«الاتحادية للرقابة النووية»: الخبراء الإماراتيون أدوا دوراً حيوياً في ترخيص«براكة»
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
منذ إصدارها رخصة التشغيل في نوفمبر 2023 للوحدة الرابعة في محطة براكة للطاقة النووية، واصلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مهامها الرقابية في مرحلة تحميل الوقود ومختلف الاختبارات التي أجريت والتي شملت مرحلة التشغيل الاعتيادية المعروفة ب(الحرجية) وربط الوحدة بشبكة الكهرباء المحلية وصولاً لمرحلة التشغيل التجاري الكامل.
يذكر أنه في أعقاب إصدار الهيئة لرخصة التشغيل ووصولاً للتشغيل التجاري لمحطة براكة للطاقة النووية، قامت الهيئة بإجراء مجموعة من الأنشطة الرقابية والتي شملت التفتيش من خلال مفتشيها المقيمين في المحطة وإرسال مزيد من المفتشين لمتابعة مختلف مراحل الاختبارات. وتقوم الهيئة أيضاً بالتحقق بشكل مستمر من مستوى الجاهزية والاستعداد لحالات الطوارئ فضلاً عن الرصد البيئي من خلال محطات الرصد المستقلة المتواجدة حول المحطة.
جهود كبيرة
وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «يشكل التشغيل التجاري للوحدة الرابعة لمحطة براكة للطاقة النووية تكليلاً لجهود كبيرة بذلت على مدى الأعوام الماضية منذ تأسيس برنامج الإمارات للطاقة النووية. ففي هذه الفترة، راجعت الهيئة تفاصيل المحطة من اختيار الموقع والتشييد والاختبارات ووصولاً للتشغيل لضمان أن المشغل ملتزم بكافة المتطلبات الرقابية لضمان سلامة المجتمع والبيئة. وسوف تواصل الهيئة دورها الرقابي في التفتيش على المحطة أثناء مرحلة التشغيل لضمان تطبيق كافة الشروط».
وأضاف فيكتورسن: «تفتخر الهيئة بوجود خبراء إماراتيين في الطاقة النووية والذين أدوا دوراً حيوياً في ترخيص المحطة منذ البداية مثل المشاركة في العمليات التفتيشية التي تغطى الأمان النووي، والأمن النووي وحظر الانتشار النووي. نفتخر بأن نسبة الإماراتيين في الهيئة أكثر من77% من القوى العاملة. وأود التقدم بالتهنئة لحكومة الإمارات وقيادتها على تحقيق مثل هذا الإنجاز».
ومع بدء التشغيل التجاري للوحدة الرابعة، تعتزم الهيئة القيام بمهامها الرقابية والتفتيش لضمان أمان وأمن المحطة النووية في إطار مهامها لحماية المجتمع والعاملين والبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإمارات أبوظبي للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الجنيبي لـ"الرؤية": تكثيف الجهود الرقابية في ظفار لتعزيز البيئة الاستهلاكية الآمنة للمواطنين والزائرين
الرؤية- فيصل السعدي
قال الدكتور طائع بن سالم الجنيبي مُدير عام المديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة ظفار بالندب، إن الجهود الرقابية والتوعوية التي تنفذها الهيئة خلال موسم "خريف ظفار" مستمرة طوال الموسم، وذلك لضمان الوصول لبيئة استهلاكية آمنة ومستقرة لجميع المواطنين والمقيمين وزوار المحافظة.
وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن حملة "ثقتك مقصدنا" تأتي استكمالاً لهذه الجهود، حيث تهدف الحملة إلى تكثيف الرقابة على الأسواق والمحال التجارية في المحافظة، إضافة إلى ضمان التزام المزودين والموردين باللوائح والأنظمة المعمول بها في مجال حماية المستهلك، وكذلك تعزيز الوعي الاستهلاكي لزوار الخريف.
وأشار الجنيبي إلى أن الحملة تتضمن تنفيذ حملات تفتيشية ميدانية موسعة بهدف رصد المخالفات والحد من الممارسات التجارية المضللة التي قد تستهدف الزوار والمقيمين خلال الموسم السياحي، إلى جانب تعزيز قنوات التواصل مع المستهلك لتلقي الشكاوى والبلاغات ومعالجتها بفعالية وسرعة.
وأكد الجنيبي حرص الهيئة على تعزيز الشراكة والتكامل مع مختلف المؤسسات الحكومية في المحافظة من خلال التنسيق وتبادل الأدوار، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، بما يسهم في إنجاح الموسم السياحي بمحافظة ظفار وتحقيق الأهداف الوطنية في حماية المستهلك، موضحًا أن فرق التفتيش بالمحافظة جرى تقسيمها إلى 11 مجموعة موزعة على مختلف المواقع السياحية والأسواق والمراكز التجارية، لضمان تغطية رقابية شاملة تسهم في حماية المستهلك وضمان تقديم جودة عالية للخدمات المقدمة خلال الموسم.
وكثفت هيئة حماية المستهلك بمحافظة ظفار جهودها الرقابية والتوعوية تزامناً مع موسم خريف ظفار 2025، وذلك بهدف تعزيز الثقة في السوق المحلي، وضمان التزام المزودين والموردين بالأنظمة واللوائح المعمول بها، بما يسهم في حماية حقوق المستهلكين وتوفير تجربة سياحية آمنة ومتكاملة خلال الموسم.
واستمراراً لهذه الجهود أطلقت المديرية مؤخراً حملة ميدانية تحت شعار "ثقتك مقصدنا"، وجاءت الحملة انسجاماً مع الاستراتيجية الشاملة التي أطلقها مكتب محافظ ظفار، وضمن توجهات رؤية "عُمان 2040" لتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق بيئة استهلاكية مستدامة.
وفي إطار تعزيز الاستجابة الفورية، دشّنت الهيئة مكتباً ميدانياً مؤقتاً لاستقبال الشكاوى والبلاغات في منطقة أتين السياحية، والتي تُعد من أبرز وجهات الجذب للزوار والمواطنين، بهدف سرعة الاستجابة والتفاعل مع البلاغات في المواقع الحيوية ذات الكثافة العالية من المحال التجارية والمطاعم والأنشطة الترفيهية، إذ يعمل المكتب يومياً خلال الفترة من 21 يوليو وحتى نهاية أغسطس، وذلك يومياً خلال الفترة المسائية لضمان تقديم خدمات الهيئة خارج أوقات الدوام الرسمي.
كما ستشتمل الحملة على فعاليات ميدانية توعوية متنوعة تستمر حتى نهاية سبتمبر، حيث ستتضمن أركان توعوية في المجمعات التجارية والمواقع السياحية والمؤسسات المجتمعية تستهدف مختلف فئات المجتمع بشكل عام والمستهلكين الصغار بشكل خاص، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية وتثقيفية وترفيهية لتعليم الأطفال مبادئ الاستهلاك الواعي.
وستتضمن الحملة معرضاً متنقلاً للسلع المحظورة والمخالفة، بهدف توعية المستهلكين بالسلع المحظورة وآلية معرفة السلع بطرق التحقق من سلامة المواد غير المطابقة للمواصفات والمقاييس، إضافة إلى نشر رسائل توعوية عبر الشاشات التفاعلية في مطار صلالة ومنفذ حريط الحدودي، تحتوي على رموز رقمية تتيح الوصول المباشر إلى معلومات الحملة والخدمات الإلكترونية للهيئة، إلى جانب نشر لوحات إعلانية توعوية في الشوارع والأسواق.
وسيصاحب الحملة تنظيم ملتقى حماية المستهلك الثاني بعنوان: "مرتكزات وحقوق السائح والمقيم"، الذي سيسلط الضوء على أبرز التحديات والقضايا المتعلقة بحقوق المستهلك خلال موسم الخريف، مع تركيز خاص على فئة السياح والمقيمين باعتبارهم ركيزة أساسية في المنظومة التجارية والسياحية للمحافظة.