كم يدفع فيسبوك لكل مليون مشاهدة؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
لا شك أن نموذج الربح من فيسبوك يُعد بمنزلة موضوع مثير للاهتمام بالنسبة لصناع المحتوى والمعلنين والمستخدمين العاديين على حد سواء.
ونظرًا إلى كون فيسبوك قوة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، فإن معرفة كم يدفع لكل مليون مشاهدة أمر مثير للاهتمام وأساسي لأي شخص يتطلع إلى الاستفادة من هذه المنصة لتحقيق مكاسب مالية.
وفي هذا الموضوع، نحاول معرفة كم يدفع فيسبوك لكل مليون مشاهدة، مع الحديث عن العوامل المؤثرة في الأرباح، وتوفير المعرفة اللازمة لزيادة الإيرادات عبر هذه المنصة المؤثرة عالميًا.
ما متطلبات تحقيق الربح عبر فيسبوك؟من أجل أن يستطيع منشئو المحتوى تحقيق الربح عبر فيسبوك يجب الالتزام بمجموعة من المعايير:
1- الالتزام بسياسات تحقيق الدخل للشركاء عبر فيسبوك.
2- الالتزام بمعايير مجتمع فيسبوك.
3- الالتزام بشروط فيسبوك.
4- التأكد من أن المحتوى متوافق مع سياسات تحقيق الدخل للمحتوى ضمن فيسبوك.
5- الوصول إلى عتبات محددة، مثل الحد الأدنى لعدد المتابعين أو المشاهدات، اعتمادًا على طريقة تحقيق الدخل المختارة.
6- استخدام حساب تجاري والحصول على حضور ثابت عبر فيسبوك.
سياسات دفع فيسبوك مقابل مشاهدات الفيديوقبل الخوض في تفاصيل كم يدفع فيسبوك مقابل مليون مشاهدة، فمن الأهمية بمكان فهم خيارات تحقيق الدخل المختلفة المتاحة عبر الموقع، إذ تقدم فيسبوك العديد من السبل لمنشئي المحتوى لتحقيق الدخل.
وقد تطورت سياسات دفع فيسبوك مقابل مشاهدات الفيديو، إذ يقدم الموقع طرقًا مختلفة لمنشئي المحتوى لتحقيق الدخل من مقاطع الفيديو.
ويوفر فيسبوك هيكلًا ديناميكيًا لدفع الأموال لمنشئ المحتوى مقابل مشاهدات الفيديو، إذ يدفع الموقع ما بين 0.01 دولار و0.02 دولار لكل مشاهدة فيديو، مع أن هذا المعدل غير ثابت ويعتمد على عوامل مختلفة.
ويصبح الربح من خلال فيسبوك نشطًا بمجرد أن يتجاوز الفيديو حد ألف مشاهدة. ولهذا السبب، يشتري الأفراد والشركات مشاهدات فيديو فيسبوك الأصلية ويصبحون مؤهلين للربح من فيسبوك.
ويقدم فيسبوك إعلانات قصيرة أثناء البث، توضع قبل أو أثناء أو بعد مقطع فيديو. وتقسم فيسبوك الإيرادات الناتجة عن الإعلانات أثناء البث، إذ يحصل الموقع على 45% ويحصل المبدع على 55%.
كما يقدم عدة طرق لتحقيق الدخل من المحتوى، مثل الإعلانات داخل البث، واشتراكات المعجبين، والمحتوى الذي يحمل علامة تجارية، ومجموعات الاشتراك.
وتمتلك كل طريقة متطلبات، وتوفر إمكانات مختلفة لتحقيق الدخل، وعلى سبيل المثال، يمكن لصناع المحتوى كسب 100% من رسوم الاشتراك المدفوعة من خلال فيسبوك، في حين يحصلون على 70% فقط من المدفوعات التي تتم عبر منصات الهاتف المحمول بسبب رسوم متجر التطبيقات.
ويدفع فيسبوك للمبدعين مرة واحدة في الشهر، بشرط أن يستوفي صانع المحتوى الحد الأدنى للأرباح ليكون مؤهلًا للحصول على الدفعة، وهو مئة دولار لمعظم المبدعين و25 دولارًا للمبدعين بالولايات المتحدة.
العوامل المؤثرة في الأرباح من مشاهدات فيسبوك
تعتمد الإجابة على كم يدفع فيسبوك لكل مليون مشاهدة على عدة عوامل، تتضمن مرات ظهور الإعلان والنقرات ومقاييس التفاعل، مثل مشاهدات الفيديو والمشاركات والتعليقات.
وتختلف الأرباح بشكل كبير بين المؤثرين، حتى مع ملايين المشاهدات، إذ قد تؤثر عوامل، مثل جودة المحتوى ونوع الإعلان والتركيبة السكانية للجمهور ومقاييس التفاعل في الأرباح. وبالإضافة إلى ذلك، قد تختلف الأرباح بناءً على موقع المشاهد.
كم يدفع فيسبوك مقابل المشاهدات؟يدفع فيسبوك مبالغ مختلفة مقابل مشاهدات مقاطع الفيديو، وفيما يلي تفاصيل الدفع:
الدفع مقابل ألف مشاهدة عبر فيسبوك: تتطلب سياسة تحقيق الدخل في فيسبوك ألف مشاهدة على الأقل لبدء كسب المال من مقطع فيديو. ومقابل ألف مشاهدة، يدفع فيسبوك ما بين 8.75 و10 دولارات. ويضمن هذا الحد الأدنى تحقيق الدخل من المحتوى الذي يجذب جمهورًا كبيرًا فقط. الدفع مقابل 10 آلاف مشاهدة عبر فيسبوك: مقابل 10 آلاف مشاهدة، يبلغ الدفع المقدر نحو 48 دولارًا. ويجري حساب المبلغ بناءً على متوسط السعر للإعلانات داخل البث، إذ يدفع المعلنون نحو 8.75 دولارات لكل ألف مشاهدة، ويتلقى منشئو المحتوى 55% من هذا المبلغ. الدفع مقابل 100 ألف مشاهدة عبر فيسبوك: وعند هذا المستوى، يمكن للمبدعين أن يتوقعوا كسب ما بين 875 وألف دولار. وتعتمد الأرباح على عوامل مختلفة، مثل جودة الفيديو والتركيبة السكانية للجمهور وطلب المعلنين. الدفع مقابل مليون مشاهدة عبر فيسبوك: تحصل على مبلغ يتراوح ما بين ألف و10 آلاف دولار مقابل مليون مشاهدة عبر فيسبوك. ويرجع هذا النطاق الواسع إلى متغيرات مختلفة، مثل نوع المحتوى، وتفاعل الجمهور، وطريقة تحقيق الدخل المستخدمة، ويشمل ذلك الإعلانات داخل البث، أو المحتوى ذا العلامة التجارية، أو مبيعات البضائع، أو الاشتراكات. الدفع مقابل أكثر من مليون مشاهدة عبر فيسبوك: مع استمرار ارتفاع عدد المشاهدات، تزداد الأرباح المحتملة أيضًا. ويعتمد المبلغ الدقيق على العوامل نفسها التي تؤثر في الأرباح عند عدد أقل من المشاهدات، وجودة المحتوى، وتفاعل الجمهور، وإستراتيجيات تحقيق الدخل المحددة المستخدمة.الخلاصة أننا سلطنا الضوء من خلال هذا الموضوع على نظام دفع فيسبوك لمشاهدات الفيديو، مع توضيح أهمية فهم سياسات تحقيق الدخل المتطورة للموقع والعوامل الرئيسية التي تؤثر في الأرباح من محتوى الفيديو.
وتساعد هذه المعلومات المبدعين في إنشاء المحتوى وتحسينه لتحقيق أقصى قدر من الأرباح المحتملة عبر فيسبوك من خلال مقاطع الفيديو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مشاهدات الفیدیو مقاطع الفیدیو المحتوى الذی فیسبوک مقابل لتحقیق الدخل الدفع مقابل ألف مشاهدة أثناء البث فی الأرباح من فیسبوک على عوامل من خلال ما بین
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تكلفة اللعب | تعرف إلى تاريخ أجهزة ألعاب الفيديو وأسعارها الجديدة
شكّل إعلان شركتي "سوني" و"مايكروسوفت" أخيرا عن زيادة غير مسبوقة في أسعار أجهزتهما لألعاب الفيديو في ضوء الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع تكاليف الإنتاج، مؤشرا إلى حالة عامة في القطاع، يتوقع الخبراء استمرارها.
ففي السوق الأوروبية، ارتفع سعر جهاز "بلاي ستيشن 5" الذي تنتجه الشركة اليابانية العملاقة مما بين 399 و499 يورو عند إطلاقه عام 2020 إلى نطاق يراوح بين 499 و549 يورو اليوم.
أما جهاز "إكس بوكس سيريز" من شركة بيل غيتس، فبات سعره اليوم يراوح بين 349 و599 يورو بعدما كان يراوح بين 299,99 و499,99 يورو عام 2020.
ومن المفترض عادةً أن تنخفض أسعار هذه المنتجات التكنولوجية خلال عمرها الإنتاجي، لكنّ الزيادات الأخيرة هي في رأي المحللين نتيجة مباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركائه التجاريين.
و"صُنِّعَت نسبة 75 في المئة من أجهزة ألعاب الفيديو المشحونة إلى الولايات المتحدة عام 2024 في الصين" التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145 في المئة على الكثير من منتجاتها منذ نيسان/أبريل، وفق ما افادت شركة "نيكو بارتنرز" المتخصصة في مذكرة نشرت في الشهر نفسه.
وبالنسبة إلى "مايكروسوفت"، تهدف هذه الزيادة إلى "التخفيف من الزيادة الفعلية في الأسعار" في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي الذي يمثل "أكبر أسواقها"، على ما أوضح عبر شبكة "إكس" المحلل في "نيكو بارتنرز" دانيال أحمد.
إلاّ أن الزيادات على الأسعار لم تَطَل إلى اليوم جهاز "سويتش 2" الجديد من "نينتندو" المقرر طرحه في 5 حزيران/يونيو، إذ أن الشركة اليابانية العملاقة سبق أن نقلت جزءا من إنتاجها إلى فيتنام عام 2019، حيث تم تجميد الزيادة في الرسوم الجمركية (+46 في المئة) لمدة 90 يوما.
ولكن إذا طُبقت هذه الزيادة بالكامل، "قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في التكلفة يصل إلى مئات الدولارات" لكل وحدة تحكم، بحسب ما توقع كريستوفر درينغ في منشور على موقعه الإلكتروني "ذي غيم بيزنس".
الألعاب أيضا
ولم تسلم الألعاب. ففي حين أثارت "نينتندو" غضب بعض المستخدمين بطرح لعبتها الجديدة "ماريو كارت وورلد" بسعر يراوح بين 80 و90 يورو في أوروبا، أعلنت "مايكروسوفت" عن زيادة مقبلة قدرها عشرة دولارات في عالم الألعاب التي تنتجها استوديوهاتها، مما يرفع سعرها إلى نحو 80 دولارا.
ورجّحت "نيكو بارتنرز" أن "تصبح هذه الأسعار هي القاعدة في القطاع خلال السنتين المقبلتين"، نظرا إلى أن هذا القطاع اهتز بسبب أزمة نمو منذ عامين ويسعى إلى الحفاظ على ربحيته.