بلينكن: إسرائيل وحماس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن آخر مستجدات اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة .
وأوضح بلينكن في حديث للصحافيين، أن إسرائيل وحماس تتوافقان على 90% من اتفاق التبادل، ويتعين عليهم حل القضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال، "بناء على ما رأيته، فقد جرى التوافق على نحو 90 بالمئة لكن هناك قضايا قليلة بالغة الأهمية لا تزال عالقة" بما في ذلك محور فيلادلفيا، وهناك أيضا بعض الخلافات حول كيفية مبادلة المخطوفين الإسرائيليين بسجناء امنيين فلسطينيين".
وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن ينقل الوسطاء قطر ومصر لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية حل المسائل العالقة المتبقية".
وانضمت هذا الأسبوع، كل من تركيا وخمس دول عربية من بينها السعودية، فضلا عن السلطة الفلسطينية، إلى مصر في رفض طلب إسرائيل بإبقاء قوات لها في محور فيلادلفيا.
وردا على سؤال عما إذا كان لا يزال من الممكن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، قال بلينكن "لا تزال هناك فرصة" للقيام بذلك إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
بدوره قال مسؤول إسرائيلي للقناة 13 العبرية، إنه من المتوقّع أن يتضمّن المخطط الأمريكي المُحدّث بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل، الانسحاب من محور فيلادلفيا، وبقاء القوات الإسرائيلية شرق معبر رفح ، وبالتالي سيتطلب "مرونة إضافية" من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، "من المتوقع أن يقدم الأمريكيون المقترح للموافقة المبدئية عليه من قبل الوسطاء وحركة حماس - وبعد ذلك تقديمه للحصول على موافقة إسرائيل".
ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن مسؤول أمريكي كبير قوله، إن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة لتبادل الأسرى قد تصدر الأسبوع المقبل أو قبل ذلك، مشيرًا إلى أن الاقتراح الجديد يهدف إلى حل نقاط الخلاف الرئيسية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الاحتلال الإسرائيلي، ولبنان، مساء يوم الجمعة، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار المفعل بواسطة الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر عام 2024، وأدت إلى وقف تام لإطلاق النار بين الطرفين.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية متعددة، أمس الخميس، على الضاحية الجنوبية لبيروت، متسببة في سقوط بعض المنازل.
وأدان الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، غارات الاحتلال، متهما تل أبيب باختراق وقف إطلاق النار.
واتهم الجيش اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفضه تنفيذ الجيش اللبناني عمليات التفتيش أمس، قبل شن إسرائيل غاراتها الجوية.
ومنذ معاهدة وقف إطلاق النار اللبنانية الإسرائيلية، انسحبت قوات حزب الله من جنوب لبنان، وسلمت أماكنها لقوات الجيش اللبناني، مع انتشار قوات تابعة للأمم المتحدة وفرنسا وأمريكا؛ من أجل الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار.