الظهور الأول لأبطال فيلم "رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
احتفلت الدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بعرض الفيلم "رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في قاعة SALA GIARDINO السينمائية.
و شهد الحدث الظهور الأول لنجوم الفيلم، عصام عمر، ركين سعد، وأحمد بهاء، بالإضافة إلى الكلب رامبو، الذي أثار إعجاب الحضور في الـphotocall الخاص بالفيلم.
حضور فريق العمل
تواجد في العرض العالمي الأول فريق العمل، بما في ذلك المخرج والكاتب خالد منصور، والمنتجان محمد حفظي ورشا حسني.
كما حضر السيناريست محمد الحسيني، ومدير التصوير أحمد طارق بيومي، ومصممة الملابس ناردين إيهاب، والمونتير أحمد الجندى، والموسيقار أحمد مصطفى زكي، ومصمم الصوت محمد صلاح، ومصمم الديكور مارك وجيه، والمنتج المنفذ محمد جمال، بالإضافة إلى العديد من أعضاء الفريق الآخرين.
رحلة الفيلم الطويلةيعد مهرجان فينيسيا المحطة الأولى لعرض الفيلم رسميًا، بعد رحلة تحضيرية وتسجيلية دامت لأكثر من 8 سنوات. تم إنتاج الفيلم من قبل محمد حفظي عبر شركة فيلم كلينك، وبتعاون مع المنتجة رشا حسني، التي تخوض تجربتها الأولى في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة، بينما يتولى توزيع الفيلم شركة فيلم كلينك.
الجوائز والمنححصل الفيلم مؤخرًا على جائزة خدمات الهوية البصرية وDCP من شركة Creative Media Solutions، في الدورة الخامسة من أيام عمان لصناعة السينما.
كما حصل على منح إنتاج من صندوق البحر الأحمر السينمائي، والصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، والمنظمة الدولية الفرانكفونية.
منح وتطوير السيناريوسيناريو الفيلم نال عدة منح تطوير من بينها منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، وجائزتين من منصة الجونة السينمائية.
شارك السيناريو في مختبرات ومعامل تطوير متعددة، منها برنامج La Fabrique Cinéma الفرنسي، وملتقى بيروت السينمائي، وورشة تطوير الأفلام التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج Dot.on.the.map بمهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين بمصر.
كما شارك في أسواق التمويل السينمائي في مهرجان مالمو للسينما العربية وسوق مهرجان ديربان السينمائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو مهرجان فينيسيا السينمائي عصام عمر العرض الخاص أبطال فيلم
إقرأ أيضاً:
فرقة طنطا تقدم عرض "الوهم" على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم
على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، قدمت فرقة مركز طنطا الثقافي، عرض "الوهم" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
العرض عن "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، للكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، إعداد أحمد عصام، وإخراج محمود فايد، وتدور أحداثه حول 6 شخصيات يتخلى عنهم المؤلف دراميا، فيقررون اقتحام بروفات المسرحية بحثا عن شخص يُكمل قصتهم ويمنحهم حياة على خشبة المسرح، وتتطور الأحداث سريعا ليحدث صراع بين الشخصيات الستة وفريق العمل والمخرج.
قال أحمد عصام: إن الإعداد للعرض اعتمد على استخدام مفردات باللغة العامية، بهدف تبسيط الفكرة وتوصيل الرسالة إلى الجمهور. وأضاف أنه تم إدخال شخصيات رمزية، مثل شخصية "الوهم"، لتوضيح الفرق بين الحقيقة والخيال.
وأوضح الفنان مروان عبد العزيز، أنه جسد شخصية "الوهم"، وأضاف أن هذا دوره يمثل تجسيدا للأفكار التي راودت المؤلف، في محاكاة لما واجهه أثناء كتابته لمأساة الشخصيات كنوع من التبسيط للمتلقي.
وقال محمد محسن: أؤدي دور مخرج لديه فرقة مسرحية، وخلال إجراء البروفات، تقتحم عليه ست شخصيات يروون له مأساتهم غير المكتملة، ويطلبون منه كتابة نهايتها.
من ناحيته، أشار أحمد الحسن أنه قدم دور "الابن"، شخصية معقدة، يعيش بأسرة مفككة خلفية، تخلت عن والدته منذ طفولته، ثم عادت إليه بعد سنوات مع أشقائه من رجل آخر، ما ولد داخله مشاعر الكراهية والحقد تجاههم.
وأضاف أن هذا الصراع النفسي دفعه لعدم إنقاذ شقيقته الصغرى عندما وقعت في البئر، ليواجه اللوم من الجميع باعتباره السبب في وفاتها.
وعن دورها، قالت الطفلة فريدة الملاح: جسدت شخصية الطفلة التي تعيش مع أسرتها في حب، لكنها تشعر بالخوف تجاه شقيقها، خاصة في اللحظة التي تخلى عنها بعد سقوطها في البئر، وعدم محاولته لإنقاذها.
وفيما يتعلق بالمؤثرات البصرية، أكد إبراهيم أبو بكر أنها وظفت جيدا بما يتناسب مع الحالة النفسية للشخصيات حسب كل مشهد، خاصة أن أحداث العرض تدور في اطار فانتازي.
"الوهم" تمثيل: محمد محسن، يحيى فايد، زياد ناصر، روز فرج، يوسف لبيب، منة أحمد، سلمى الشافعي، عمر أبو عيشة، فارس رضا، محسن أحمد، مروان عبد العزيز، محمد سمير، هاجر عزت، أحمد الحسن، تسنيم عمر، أحمد الشعراوي، جودي مروان، جود مصطفى، وفريدة الملاح.
ديكور سمير زيدان، تنفيذ ديكور أحمد البحاري، إعداد وتنفيذ موسيقي أحمد عفيفي، استعراضات إسلام سمير، ملابس سهيلة الهواري، ماكياج بسملة نجم، إضاءة محمود فايد، فيديو مابينج مصطفى فجل وإبراهيم أبو بكر، مساعد مخرج نورهان أحمد، ومخرج منفذ أحمد عفيفي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان، غدا الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "عرض حال" لفرقة قصر ثقافة الفشن، تأليف صلاح عتريس، وإخراج مصطفى الشطوي، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء.
بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض "زمكان" لفرقة قصر ثقافة الزقازيق، تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمود عمران.