الصحة: 17 شهيدًا و56 إصابة في القطاع خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
صفا
أفادت وزارة الصحة في غزة، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين بحق العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 17 شهيدًا و56 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40478 شهيدًا وإصابة 94454 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأهابت الصحة، بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر رابطها الإلكتروني، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل وإعاقة جهود الإنقاذ.. 79 شهيداً فلسطينياً خلال 24 ساعة
البلاد – غزة
تواصل القوات الإسرائيلية قصفها المكثف لمناطق واسعة من القطاع، موقعةً المزيد من الضحايا، وسط تقارير تؤكد منع الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى المصابين، ما فاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمدنيين في ظل حصار خانق وندرة متزايدة في المواد الأساسية.
ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة، أبرزها مدينة رفح جنوب القطاع، وبلدة جباليا شمالًا، إضافة إلى مدينة خان يونس ومخيم النصيرات في وسط القطاع، حيث استهدفت إحدى الغارات شقة سكنية في خان يونس، فيما قصفت طائرات الاحتلال منازل وخيامًا تؤوي نازحين في جباليا البلد، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
وبحسب الدفاع المدني في غزة، فقد قُتل نحو 79 فلسطينيًا خلال الساعات الـ24 الماضية، في هجمات وصفها مسؤولون محليون بأنها “الأعنف منذ بداية الحرب”، حيث استُهدفت مساكن مدنية مباشرة في خرق واضح لقوانين الحرب الدولية.
وأكدت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الدفاع المدني من إسعاف المصابين أو انتشال الجثث في عدة مناطق مستهدفة. كما فرضت حصارًا خانقًا على مستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة شمال القطاع، لليوم الرابع على التوالي، ما حال دون تقديم الرعاية الطبية للمرضى والجرحى المحاصرين داخل المرافق الصحية.
يأتي ذلك فيما تواصل المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف لمناطق مكتظة بالنازحين، منها حي الصفطاوي وحي السلاطين وتل الزعتر، في مشهد يُنذر بكارثة صحية وإنسانية وشيكة.