"جيه بي مورغان" يتوقع أن يبقي تحالف "أوبك+" على مستويات إنتاجه
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال بنك "جيه بي مورغان" في مذكرة، أمس الخميس، إنه يتوقع أن يبقي تحالف أوبك+ على مستويات إنتاجه الحالية لمدة عام آخر على الأقل، بما سيجعل سعر خام برنت يسجل في المتوسط 75 دولاراً في 2025.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ضمن التحالف المعروف باسم أوبك+، أمس الخميس، إنهم اتفقوا على إرجاء زيادة إنتاج النفط المخطط لها في أكتوبر (تشرين الأول)، ونوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين، وإنهم قد يعلقونها لما هو أبعد من ذلك، أو يتراجعون عنها إذا لزم الأمر.
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي وصلت فيه أسعار خام برنت لأدنى مستوى في 14 شهراً دون 73 دولاراً للبرميل، بسبب مخاوف بشأن الطلب في الولايات المتحدة والصين وارتفاع محتمل في الإمدادات من ليبيا.
JPMorgan sees OPEC+ holding output steady for another year https://t.co/hB6q3EgUhA
— BOE Report (@BOEReport) September 6, 2024وقال جيه.بي مورغان إن "فرصة الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج تبددت الآن وإنه من المتوقع أن تنخفض الأسعار إلى مستوى 60 دولاراً للبرميل بحلول نهاية عام 2025"، وأضاف البنك "60 دولاراً ليس سعراً جيداً للمنتجين ولا المستهلكين، وستحتاج أوبك إلى خفض أعمق للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً، إذا كان التحالف سيلتزم بإدارة السوق".
وأوضح جيه.بي مورغان، أن السوق تبحث الآن عن نقطة سعرية تمنع أوبك+ من تقديم إمدادات غير ضرورية، بسبب الطلب المتوقع أن يكون أضعف بشكل كبير في 2025.
وفي انعكاس للتراجع الأحدث في أسعار النفط، خفض البنك توقعاته لأسعار النفط في الربع الأخير من 2024 إلى 80 دولاراً للبرميل من 85 دولاراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوبك خام برنت أوبك أسعار النفط جیه بی مورغان
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية وتوقعات أوبك بلس تدفع النفط نحو خسارة أسبوعية جديدة
عواصم – وكالات: واصلت اليوم أسعار النفط تراجعها، متجهة نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، في ظل توقعات بزيادة إنتاج تحالف "أوبك بلس" خلال شهر يوليو المقبل، وتفاقم حالة الضبابية في الأسواق العالمية نتيجة تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وسجل سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر يوليو القادم 62.68 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا بمقدار 1.31 دولار مقارنة بسعر يوم الخميس الذي بلغ 63.99 دولار أمريكي. ويُشار إلى أن المتوسط الشهري لسعر النفط الخام العُماني لتسليمات مايو الجاري بلغ 72.51 دولار أمريكي للبرميل، متراجعًا بنحو 5.12 دولار مقارنة بشهر أبريل الماضي.
وفي الأسواق العالمية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 31 سنتًا أو ما يعادل 0.48%، لتصل إلى 63.84 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتًا أيضًا أو 0.51% ليبلغ 60.63 دولار للبرميل، وبذلك يكون الخامان قد سجّلا تراجعًا أسبوعيًّا بنسبة 1.5%.
ويعزى هذا التراجع إلى التوقعات المتزايدة بزيادة إنتاج "أوبك بلس"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاءها، في اجتماع يُعقد اليوم السبت بمشاركة ثمانية من أعضائه. وفي هذا السياق، ذكر روبرت ريني، مدير أبحاث السلع والكربون لدى بنك "ويستباك"، في مذكرة تحليلية: "الأجواء مهيأة لزيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، قد تتجاوز الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميًّا التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعين السابقين.
من جانبهم، أشار محللو "جي.بي مورجان" إلى أن المعروض العالمي يتجاوز الطلب حاليًا بفائض يُقدّر بنحو 2.2 مليون برميل يوميًّا، وهو ما قد يستلزم تعديل الأسعار لتحفيز استجابة من جانب المنتجين واستعادة توازن السوق، كما رجحوا بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي قبل أن تتراجع إلى مستويات تقارب 50 دولارًا للبرميل مع نهاية العام الجاري.
وفي الولايات المتحدة، أعادت محكمة استئناف اتحادية تفعيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد يوم من قرار محكمة تجارية بتعليقها، ما أعاد حالة الغموض للأسواق وأدى إلى تراجع أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الخميس، في ظل تفاعل المستثمرين مع تداعيات القرار القانوني.
ويُشار إلى أن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 10% منذ إعلان ترامب في الثاني من أبريل عن ما سماه بـ"رسوم يوم التحرير"، وسط تصاعد النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، والذي ألقت ظلاله على توقعات الطلب العالمي، لا سيما بعد قرار الإدارة الأمريكية بمنع عدد من الشركات من تصدير مواد كالإيثان والبيوتان إلى الصين دون ترخيص، مع إلغاء بعض التراخيص الممنوحة سابقًا.
ورغم هذه الضغوط، أظهر الطلب العالمي على النفط تحسّنًا طفيفًا مقارنة بالأسبوع السابق، بدعم من ارتفاع استهلاك الوقود في الولايات المتحدة تزامنًا مع إجازة "يوم الذكرى". غير أن محللي "جي.بي مورجان" أشاروا إلى أن وتيرة نمو الطلب العالمي لا تزال دون التوقعات، حيث بلغ متوسط التوسع الشهري حتى 28 مايو نحو 400 ألف برميل يوميًّا، أي أقل بـ250 ألف برميل يوميًّا من المستوى المتوقع.