عقد  الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، اجتماعًا مع الإدارة العامة لرعاية الشباب، وذلك بحضور  الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، و لمياء كساب مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ومديري الإدارات بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وذلك اليوم الخميس .

وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات أهمها تنظيم أسبوع كامل لاستقبال الطلاب الجدد بالعام الجامعي الجديد، وسيتضمن برنامج استقبال الطلاب الجدد تحية العلم وتنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات على مدار أسبوع بالحرم الجامعي.

انتصارات أكتوبر

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة آليات التجهيز لتنظيم احتفالية جامعة الفيوم بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بالإضافة إلى تنظيم كرنفال لأول مرة خاص بانتصارات أكتوبر، وذلك من خلال تقديم عدد من الفقرات الفنية تسهم بها كل كلية من كليات الجامعة، وسيتضمن الكرنفال تنظيم مسابقات ثقافية وفنية عن حرب أكتوبر، وأيضًا تنظيم ندوة عن انتصارات أكتوبر بالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع التعليم والطلاب.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة خطة النشاط الطلابي بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد ٢٠٢٥/٢٠٢٤ على كافة المستويات، وتم الاتفاق على وضع خطة موحدة على مستوى كليات الجامعة تقوم بتنفيذها الإدارة العامة لرعاية الشباب بمختلف إداراتها.

وناقش الإجتماع أيضًا ملف التكافل الاجتماعي للطلاب المستحقين للدعم وجاري تجهيز كشف من قبل الإدارة العامة لرعاية الشباب بأسماء الطلاب المستحقين للدعم حتى يتم التوجيه بسداد المصروفات لهؤلاء الطلاب والتسكين في المدن الجامعية للطلاب المغتربين.

IMG-20240905-WA0028 IMG-20240905-WA0029

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الفيوم إجتماع استعدادا العام الدراسى الجديد الإدارة العامة لرعایة الشباب

إقرأ أيضاً:

في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط

تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان

استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.

وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.

Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكان

بعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.

التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسط

وأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.

كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.

وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.

وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."

وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.

بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • شرطة دبي تنظّم ورشة تعريفية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • رصد الشكاوى وحلها الفوري بالمراكز والقطاعات الخدمية بالوادي الجديد بأيام العيد
  • في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
  • “الغارديان” تكشف تجسس جامعة ميشيغان الأميركية على الطلاب المؤيدين لفلسطين
  • مستشفى بدر الجامعي التابعة لطب حلوان ترفع درجة الاستعداد القصوى بالتزامن مع عيد الأضحى
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركان المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا