كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في الليلة التي سبقت الهجوم الإسرائيلي على إيران، وكان مفاده أن واشنطن لن تشارك في أي هجوم "إسرائيلي" محتمل على طهران.

وقال فيدان في مقابلة مع قناة "A Haber" التركية إن روبيو أوضح له أن "الولايات المتحدة لن تكون جزءًا من هذه العملية، وأبلغني صراحة أنهم لا يريدون أن تُستهدف قواتهم أو منشآتهم من قبل إيران ردًا على الهجوم الإسرائيلي، وإذا حدث ذلك فإن رد واشنطن سيكون صارمًا".



وأضاف "قال لي أيضًا إن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق عميق بشأن وجودها العسكري في المنطقة.. نقلت هذه الرسالة إلى الطرف الإيراني بصفتي وسيطًا".


وأوضح أنه "بعد ذلك بوقت قصير، التقيت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي. أكد لي أنهم يعتبرون الضربة الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية ردًا محدودًا، وليس تصعيدًا لحرب شاملة".



وذكر أنه "وفق تقييمهم (إيران)، فإن الرد سيكون محدودًا أيضًا لمنع نشوب حرب واسعة مع الولايات المتحدة".

وأكد أنه "نقل هذا التقييم إلى الأمريكيين لاحقًا، ومن اللافت أن الطرفين كان لديهما ما يشبه التفاهم الضمني على عدم توسيع نطاق الحرب، وهي حالة نادرة جدًا في تاريخ النزاعات".

وقال "كنا منذ البداية نؤكد للأطراف جميعها أن التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران قد يؤدي إلى تداعيات لا يمكن السيطرة عليها. بذلنا جهدًا مكثفًا للتهدئة. نحن نؤمن بأن أي ضربة واسعة ستجر المنطقة إلى أزمة عميقة جدًا".


وأكد "تواصلنا بشكل دائم مع المسؤولين الإيرانيين خلال هذه الفترة، وركزنا على فكرة أن الرد يجب أن يكون محسوبًا، بحيث لا يعطي إسرائيل الذريعة لتوسيع الحرب أكثر. كان تقييمهم أن الضربات الإسرائيلية تستهدف توجيه رسالة ردع وليس إعلان حرب شاملة، لذلك سعوا لضبط النفس قدر الإمكان".

وذكر أن "ما يقلقنا أكثر هو احتمال دخول أطراف إقليمية ودولية أخرى على الخط، مما يحول التوتر إلى مواجهة مفتوحة. نحن نرى أن التفاهم بين طهران وواشنطن على إبقاء الردود محدودة ساعد في منع سيناريو كارثي".

وكشف أن "تركيا استخدمت قنواتها مع كل الأطراف. تحدثت شخصيًا مع وزيري خارجية الولايات المتحدة وإيران ومع أطراف أوروبية. هدفنا كان منع تطور هذه الأزمة إلى صراع شامل يهدد استقرار المنطقة برمتها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي إيران الولايات المتحدة تركيا إيران إسرائيل تركيا الولايات المتحدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

 وزير الطاقة يجتمع مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ويوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي

الرياض (واس)
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “اليونيب”، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيدة إنغر أندرسن. وناقش الجانبان، خلال الاجتماع فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، إلى جانب استعراض مبادرات المملكة وجهودها المناخية، مثل مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، والبرامج الطموحة المتعلقة باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته. وجرى خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات؛ بهدف دعم دول منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها المناخية عن طريق تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة وفق نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتعزيز جهودها المناخية. ويُعد التعاون بين وزارة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) محوريًا في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من الأهداف المشتركة للجانبين في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق التنمية المستدامة. وتشمل مجالات التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء الشراكات مع الكيانات العالمية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتطوير السياسات لدفع عجلة العمل المناخي، من خلال أنشطة التواصل العالمية والإقليمية.

مقالات مشابهة

  •  وزير الطاقة يجتمع مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ويوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي
  • وزير الطاقة يوقع مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات
  • وزير الطاقة يوقع مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات
  • ما الذي يخفيه وقف النار بين طهران وتل أبيب؟
  • من طهران إلى تل أبيب وواشنطن | تهديدات مشتعلة ..وخبير يحذر: مازلنا في بداية الحرب
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يكشف لأول مرة: كواليس الحرب بين إسرائيل وإيران
  • هاكان فيدان: الولايات المتحدة أبلغت تركيا ليلة الهجوم على إيران
  • وزير الخارجية الإيراني: لا اتفاق نووي مع ترامب قبل التوقف عن إهانة خامنئي