سواليف:
2025-06-13@17:18:52 GMT

لماذا أثارت خريطة نتنياهو غضب المغاربة؟

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

#سواليف

من جديد، يعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إلى إثارة #غضب_المغاربة بعد أن عرض #خريطة للعالم العربي خلال مؤتمره -أمس الأربعاء- لشرح أسباب إصراره على البقاء في #محور_فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي بين قطاع #غزة ومصر.

وطبعا المغرب كان ضمن الخريطة التي ظهرت فيها المملكة من دون حدود فاصلة مع إقليم الصحراء المتنازع عليه، ولكن ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل في المغرب في خريطة نتنياهو كتابة اسم “الصحراء الغربية” على الخريطة.

وهو ما أثار حالة من الغضب والجدل بين المغردين حول جدوى أو فائدة التطبيع مع دولة الاحتلال التي لا تلتزم بمعاهدات السلام.

مقالات ذات صلة تقرير عبري يكشف أرقامًا كبيرة لعدد طالبي الدعم النفسي شمال فلسطين المحتلة 2024/09/05

وعلق الحقوقي محمد لمريخي على خريطة نتنياهو بالقول: “رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو يكرر نفس الخطأ وينشر خريطة المغرب مبتورة من صحرائه تحت مسمى ’الصحراء الغربية‘، وذلك خلال ندوة صحفية لوسائل الإعلام الدولية اليوم الأربعاء 4 شتنبر (سبتمبر/أيلول) 2024، في الوقت الذي تقول (فيه) إسرائيل إنها اعترفت بمغربية الصحراء”.

أما الإعلامي المغربي عصام العزيزي، فوجه سؤاله للمغاربة وهو يعلق على خريطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: “نتنياهو يضيف مصطلح ’الصحراء الغربية‘ ضمن حدود المملكة المغربية في عرض مرئي، ما رأيكم؟”.

ليرد بعض المتابعين على هذا الطرح، بالقول إنه توصيف جغرافي ولا قيمة له، ولا ينتظر المغاربة من نتنياهو الاعتراف بحقهم، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، حسب تعليق أحدهم.

كما تساءل المدون الفلسطيني تامر -عبر حسابه على منصة إكس- بالقول “هل هذا خطأ للمرة الثانية أم أنه متعمد؟ في المؤتمر الدولي الثاني، ظهرت خريطة للدول العربية، ولكن تم عرض الصحراء الغربية بشكل منفصل عن المغرب، على الرغم من الاعتراف بالصحراء على أنها جزء من المغرب.

هل هذا خطأ للمرة الثانية أم أنه متعمد؟

في المؤتمر الدولي الثاني، ظهرت خريطة للدول العربية، ولكن تم عرض الصحراء الغربية بشكل منفصل عن المغرب، على الرغم من الاعتراف بالصحراء كجزء من المغرب. كان الهدف الأول من تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

إسرائيل ليس لها حليف عربي حقيقي ولا… https://t.co/6mS3p7vSM6 pic.twitter.com/ERAZ1NQwnl

— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 4, 2024

وبعد الضجة على منصات التواصل، خرج حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة إكس ليوضح ما حدث، وقال في عدة تغريدات إنه “في خريطة أطلس التي عُرضت خلال تصريح رئيس الوزراء، ظهر اسم ’الصحراء الغربية‘ بالخطأ ضمن أراضي المغرب”.

وأضاف الحساب أنه من المهم أن نلاحظ أنه على الخريطة الموجودة في مكتب رئيس الوزراء، يظهر اسم المغرب فقط في المنطقة المحددة بأكملها.

وشدد على أن إسرائيل تؤكد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

It is important to note that on the map in the Prime Minister's office, only Morocco's name appears on the entire specific area.

Israel reaffirms its recognition of Morocco's sovereignty over Western Sahara.

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) September 4, 2024

هذا التوضيح لم يقنع جمهور منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، الذين قالوا إن هذا الخطأ تكرر أكثر من مرة فهو مقصود، وإن في السياسة لا شيء يكون بالخطأ، إنما هي رسالة مقصودة، حسب وصف أحدهم.

صدور الإعتذار يؤكد وجود الخطأ وبما أن الأمر تكرر 4 مرات فالأمر مقصود

— Officiel عصام العزيزي (@IssamElazizi) September 5, 2024

ومايو/أيار الماضي، اعتذر مكتب نتنياهو عن استخدام خريطة مماثلة، وقال إن “إسرائيل -بقيادة نتنياهو- اعترفت رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية في 2023”.

وبرر الخطأ حينها بأن الخريطة التي استعملها نتنياهو “خريطة قديمة قُدمت إلى رئيس الوزراء قبل بدء مقابلته مع قناة فرنسية بلحظات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غضب المغاربة خريطة محور فيلادلفيا غزة الصحراء الغربیة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر

زنقة 20 | الرباط

استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، يقوده كريستيان كامبون، بصفته رئيسا لهذه المجموعة ومبعوثا خاصا لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية.

و أكد كامبون، دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدًا أن “الحكم الذاتي هو الحل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في هذه المنطقة”.

وخلال اجتماع بين مجموعات الصداقية في البرلمان المغربي والفرنسي، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة ، أعلن كامبون أن فرنسا ترفض “الانجرار إلى دوامة الاستفزازات المتكررة”، في إشارة إلى التوترات الناجمة عن رفض الجزائر للموقف الفرنسي بشأن قضية الصحراء المغربية.

ودعا إلى تفاهم بين المغرب والجزائر، مؤكدًا أن “التفاهم بين هاتين الدولتين يمكن أن يجعل منهما قوة أفريقية عظمى”، مؤكدا أن فرنسا تحافظ على خطاب السلام، مع تحملها الكامل لتبعات اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء.

كما أبرز كامبون دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مصالح المغرب على الصعيد الدولي، لا سيما من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي، لا سيما لدى الدول المترددة.

وأكد أن هذا الموقف ليس شخصيًا ولا حزبيًا، بل يعكس الموقف الرسمي لفرنسا، الذي تم تأكيده خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الأخيرة إلى المغرب.

وأخيرًا، أشاد كريستيان كامبون بعمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي تجمع منتخبين من مختلف التوجهات، يجمعهم التزامهم تجاه المملكة.

يشار الى أن زيارة كريستيان كامبون، الى المغرب ستستغرق ثلاثة أيام من 12 إلى 15 يونيو، و ستركز على تطوير الشراكة الفرنسية المغربية.

مقالات مشابهة

  • كيف أصبح المغاربة مسلمين وعرباً؟ قراءة في تاريخ الفتح الإسلامي
  • مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
  • الخبث الجزائري التونسي يفسد مبادرة تضامنية مع فلسطين ببتر خريطة المغرب
  • المغرب يدين استغلال الجزائر قضية الصحراء سياسيا على حساب الاستقرار الإقليمي
  • بن جامع: قضية الصحراء الغربية تبقى مسألة تصفية استعمار
  • شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا
  • «دليل الحوكمة» يرسم خريطة انتخابات الاتحادات لدورة 2024-2028
  • الصبيحي إلى رئيس الوزراء .. لماذا أدعو إلى رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان.؟
  • تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • المغاربة في إسبانيا يواجهون غرامات بسبب "رخص القيادة" المغربية