الحرة:
2025-05-14@08:25:18 GMT

تقرير: إيران سلّمت روسيا صواريخ بالستية.. وواشنطن تعلّق

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

تقرير: إيران سلّمت روسيا صواريخ بالستية.. وواشنطن تعلّق

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إيران قامت بتسليم صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، متجاهلة التحذيرات الغربية بعدم تزويد موسكو بهذه الأسلحة، التي من شأنها أن تدعم جهود العسكرية الروسية في حربها ضد أوكرانيا.

ووفقاً للصحيفة، فإن الشحنة التي تم تسليمها مؤخراً تشمل عدة مئات من الصواريخ، يصل مداها إلى حوالي 500 ميل.

تعليقا على التقرير ، قال البيت الأبيض، إن "أي فعل من هذا القبيل سيمثل تصعيدا جذريا في الدعم الإيراني لروسيا".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت: "حذرنا من تعميق الشراكة الأمنية بين روسيا وإيران منذ بداية الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا ونحن منزعجون من هذه الأنباء".

وأضاف "أي نقل للصواريخ الباليستية الإيرانية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيدا جذريا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا".

وقال مسؤول أميركي آخر لرويترز إنهم يراقبون عن كثب النقل المحتمل للصواريخ الإيرانية إلى روسيا.

وأشار مسؤول أوروبي كبير للصحيفة إلى أن هذه الخطوة "ليست النهاية، بل من المتوقع أن تستمر إيران في إرسال الأسلحة إلى روسيا".

وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الدفاعات الجوية الأوكرانية صعوبات كبيرة في مواجهة الصواريخ الروسية وهجمات الطائرات المسيرة، وهو ما أكده الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع مع المسؤولين الغربيين، الجمعة، في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا.

زيلينسكي دعا إلى تعزيز دعم الدفاع الجوي لضمان عدم نجاح الهجمات الروسية.

وتزامنت عمليات تسليم الصواريخ أيضا، مع تصعيد الهجمات الروسية على المدن والبنى التحتية الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.

ولم يرد مجلس الأمن القومي الأميركي على طلب الصحيفة للتعليق، كما لم تعلق السفارة الروسية في واشنطن.

من جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن موقف طهران تجاه الصراع في أوكرانيا لم يتغير.

وأضافت "تعتبر إيران تقديم المساعدة العسكرية للطرفين المنخرطين في الصراع أمر غير إنساني كونه يؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية وتدمير البنية الأساسية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابعت "وبالتالي، فإن إيران لا تشارك فحسب في مثل هذه الأعمال بل تدعو أيضا الدول الأخرى إلى وقف تزويد أي طرف من طرفي الصراع بالأسلحة".

في السابق، استخدمت روسيا طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا، بالإضافة إلى الذخيرة والصواريخ من كوريا الشمالية.

ومن المرجح أن تؤثر هذه الشحنات على آمال الحكومة الإيرانية الجديدة في تهدئة التوترات مع الغرب، إذ يسعى الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بيزشكان، إلى تحسين الاقتصاد المحلي عبر تخفيف العقوبات من قبل أوروبا والولايات المتحدة.

ويراقب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني، عن كثب، العلاقات العسكرية بين إيران وروسيا.

وفي مارس، حذر قادة مجموعة السبع من أنهم سيفرضون عقوبات منسقة على إيران إذا تمت عملية نقل الصواريخ.

وذكر مسؤولون أوروبيون أنهم يعملون مع نظرائهم الأميركيين على رد يشمل فرض عقوبات إضافية، حيث من المحتمل أن يحظر الأوروبيون شركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران إير" من الطيران إلى المطارات الأوروبية، مما قد يؤثر على الروابط التجارية المتبقية.

كما يعتزمون استهداف شركات وأفراد إيرانيين مشاركين في نقل الصواريخ، بما في ذلك شركات النقل.

ورغم تأكيد المسؤولين الأوروبيين في وقت سابق أن نقل الصواريخ الإيرانية إلى روسيا سيكون خطاً أحمر قد يؤدي إلى سحب بعض تخفيف العقوبات الذي حصلت عليه طهران في اتفاق النووي لعام 2015، إلا أنهم أصبحوا أكثر ترددًا في الأسابيع الأخيرة. وفقاً للصحيفة.

وذكر دبلوماسي أوروبي كبير الأسبوع الماضي أن القطاع المصرفي أو الاقتصادي مع إيران لن يتم قطعه، بخلاف قطاع الطيران.

وكان المسؤولون الأوروبيون والإيرانيون يأملون في أن يؤدي انتخاب بيزشكان إلى تحسين التفاعل مع طهران كجزء من عملية تهدئة التوترات حول سياسة إيران الإقليمية وبرنامجها النووي.

ومن المتوقع أن تستخدم طهران الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة للإشارة إلى جهودها في هذا الصدد.

ومع ذلك، حذرت العواصم الأوروبية طهران مرارا من أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل أكبر قلق أمني لديهم، وأن المزيد من الدعم الإيراني لموسكو قد يقوض أي تحسين في العلاقات.

يذكر أن واشنطن، حذّرت إيران، في مطلع أغسطس الماضي، من عواقب تزويد روسيا بصواريخ بالستية، مشيرة إلى أن ذلك سيدفعها للرد بشكل "قوي" ومعارضة جهود طهران الرامية لتحسين العلاقات.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين، وقتها، إن الولايات المتحدة تواصلت مع حلفائها الأوروبيين بشأن تقارير تفيد بأن إيران "تخطط لتسليم روسيا مئات الصواريخ البالستية".

وأضاف "نحن على استعداد للرد بشكل سريع وقوي إذا مضت إيران قدما بنقل الصواريخ البالستية، وهي خطوة من وجهة نظرنا ستمثّل تصعيدا كبيرا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا".

تلجأ روسيا إلى بلدان خاضعة لعقوبات دولية، بما في ذلك كوريا الشمالية، للحصول على معدات عسكرية لدعم عملياتها في أوكرانيا.

وسبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات على مزوّدي روسيا بالمسيّرات الإيرانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نقل الصواریخ فی أوکرانیا إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط

المناطق_متابعات

انطلقت اليوم الأحد، الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في عُمان، حسب ما أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية.

وبحسب ما أكدَهُ وزيرُ الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، تُستأنف، اليوم ، في العاصمة العُمانية مسقط، المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي لطهران.

أخبار قد تهمك واشنطن: أصبحنا على بعد خطوات من حل لإدخال المساعدات لغزة 8 مايو 2025 - 10:08 مساءً رويترز: واشنطن تخطط لتشكيل حكومة مؤقتة في غزة برئاسة مسؤول أمريكي 7 مايو 2025 - 6:53 مساءً

وقال مصدر أمريكي مطلع إن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يعتزم حضور المحادثات اليوم.

وفقا للعربية : توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إلى مسقط للمشاركة في المباحثات النووية مع الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد متحدث باسم الوزارة. وقال إسماعيل بقائي إن “فريقا تقنيا يتواجد في مسقط لتقديم الاستشارات اللازمة”.

وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات قد تم تأجيلها بعدما كان من المقرر عقدها في روما في الثالث من مايو، وهو ما أرجعته عُمان إلى “أسباب لوجستية”.

وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال أمس السبت إنه إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات مع إيران هو حرمانها من “حقوقها النووية” فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق.

جاءت تصريحات عراقجي، التي أدلى بها في الدوحة، قبل يوم من جولة المحادثات النووية المقررة بين إيران والولايات المتحدة في عُمان.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله “إذا كان الهدف من المفاوضات هو حرمان إيران من حقوقها النووية، فأنا أؤكد بوضوح أن إيران لن تتنازل عن أي من حقوقها”.

وأكدت إيران مرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب “صفر تخصيب” الذي طالب به بعض المسؤولين الأمريكيين.

لكن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في مقابلة أجريت معه، الجمعة، “يجب تفكيك منشآت التخصيب” الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة.

وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.

وتقول دول غربية إن البرنامج النووي الإيراني، الذي سرّعت طهران من وتيرته بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015، يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تصر إيران على أنه مخصص للأغراض المدنية فقط.

وقال عراقجي: “في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية”.

وأضاف: “تواصل إيران المفاوضات بحسن نية، وإذا كان هدف هذه المحادثات ضمان عدم امتلاك أسلحة نووية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف تقييد حقوق إيران النووية، فإن إيران لن تتراجع أبدا عن حقوقها”.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: أي عدوان على طهران سيؤدي إلى تكبد المهاجمين "خسائر وأضرارا لا يمكن إصلاحها"
  • مفوض بالاتحاد الأوروبي: لا نريد الطاقة الروسية حتى لو تحقق السلام في أوكرانيا
  • لماذا جاءت نتائج الجولة الرابعة من مفاوضات طهران وواشنطن مفاجئة؟
  • عراقجي: المواقف الإيرانية والأمريكية أصبحت أقرب بعد الجولة الرابعة  
  • انتهاء الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية حول برنامج طهران النووي
  • انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في مسقط
  • اختتام الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية
  • انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط
  • جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في مسقط.. هل تقترب الحلول؟
  • انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن