فينيسيوس جونيور يثير ضجة في إسبانيا.. ماذا قال وكيف تفاعل مغردون؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وكان فينيسيوس -المرشح لجائزة الكرة الذهبية- قد قال في مقابلة مع قناة "سي إن إن" إنه "يجب سحب تنظيم كأس العالم من إسبانيا إذا لم يتحسن الوضع مع العنصرية فيها قبل عام 2030".
وأثارت تصريحات النجم البرازيلي حفيظة مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي، مؤكدا أن "إسبانيا ليست عنصرية، وهي مثال على التعايش، والاحترام، والاندماج.
ولم تعجب تصريحات فينيسيوس جونيور عمدة مدريد وطالبه بالاعتذار وتصحيح الخطأ، وأضاف "عندما تكون هناك عنصرية، سنكون جميعا بجانبه، لكنه لن يجعلنا جميعا بجانبه عندما يقول إننا عنصريون".
ولم تقف التصريحات عند هذا الحد فحسب، بل قال زميل فينيسيوس جونيور في ريال مدريد وقائد المنتخب الإسباني داني كارفاخال إن إسبانيا ليست بلدا عنصريا بل بلد متنوع ثقافيا، مؤكدا أيضا جدارة بلاده باستضافة مونديال 2030.
وبينما أقر بحجم معاناة الدولي البرازيلي مع العنصرية في ملاعب كرة القدم، أشار كارفاخال إلى أن "الدوري الإسباني يتحسن، ويقوم بتقييم بروتوكولاته ضد العنصرية بحيث لا يسمح بإهانة اللاعبين لأي سبب كان".
مؤيد ومعارضورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/9/5)- جانبا من تعليقات المغردين حول تصريحات النجم البرازيلي والتي أثارت جدلا واسعا على المنصات الافتراضية.
وفي هذا الإطار، يقول عامر "فيني (فينيسيوس) لطالما كان أكثر شخص تعرض لحملات شعواء لا من طرف الإعلام الإسباني ولا من طرف الجماهير بسبب وبدون سبب"، مضيفا "تم تعيينه كسفير من طرف الفيفا أي له الحق في التحدث كما يريد دون تجريح، وهذا ما فعله بالضبط".
وحاول أبو تركي مسك العصا من المنتصف بقوله "أعتقد أن تصريح فينيسيوس فيه تهور زائد، كان ممكن ينتقد الفعل والفئة التي تفعله بدون الإشارة لسحب كأس العالم وغيره!".
وتابع "الآن فتح له باب جديد من أبواب العداء مع الصحافة الإسبانية والشعب الإسباني أيضا.. لازم فلورنتينو بيريز (رئيس نادي ريال مدريد) يتدخل فورا".
وانتقد حساب يحمل اسم "سورا" تصريحات الدولي البرازيلي قائلا "يعني مدريد وقف معاك وبيريز مجلسك جنبه ودايما ينزلوا بيان يدافعوا عنك فيه، تجي بعدين تطلع بتصريح عن إسبانيا ولا وقبل حفل الكرة الذهبية؟! مستحيل هالعقلية".
وفي الإطار ذاته، ألقت سارة علي باللوم على نجم ريال مدريد وتصرفاته فوق المستطيل الأخضر، إذ قالت "الكثير من اللاعبين من ذوي البشرة السمراء يلعبون في إسبانيا لكنهم لا يعانون من العنصرية".
وتابعت "السبب بسيط هو أنهم لا يقومون باستفزاز الجماهير ويؤدون دورهم كلاعبين عكس ما يقوم به فينيسيوس داخل أرض الملعب، يستفز الخصوم والجماهير بشكل غير لائق وما تقوم به هذه الأخيرة هو رد فعل".
تجدر الإشارة إلى أن فينيسيوس عاش تجارب مختلفة مع العنصرية خلال لعبه مع الفريق الملكي خاصة الحادثة الشهيرة أمام فالنسيا، والتي قضى فيها القضاء الإسباني بسجن 3 مشجعين لفريق الخصم لمدة 8 أشهر بتهمة إساءات عنصرية للاعب البرازيلي.
والعام الماضي، أطلقت حكومة ريو دي جانيرو بالبرازيل اسم فينيسيوس على قانون لمناهضة العنصرية، وينص على إيقاف أو إلغاء منافسات رياضية حال حدوث تصرف عنصري.
5/9/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تتفاعل مع إعدام 30 مسؤولا بكوريا الشمالية بسبب الفيضاناتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.