مشادة كلامية تعيد الزمالك إلى الأزمات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عادت المشاكل لمطاردة نادي الزمالك عقب حدوث مشادة كلامية بين عضوي مجلس إدارة في النادي، كادت تتطور إلى اشتباك بالأيدي.
ذكرت صحيفة المصري اليوم أنه حادثة مؤسفة شهدت عليها جدران نادي الزمالك، الأربعاء، بعدما نشبت مشادة كلامية كادت أن تتطور لاشتباك بالأيدي بين محمد طارق وهاني شكري، عضوي مجلس إدارة النادي.«بسبب كلمتين».. اشتعال أزمة بين أعضاء مجلس إدارة الزمالكhttps://t.co/Piv4HA52Tb pic.twitter.com/JLi2p3qJEX
— المصري الرياضي (@AlMasrySports) September 4, 2024وأشارت إلى أنه في الوقت الذي شهد نادي الزمالك، مؤخرا، عدة أزمات لعل أبرزها أزمة مستحقات سيف الدين الجزيري المتأخرة، وأزمة عبدالواحد السيد مدير الكرة الذي تقرر تجميده، بعد مشادته مع أحمد سليمان عضو المجلس، عادت المشاكل مرة أخرى داخل أروقة مجلس الإدارة.
وأوضحت: "تعود الواقعة إلى اجتماع المجلس التنفيذي بحضور عدد من الأعضاء لمناقشة عدة ملفات وقضايا هامة، وذلك بسبب تمسك محمد طارق عضو المجلس، بعدم فرض أي غرامة على أعضاء النادي، المتأخرين في سداد الاشتراكات السنوية".
وأضافت: "بدأت الأزمة عندما اتهم محمد طارق، هاني شكري زميله في المجلس، بإنه فشل في إنهاء بعضا من الأمور الإدارية، إضافة إلى أن شكري لا يأخذ بمبدأ المشورة، وينفرد بالقرار، دون الرجوع لأي من أعضاء المجلس".
وتابعت: "لم يقف هاني شكري صامتا أمام تلك الاتهامات، إذ رد على محمد طارق بكلمتين فقط لا غير، ما أدى إلى تطور النقاش الحاد، وكاد أن يصل إلى حد الاشتباك بالأيدي".
وواصلت: "عضو ثالث داخل المجلس، قام بتأييد موقف هاني شكري، ووقف بجانبه في مواجهة طارق، وسط محاولات من أعضاء المجلس لاحتواء الموقف، إذ حاولوا جاهدين للفض بين الثنائي، حتى لا يتطور الأمر لاشتباك بالأيدي، خاصة بعد التراشق اللفظي الذي حدث بين الثنائي.
من جهته طلب رئيس مجلس إدارة الزمالك حسين لبيب الثنائي بضبط النفس، كما عبر عن حزنه الشديد من تصرفهما، خاصة بعدما علم أن الواقعة أصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد أنه بصدد عقد جلسة مرتقبة معهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزمالك مجلس إدارة النادي حسين لبيب الزمالك المصري مجلس الزمالك حسين لبيب مجلس إدارة محمد طارق
إقرأ أيضاً:
العليمي يؤكد التزام المجلس الرئاسي بالفصل بين السلطات وإستقلال القضاء
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، التزام المجلس الرئاسي، بمبدأ الفصل بين السلطات، واستقلالية القضاء وعدم التدخل في شؤونه، والعمل بكل السبل لتحسين اوضاع منتسبيه، وتنفيذ احكام دوائره المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي عدداً من القضاة المعينين اعضاء في المحكمة العليا، بعد أدائهم اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بحضور رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب.
وأشار الرئيس، لأهمية الدور المعول على القضاة في خدمة العدالة، وانفاذ سيادة القانون، وحماية السلم الاهلي، والقيم المجتمعية السامية في ظل ظروف الحرب القاهرة التي اشعلتها جماعة الحوثي، وفق وكالة سبأ الحكومية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قيادة، واعضاء السلطة القضائية، امام تطورات الاوضاع في البلاد، بما في ذلك التداعيات الاقتصادية، والخدمية والانسانية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
ولفت العليمي، إلى المسؤوليات المضاعفة على رجال العدالة في تعزيز هيبة الدولة، وحماية المصالح العليا للشعب اليمني، بوصفهم ليسوا امناء فقط على الحقوق والواجبات، ولكن ايضاً على النظام السياسي والمركز القانوني للدولة.
وبحسب الوكالة الرسمية فقد ادى اليمين القانونية اعضاء المحكمة العليا بموجب قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (327) لسنة 2024م، حيث مضى على صدور القرار ستة أشهر وهم:
ـ القاضي محمد فرج سالم سبتي.
ـ القاضي أحمد سعيد خميس بن عروة.
ـ القاضي فضل عبدالله علي مقبل.
ـ القاضي جلال عبيد محمد المرفدي.
ـ القاضي محمد قايد سالم محمد حميدان.