للنساء .. احذرن الزعل قبل النوم يسبب أضرارًا صحية خطيرة مميتة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اعتادت بعض السيدات على البكاء قبل النوم، كمتنفس لهن بسبب تعرضهن للضيق والحزن و الضغوطات والأحداث التي تعرضن لها على مدار اليوم، ويشعرن بعدها بالراحة النفسية بعد البكاء قبل النوم، دون أن يدركن خطورة ذلك حيث إن الأطباء وصفوه بالهدوء الذي يسبق عاصفة الأضرار التي يتعرضن لها إثر هذا البكاء والزعل قبل النوم.
نستعرض في هذا التقرير أضرار البكاء والزعل قبل النوم، وفقًا لموقع Psychologytoday
أضرار الزعل قبل النوم:
⁃ حذرت دراسة حديثة أن الحزن الشديد قبل النوم قد يعرض صاحبه لخطر الوفاة، لأن ارتفاع ضربات القلب الناتج عن البكاء قد يؤدي إلى حدوث قصور في وظائف القلب "السكتة القلبية".
⁃ الإصابة باضطرابات النوم، مثل الأرق، لأن الحزن طوال الليل قد يمنع الشخص من الحصول على عدد الساعات الكافية من النوم.
⁃ من شدة الحزن يتعرض الشخص للبكاء وينتج عنه تورم العينين وإصابتهما بالجفاف والإجهاد، مما يؤدي إلى ضعف النظر.
⁃ ضعف الجهاز المناعي، حيث يجعل البكاء الجسم أقل قدرة على مكافحة مسببات الأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات.
- سوء الحالة النفسية، حيث يتسبب البكاء قبل النوم في الشعور بالقلق والتوتر، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب
- الهالات السوداء أسفل العينين، نتيجة قلة النوم.
الشعور الدائم بالصداع والإصابة أيضاً بمتلازمة القولون العصبي.
- يؤثر الحزن قبل النوم سلبًا على صحة الدماغ، ويجعله غير قادر على إرسال الأوامر الصحيحة للجهاز العصبي.
- وينصح الأطباء النفسيين بعدم البكاء والزعل قبل النوم لما له من أخطار جسيمه، وينصح بتفريغ الشحنات السلبية مع الأقارب والأهل والأصدقاء المقربين.
عدم القدرة على القيام بالأنشطة والأعمال صباح اليوم التالي، لأن مع قلة النوم تتراجع حيوية الجسم ويشعر الشخص بالخمول والتعب والرغبة في النعاس ويفقد قدرته على التركيز والانتباه
كما أن الأضرار الذي يسببها الزعل والبكاء قبل النوم، تحدث زيادة في عدد ضربات القلب عن المعدل الطبيعي والتي من المحتمل أن تتسبب في السكتة القلبية ثم الوفاة، الإصابة بالقولون العصبي، قد يصاحبك صداع دائم ويكون من الصعب التخلص منه حتى بالأدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعل البكاء الحزن الجهاز العصبي الضغوطات القولون الصداع ضعف النظر
إقرأ أيضاً:
الخضيري: أخذ الخزعة من الأورام لا يسبب انتشارها
أميرة خالد
أكد عالم الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أن أخذ الخزعة من الأورام لا يسبب انتشارها.
وقال الدكتور فهد الخضيري، عبر حسابه الشخصي، على منصة إكس: “يُتداول معلومة خاطئة من أن أخذ الخزعة من الأورام يسبب انتشارها، وهذا غير صحيح ونادر الحدوث(ولا يحدث إلا في دول متخلفة طبياً إما 1-بسبب أخذها بطريقة خاطئة، أو 2-من غير مختص او 3-بدون امكانات طبية، 4-بدون استخدام الأدوات الطبية اللازمة)”.
وأضاف: “ويتم ذلك بحذر وعدم ملامسة الخزعة للأنسجة السليمة أثناء أخذ الخزعة جراحياً ، وإن كان الورم داخلي وصغير فيتم ذلك عبر الارتشاف بالابرة الدقيقة الخاصة لذلك واسمها FNA، وهنا أيضاً شرح لطريقة أخذ الخزعة، بحيث يتم ادخال الابرة الخاصة بذلك ومخصصة لذلك بحيث تكون مغطاة بغطاء خاص أثناء ادخال الأبرة”.
وتابع: “وعندما تصل الابرة المغلفة بغطاء لمكان الورم يتم سحب الغطاء لأخذ الخزعة ثم يتم اغلاقه بإحكام ثم سحب الابرة لخارج الجسم وهي مغطاة بالغطاء الخاص لكي لا تمر عينة الورم بالأنسجة السليمة، لذا ينصح بعدم أخذها إلا بتوّفر تلك الادوات وبواسطة ممارس صحي /طبيب مختص ومتمكن وذو خبرة عالية وباستخدام هذه الأداة أو إذا كان الورم بارز وكبير الحجم فيتم اخذ الخزعة اثناء الجراحة المفتوحة وتسمى ازالة واستكشاف معاً”.