إبراهيم حسن: منتخب مصر حقق نتيجة كبيرة أمام كاب فيردي رغم ظروف الصعبة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عبر إبراهيم حسن مدير منتخب مصر عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه الفراعنة على منتخب كاب فيردي بثلاثية نظيفة، أمس الجمعة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم إفريقيا 2025.
وقال إبراهيم حسن في تصريحات لقناة "أون تايم سبورتس 1": "منتخب مصر حقق نتيجة جيدة في ظروف صعبة، وهذا الأمر تحقق بسبب العمل الجيد الذي يقدمه الجهاز الفني بقيادة حسام حسن".
وأضاف مدير منتخب مصر: "بالطبع الاعتماد على المحترفين في مباراة كاب فيردي كان أفضل لأنهم خاضوا فترة إعداد جيدة ومباريات رسمية في الموسم الجديد، والمشكلة كانت في اللاعبين المحليين".
وواصل إبراهيم حسن: "الحمد لله إننا تمكنا من تخطي هذه الظروف الصعبة وحققنا انتصارًا كبيرًا، والجهاز الفني وحسام حسن تحملوا ضغوط كثيرة مؤخرًا".
واستهل منتخب مصر مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025، بالفوز على منتخب كاب فيردي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما، مساء الجمعة، في إطار الجولة الأولى من المجموعة الثالثة للتصفيات.
وأحرز ثلاثية منتخب مصر، رامي ربيعة في الدقيقة "23"، وعمر مرموش في الدقيقة "45"، وإبراهيم عادل في الدقيقة "70".
وتصدر المنتخب المصري ترتيب المجموعة الثالثة لتصفيات كأس الأمم الإفريقية برصيد ثلاث نقاط، فيما تذيل منتخب كاب فيردي ترتيب المجموعة بدون نقاط، وتقام اليوم المباراة الأخرى في المجموعة بين منتخبي بوتسوانا وموريتانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر حسام حسن كأس الأمم الإفريقية كأس أمم إفريقيا إبراهيم حسن المنتخب المصري منتخب كاب فيردي إبراهیم حسن کاب فیردی منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
محامي أمريكي يكشف ما قاله له صدام حسين ويتحدث عن ظروف المحاكمة
كشف المحامي الأمريكي كورتيس دوبلر، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أن موكله أعرب عن استعداده للمثول أمام أي محكمة، بشرط أن يُحاكم إلى جانبه جورج بوش وطوني بلير، في إشارة إلى مسؤولي الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003.
وأوضح أن فريق الدفاع ضم خمسة حقوقيين من دول مختلفة، واعتبر أن المحاكمة "خرقت تقريبًا كل ما يمكن خرقه" وفق المادة الرابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحسب مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية.
وأضاف دوبلر أن ذلك يشكّل "نقطة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة".
وأكد أن المحاكمة كانت أداة سياسية أكثر منها إجراءً قانونيًا نزيهًا، موضحا في الوقت نفسه أن احتمال إعادة النظر في قضية صدام حسين غير وارد.
وانتقد المحامي الأمريكي بشدة رفض بلاده التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا إن "الأمريكيين لا يريدون أن يعيش بينهم مجرمون دوليون"، وأن منع المحكمة من ملاحقة مجرمين أمريكيين هو أمر "سيء"، خاصةً في ضوء مسؤولية الولايات المتحدة عن مقتل نحو مليون مدني في العراق.
وترك الغزو الأمريكي العراق غارقا في فساد مالي وإداري وفقدان الدولة الجزء الأهم من قرارها الأمني والاقتصادي والسياسي لصالح قوى وفصائل متنفذة تحتكم إلى قوة السلاح لفرض إرادتها.
وحوّل العراق إلى محطة صراع قوى إقليمية ودولية أبرزها الولايات المتحدة وإيران اللتان تقتسمان النفوذ، بينما تتوزع القوى العراقية في الولاء أو التبعية أحيانا لطرف منهما على حساب الآخر، وفي حالات قليلة الموازنة بين الولاء للطرفين.
وظل العراق بعيدا عن الديمقراطية بأي من أشكالها، عدا ديمقراطية "هجينة" اعتمدت مبدأ التفاهم بين رؤساء الأحزاب المتنفذة تحت مسمى "التوافقية" في توزيع السلطات والموارد بعيدا عن أي معايير تستند إليها سواء ما يتعلق بالتمثيل السكاني للمكونات أو الواقع الجغرافي أو حاجات المناطق أو المحافظات وسكانها للخدمات.
ولم تعد الولايات المتحدة وأكثر القوى التي كانت تعوّل على النموذج الجديد للحكم في العراق ترى أن البلاد يمكن أن تصبح منطلقا لنشر الديمقراطية وحرية التعبير ووحدة المجتمعات وتماسكها بعد سنوات من الحروب الداخلية والصراعات المسلحة ذات البعد الطائفي بين المكونات أو البعد السياسي داخل المكونات نفسها.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري