قال المخرج العراقي سهيم عمر خليفة، مخرج فيلم «ميسي بغداد»، إن السبب الأساسي وراء تحول فيلم ميسي بغداد من فيلم قصير إلى فيلم روائي تكمن في عدم وصول الفيلم إلى كثير من الناس لقصره فضلا عن أنه العديد من الأفكار ويناقش قضايا مختلفة.  

منتخب العراق يبدأ مشوار حلم المونديال بالفوز على سلطنة عمان العراق تعتزم خفض انتاج النفط في سبتمبر 2024  فيلم ميسي بغداد

وأضاف «خليفة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأفكار الموجودة بالفيلم قوية فضلا عن أن البطل طفل له ملامحه الطفولية البريئة إلى جانب بعض الشروط التي كانت مطلوبة، لافتًا إلى أن كان هناك شروط للحصول على الطفل المناسب لأن يصبح بطلا تتمثل في أن يكون لديه ساق واحدة، ويتكلم اللغة البغدادية، ويجيد لعب كرة القدم.

وأكد المخرج العراقي، أن كان هناك الكثير مرشحين للفيلم من مختلف الفئات العمرية، ولكن كان من الأفضل أن يكون البطل يتراوح ما بين 9 و11 عام، يوكون لديهم مشاكل جسمانيو أو ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب الحرب التي صارت بالعراق.

الحرب مع داعش

وتابع: « السبب في اختيار الطفل أحمد محمد عبد الله بطل الفيلم أنه فقد ساقه أثناء الحرب مع داعش، وتُوفي والده في نفس اليوم، إذ أنه حلم أن يصبح لاعب كرة قدم ولكن الإرهاب في العراق يحجم من أحلام الأطفال».

وذكر المخرج سابقا أن اختيار فيلمه "ميسي بغداد" للمنافسة باسم العراق على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، ضمن النسخة 97 لجوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما.

وكتب "الكردي" عبر حسابه على فيسبوك: "سعدت للغاية بهذه الأنباء، من الرائع اختيار أحد أفلامي لقائمة ترشيحات الأوسكار للمرة الثالثة.. أشكر دائرة السينما والمسرح العراقية ولجنة الاختيار".

الفيلم الذي يجسد بطولته أثير عادل، زهراء غندور، صفا نجم، حسين حسن علي، الطفل أحمد محمد عبد الله، يتناول قصة الطفل حمودي البالغ من العمر 11 عامًا، الذي يتمنى أن يصبح لاعبًا مشهورًا في عالم كرة القدم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه يتعرض لحادث يبدد هذا الحلم.

كانت دائرة السينما والمسرح العراقية كشفت في بيان عن ترشيح الفيلم من خلال لجنة مستقلة، إذ جاء هذا الاختيار لتوافره على عناصر الترشيح التي تتطلبها جوائز الأوسكار، حيث تم تصوير الفيلم في مواقع تصوير عراقية وبمشاركة ممثلين عراقيين، وحصل الفيلم على تمويل من وزارة الثقافة العراقية".

ويحق لكل دولة سنويًا ترشيح أحد أفلامها للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، التي تقدم للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة وغير ناطقة بالإنجليزية، ومن المقرر إعلان قائمة مختصرة للجائزة من 15 فيلمًا في ديسمبر، ثم قائمة قصيرة من 5 أفلام في يناير قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس 2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميسي بغداد العراق بوابة الوفد الوفد داعش میسی بغداد

إقرأ أيضاً:

إلهام شاهين تعود إلى مصر.. وتوجه رسالة للسلطات العراقية

غادرت الفنانة المصرية إلهام شاهين ومواطنتها الإعلامية هالة سرحان الأراضي العراقية، وعادتا إلى القاهرة، بعد أن ظلتا عالقتين في بغداد لأيام، نتيجة غلق المجال الجوي، إثر التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل.

النجمتان كانتا ضمن المشاركات في الدورة الرابعة عشرة من “المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية” في بغداد، لكن بعد انتهاء الفعاليات، تعذّرت عودتهما بسبب توقف الرحلات الجوية من مطار بغداد.

ونشرت إلهام شاهين مقطع فيديو عبر حسابها على “إنستغرام”، وأعلنت: “في طريقنا إلى القاهرة”، وأوضحت أن السلطات العراقية، تدخلت لتأمين خروجهما بعد توقف الرحلات.

وأشارت إلى أن “الوضع في العراق مطمئن”، رغم بقاء الهجمات الجوية مستمرة إثر اندلاع الحرب، كما شكرت الجهات التي تواصلت معها لتجاوز الأزمة.

وعلقت إلهام شاهين على مجموعة من الصور التي وثقت حرص الجهات العراقية على تأمين عودتها إلى مصر، من خلال مرافقة وفد رفيع المستوى.

وتوجهت إلهام شاهين بالشكر إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وإلى الوفد رفيع المستوى من رئاسة الوزراء على استقبالهم في مطار البصرة وحرصهم الواضح على سلامتها وسلامة الإعلامية هالة سرحان حتى لحظة عودتهما إلى مصر.

كما عبّرت عن امتنانها للشعب العراقي، الذي وصفته بالشقيق والمحترم، مؤكدة أنهما لم يشعرَا بالغربة لحظة واحدة، بفضل حفاوة الترحاب وكرم التعامل.

ولم تغفل عن توجيه الشكر لسفير مصر في العراق على متابعته الدقيقة لظروف عودتهما، حتى صعودهما إلى الطائرة، واختتمت بتحية تقدير واحترام موجهة إلى دولة العراق وشعبها.

من جانبها، كانت هالة سرحان قد أوضحت في تصريحات إعلامية أن الحكومة العراقية وفّرت لهما الدعم الكامل، وأمّنت مكان الإقامة، وأكدت أن السفير المصري في بغداد كان على تواصل مباشر، وتابع تفاصيل عودتهما خطوة بخطوة.

مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي:سنغلق السفارة الأمريكية في بغداد
  • صوت الواقعية في زمن القنابل..الانتخابات على الأبواب والمدافع خلف الجدار
  • المشهداني:نرفض الاعتداء الإسرائيلي على إيران
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • إلهام شاهين تعود إلى مصر.. وتوجه رسالة للسلطات العراقية
  • بغداد لا تمثل أولوية لترامب.. معهد بريطاني يناقش وضع العراق
  • مستشار حكومي:ليس من مصلحة العراق غلق السفارة الأمريكية
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • السفارة الأمريكية:الحشد الشعبي وراء ارتفاع العنف في العراق
  • حارس ميسي يمنع طاهر وأفشة من الوصول إليه ..فيديو