قطر تدين اغتيال ناشطة تركية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الدوحة (زمان التركية)ــ أدانت قطر اغتيال الناشطة التركية، أيسينور إزجي إيجي، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها بمظاهرة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، اليوم السبت، إن “هذه الجريمة الشنيعة هي حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية المتكررة بحق القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان”، وحذرت من أن “صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات المروعة يعد حافزا متجددا للاحتلال لارتكاب المزيد من الفظائع”.
وشددت الخارجية القطرية في بيانها على أن “أصوات المتضامنين الأحرار على امتداد العالم لن يخرسها رصاص الاحتلال الغادر، وستظل تصدح بالحق مناصرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومساءلة جميع المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحقه”.
وخلال مشاركتها في مظاهرة سلمية ضد الاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية، قُتلت الناشطة التركية الأمريكية آيشنور إيزجي إيجي، برصاص الحيش الإسرائيلي.
وأصيبت إيجي وهي من مواليد أنطاليا عام 1998، بعيار ناري في الرأس ونقلت إلى المستشفى، وفق وكالة وفا الفلسطينية الرسمية.
وقال فؤاد نافع، مدير مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، في حديث لوكالة الأناضول، إنه لم يكن بالإمكان إنقاذ أيسينور إيجي رغم كل التدخلات الطبية.
Tags: أيسينور إزجي إيجيقطرنابلس
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغلق أبواب المسجد الأقصى.. وفرض إغلاق شامل على الضفة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين على مغادرة المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، قبل أن تغلق أبوابه.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأجبروا المصلين على مغادرته، قبل أن يغلقوا أبوابه، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى منذ جائحة كورونا التي يقدم فيها الاحتلال على إفراغ المسجد من المصلين وإغلاق أبوابه.
ويأتي إغلاق المسجد الأقصى، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال فرض "إغلاق شامل" على الضفة الغربية، بعد ساعات من هجوم واسع شنته إسرائيل على إيران.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت العشرات من حواجزها وبواباتها العسكرية في الضفة، كما أغلقت عدة طرق فرعية بين البلدات والقرى والمدن بالسواتر الترابية.