منحت بريطانيا الضوء الأخضر للحكومة اليمنية المعترف بها، لإنهاء الانقسام النقدي والحكومي بين صنعاء وعدن.
وجدد القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن، تشارلز هاربر، لدى لقائه بوزير المالية سالم بن بريك، التأكيد على مواصلة بلاده تقديم الدعم لليمن ودعم جهود الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية لمساعدة الحكومة في مواجهة التحديات في القطاعين المالي والاقتصادي، وتجاوز تلك التحديات.


وتطرق بن بريك، إلى رؤية وزارة المالية للتغلب على العجز المالي، والتي تشمل استمرار تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والذي يرتكز أساسا على تنمية الموارد الذاتية وتعزيز كفاءة وفعالية الإنفاق العام، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وإنهاء حالة الانقسام في مؤسسات الدولة، والمساعدة بإيجاد حلول دائمة وقابلة للاستمرارية فيما يخص أعباء المديونية والمتأخرات المستحقة.
وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع المالية والاقتصادية في اليمن، وأهمية الدعم السعودي للحد من العجز في الموازنة العامة للدولة وتنفيذ الإصلاحات الشاملة.
وأشار إلى رؤية الوزارة بشأن تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية، والعمل على تحقيق التحسن في الأوضاع الاقتصادية والعامة وتعزيز الأوضاع الخدمية والأمن الغذائي، وتخفيف معاناة المواطنين، وأهمية تواصل دعم برامج بناء القدرات الفنية والبشرية في وزارة المالية والمصالح الحكومية التابعة لها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة التحديات التي تواجهها الحكومة لاسيّما عقب استهداف مليشيا الحوثي للموانئ والمنشآت النفطية والاقتصادية الحيوية والإستراتيجية، وكذا آخر مستجدات الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل والدائم.
ولفت بن بريك إلى الآثار السلبية الكبيرة المترتبة على استهداف مليشيا الحوثي للمنشآت الحيوية والإستراتيجية لتصدير النفط وتوقف تصديره وحرمان الدولة من أهم مورد اقتصادي يشكل ما نسبته 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة.
ونوه بمدى تسبب استمرار الحرب في استمرار تفاقم الأوضاع العامة وتراجع المكاسب المحققة خلال الأعوام الماضية، وكذا تزايد الاحتياجات وحجم الالتزامات الحكومية في ظل انحسار الموارد وتضاؤل الدعم الخارجي، وأيضا تزايد تحديات الأمن الغذائي وارتفاع حجم البطالة ومعدلات التضخم وتدهور القيمة الشرائية للعملة الوطنية وتدهور الإنتاج الزراعي لعدة أسباب مرتبطة بالعوامل المناخية والكوارث الطبيعية وارتفاع النزوح الداخلي وانتشار الفقر.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تفاوت حاد بأسعار الذهب بين صنعاء وعدن.. الجنيه يتجاوز المليون ونصف في الجنوب

الجديد برس| خاص| شهدت أسواق الذهب في اليمن، اليوم الثلاثاء، تفاوتًا كبيرًا في الأسعار بين صنعاء وعدن، حيث سجلت العاصمة المؤقتة مستويات قياسية مقارنة بالعاصمة صنعاء التي حافظت على استقرار نسبي. وبحسب مؤشرات التداول، بلغ سعر جنيه الذهب في صنعاء نحو 502 ألف ريال للشراء و510 آلاف ريال للبيع، فيما وصل سعر الجرام عيار 21 إلى 62 ألف ريال للشراء و65 ألف ريال للبيع. أما في مدينة عدن، فقد قفز سعر جنيه الذهب إلى 1,496,000 ريال للشراء و1,564,000 ريال للبيع، في حين بلغ سعر الجرام عيار 21 حوالي 187 ألف ريال للشراء و199,800 ريال للبيع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جديد للأسعار في أسواق الذهب مساء اليوم في كل من صنعاء وعدن
  • أسعار الذهب مساء اليوم الخميس في كل من صنعاء وعدن
  • وزير المالية: خطة جديدة لإدارة الدين واستمرار الإصلاحات الاقتصادية
  • ارتفاع جديد لأسعار الذهب مساء اليوم في كل من صنعاء وعدن
  • أسعار الصرف مساء اليوم الأربعاء في كل من صنعاء وعدن
  • وزير المالية لمستثمرين ببنك «ستاندرد تشارترد» و«سيتي بنك»: المؤشرات الاقتصادية تتجه للأفضل
  • أسعار الصرف مساء اليوم الثلاثاء في كل من صنعاء وعدن
  • وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتي ثمارها.. ودفع النمو إلى 4.4%
  • وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتى ثمارها.. فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي ودفع النمو إلى 4,4٪
  • تفاوت حاد بأسعار الذهب بين صنعاء وعدن.. الجنيه يتجاوز المليون ونصف في الجنوب