أطباء بلا حدود تبدي قلقها حيال تفشي جدري القرود في أكبر مقاطعات الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة تشوبو أكبر مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن المقاطعة تسجل أكثر من ثلثي حالات الإصابة بجدري القرود في شمال شرق البلاد.
وأشار «راديو فرنسا الدولي» في نشرته الأفريقية اليوم الجمعة، إلى وفاة نحو 4% من حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مقاطعة تشوبو.
وبدوره أعرب بوبكر مبالو، منسق مشروع الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في المنطقة، عن قلقه قائلا: «من الواضح أن مقاطعة تشوبو هي الأكثر تضررا، مبينا أن الوفيات بين حالات الإصابة بالفيروس في تشوبو أكثر من نظيرتها في المقاطعات الأخرى».
وأضاف مبالو: «إننا نناشد السكان أن يقوا أنفسهم من هذا الوباء عن طريق غسل أيديهم، والتباعد الاجتماعي، وأيضًا اتباع أي إجراء وقائي من شأنه أن يجعل من الممكن قطع سلسلة انتقال العدوى والحد من انتشار الوباء بين السكان».
وعلى الرغم من وصول الدفعة الأولى من اللقاحات أمس إلى كينشاسا، إلا أنه لم يتم الإعلان بعد عن موعد تسليم الجرعات إلى مقاطعة تشوبو التي توفي فيها 43 مصابا بفيروس جدري القرود.
اقرأ أيضاًبسبب «جدري القرود».. عضو «شركات السياحة» يكشف تفاصيل وثيقة التأمين الصحي لـ المعتمرين
جدري القرود.. آخر التطورات العالمية والأعراض وطرق الوقاية
ليس المرض (X).. الصحة العالمية تعرض 10 معلومات جديدة بشأن «جدري القرود»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو جدري القرود أعراض جدري القرود أسباب جدري القرود أسباب انتشار جدري القرود انتشار جدري القرود في الكونغو جدری القرود
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تعلن قلقها من تصاعد هوس التجميل وأدوية التخسيس في هوليوود
أعربت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن قلقها العميق تجاه الانتشار الواسع لأدوية إنقاص الوزن وعمليات التجميل بين النساء في هوليوود بعد أن لاحظت تغيرًا كبيرًا في الطريقة التي تتعامل بها النجمات مع أجسادهن ومعايير الجمال الحديثة.
وجاءت تصريحاتها خلال مقابلة نشرت في صحيفة صنداي تايمز نهاية الأسبوع حيث وصفت هذا التوجه بأنه مدمر ومخيف.
النجمة تحذر من الانعكاسات النفسية والصحية لأدوية التخسيسوصفت وينسلت الاستخدام المتزايد لأدوية إنقاص الوزن بأنه توجه مرعب يهدد صحة النساء ويؤثر على تقديرهن لذواتهن.
وأكدت أن ربط قيمة الإنسان بمظهره الجسدي يمثل خطورة بالغة على الصحة النفسية.
وأشارت إلى أن العديد من الممثلات أصبحن يعتمدن على هذه الأدوية بشكل كبير دون إدراك واضح لما يدخلنه إلى أجسادهن.
وأوضحت أن استهتار الفرد بصحته أصبح أمرًا مزعجًا أكثر من أي وقت مضى.
مخاوف تتجاوز الأدوية لتشمل عمليات الحقن والتجميلأبدت كيت وينسلت مخاوفها كذلك من انتشار عمليات التجميل غير الجراحية وميل العديد من النساء إلى اللجوء إلى حقن البوتوكس والفيلر بدلاً من قبول مراحل التقدم في العمر بشكل طبيعي.
ورأت أن هذه الممارسات تعكس ضغوطًا اجتماعية وإعلامية تجعل النساء يشعرن بأن عليهن التشبث بمظهر مثالي غير واقعي.
وأكدت أن هذه الثقافة تزيد من القلق والضغوط النفسية على العاملات في المجال الفني.
النجمة تستعيد ذكريات مرحلة مبكرة شهدت تدقيقًا قاسيًااستعادت وينسلت تجربتها الشخصية في بدايات مسيرتها الفنية بعد أن حققت شهرة عالمية في عمر التاسعة عشرة بفضل فيلم تيتانيك عام 1997.
وروت أنها واجهت حملات واسعة من الانتقادات والتنمر الإعلامي بسبب شكل جسدها. وأكدت أن تلك الفترة شكلت صدمة كبيرة لها لأنها لم تكن مستعدة للتعامل مع حجم الشهرة ولا مع التدقيق القاسي الذي تعرضت له.
وأشارت إلى أن شعورها بالغزو الإعلامي كان طاغيًا في سنواتها الأولى.
رسالة تؤكد أهمية التصالح مع الذاتاختتمت وينسلت حديثها بالدعوة إلى تجاوز الضغوط الخارجية والعودة إلى تقدير الذات بعيدًا عن الهوس بالمظهر.
وأوضحت أن قبول الجسد كما هو يمثل خطوة أساسية نحو حياة صحية ومتوازنة، ورأت أن صناعة الترفيه تحتاج إلى إعادة تقييم المعايير التي تفرضها على النساء بما يضمن بيئة أكثر إنسانية وأقل قسوة.