميز الأحرار في العالم من المرتزقة الذين اتبعوا المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
بدوره حيا رئيس الوزراء جميع الحاضرين والقائمين على تنظيم هذه الفعالية التي تأتي ضمن سلسلة الفعاليات الرسمية والشعبية الواسعة استعداداً للاحتفاء البهي الذي ستشهده العاصمة صنعاء وعموم المدن في المحافظات الحرة في الـ 12 من ربيع الأول بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأوضح أن هذه الاحتفالات ليست بغريبة على شعبنا اليمني الذي جبل على حب رسوله الكريم وسيرته العطرة والتمسك بهديه والسير على خطاه. وعبر عن الثقة بأن حجم الحشود الشعبية التي ستشارك في الفعالية الرئيسية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات في الـ 12 من ربيع الأول ستكون غير مسبوقة هذا العام ليس على مستوى اليمن بل والعالم الإسلامي أجمع.
ولفت رئيس الوزراء إلى ما يمثله الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة من أهمية في ظل الحالة العامة التي تطغى على واقع الأمة اليوم من ابتعاد عن الدين والرسول الكريم. وتطرق إلى حجم الأذى الذي تحمله النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من قومه في مطلع الدعوة..
وقال "مقابل الموقف المتعنت لكفار قريش كان هناك الموقف المغاير للأنصار الأوس والخزرج الذين كانوا أسرع استجابة وتفاعلا وحملوا على عاتقهم مسئولية نصرته ونصرة الدين الحنيف باذلين أنفسهم في سبيل الله".
وبين أن كل ما واجهه الرسول الكريم لم يثنه عن السير في طريق الدعوة والوصول إلى الغاية التي أرادها الله وهي إخراج الناس من الظلمات إلى النور.. معتبرا مظاهر الفرح بذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم والسير على الهدي القرآني من نعم الله الكبيرة على الشعب اليمني.
وأكد الرهوي على ضرورة أن يتمثل الجميع بأخلاق وسلوك الرسول الكريم ومبادئه قولا وعملا في مختلف جوانب الحياة اليومية.
ودعا إلى المشاركة في الحشد الكبير الذي ستشهده العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة يوم الـ 12 من ربيع الأول، لإرسال رسالة واضحة وقوية للعالم أجمع بتمسك شعبنا بهويته الإيمانية وارتباطه الوثيق بالنبي الكريم.. سائلاً الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والفرج للأسرى والعزة والنصر لليمن العزيز.
فيما أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي ورئيس الدائرة الاجتماعية علي المتميز على أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وجهاده للمنافقين والظالمين والمستكبرين.
واعتبرا ذكرى مولد الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم محطة تربوية عظيمة لتزكية النفوس وتقويم السلوك وتعزيز العطاء والتضحية والصمود والثبات وإحياء الشعور بالمسؤولية في مقارعة قوى الكفر والنفاق والشر والاستكبار العالمي.
وأشارا إلى أن الرسول صلى الله عليه وآله يعتبر النعمة والمنة التي أراد الله بها تغيير واقع الإنسانية بكلها وإسقاط الجبابرة والطغاة وعروشهم التي ابتنت على الظلم والقهر والاستعباد للإنسانية..
مؤكدين أن ميلاد الرسول عليه وآله وسلم كان هو النور الذي أزاح الظلم والظلمات ونقل الأمة من واقع متخلف إلى أن صارت أمة حضارية لها هيبتها. ولفت الشامي والمتميز إلى أنه وبتسمك اليمنيين بالرسول وبالهداة من أهل بيته صار اليمن قبلة للأحرار والشرفاء في هذا العالم وأصبحت الدول الاستكبارية تحسب له ألف حساب بعد أن قدم اليمنيون المواقف المشرفة والضربات الموجعة لأمريكا وإسرائيل نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في ظل الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المخزي. تخللت اللقاء قصيدة للشاعر عبد السلام المتميز وأوبريت تعبيرا عن عظمة المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله محمد صلى الله علیه علیه وآله وسلم إلى أن
إقرأ أيضاً:
دعاء من كلمتين.. رددهما كل يوم يفرج همك ويصلح حالك
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتى الجمهورية السابق، عن دعاء من كلمتين يزيل الهم ويشرح الصدر ويفرج الكرب.
وقال "جمعة" خلال فيديو له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، إن ترديد " يا لطيف "١٢٩ مرة يزيل أي هم أو كرب يصيب الإنسان.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن لفظ "يا لطيف" يعنى: " يا الله ألطف بنا فيما جرت بيه المقادير"، مضيفًا: أن الدعاء ب يا لطيف من مفرجات الكروب.
ويتضح من ذلك ان الدعاء سلاح المؤمنين، وملجأ المستضعفين، ومفزع المظلومين، لا يستغني عنه أحد، فهو من أعظم العبادات والطاعات، وسبب لتفريج الهموم، وتيسير الأمور، وصلاح الحال، يجلب النفع والخير للمسلم، ويدفع عنه الشر والضر؛ فقد قال – سبحانه وتعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
وورد الكثير من الأدعية في السنة النبوية الشريفة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- التي تشرح الصدر، وتفرج الهم، وفيما يأتي ذكر بعضها: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له).
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ذات يوم لأسماء بنت عميس - رضي الله عنها-: (ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ).
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
دعاء يشرح الصدر ويريح القلب«رب امنحني من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني».
« اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، اللهم لك الحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد على الإسلام، اللهم لك الحمد على أن هديتنا، اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا».
«اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغني به جنتك، ومن اليقين ما تهوّن به على مصائب الدنيا».
«اللهم إني أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا، ما علمت منها وما لم أعلم، اللهم اجمعنا في جناتك جنات النعيم، ولا تفرقنا وأهلنا وأحبائنا بعد الممات يا رب العالمين».
«اللهم اجعلني من الصابرين، اللهم اجعلني من الشاكرين، اللهم قوي إيماني وارحمني يا أرحم الراحمين، اللهم أرني الحق حقًا وارزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلًا وارزقني اجتنابه».
«رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي، اللهم أبعد عني رفقاء السوء، اللهم جنبني الفواحش والمعاصي، اللهم اغفر لي ذنبي، وطهّر قلبي، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين».