إعصار ياجي المدمر يتجه صوب فيتنام بعد اجتياح هاينان الصينية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
اتجه الإعصار ياجي، أقوى إعصار في آسيا هذا العام، صوب الساحل الشمالي لفيتنام اليوم السبت بعد أن اجتاح إقليم هاينان في جنوب الصين.
وكان ياجي قد وصل إلى اليابسة في هاينان أمس الجمعة مصحوباً برياح عاتية بلغت سرعتها 234 كيلومتراً في الساعة بالقرب من مركزه مما أدى إلى سقوط أشجار وغمر الطرق بالمياه. وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 800 ألف منزل.
وتشكل ياجي فوق البحر إلى الشرق من أرخبيل الفلبين في الأول من سبتمبر. ومع اكتسابه قوة تحول إلى عاصفة مدارية واجتاح لوزون، الجزيرة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الفلبين، مما أدى إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة 13 آخرين.
وازدادت قوة العاصفة بشكل كبير في أواخر الأسبوع الماضي لتصبح ثاني أقوى إعصار مداري في العالم في عام 2024 بعد الإعصار بريل الأطلسي المصنف من الفئة الخامسة والأكثر شدة في حوض المحيط الهادي هذا العام.
وعند الساعة 0100 بتوقيت جرينتش اليوم، كان الإعصار ياجي يدور باتجاه شمال فيتنام فوق خليج تونكين.
وتراجعت السرعة القصوى للرياح قليلاً إلى مستويات إعصار من الفئة الثالثة بعد أن كان من الفئة الرابعة حيث وصلت السرعة إلى 187 كيلومتراً في الساعة وفقا لما ذكرت سلطات الأرصاد الجوية الصينية.
ويقول العلماء إن الأعاصير تزداد شدة بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات نتيجة تغير المناخ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيتنام الصين إعصار
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.