الدوحة (زمان التركية)ــ أدانت قطر اغتيال الناشطة التركية، أيسينور إزجي إيجي، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتها بمظاهرة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، اليوم السبت، إن “هذه الجريمة الشنيعة هي حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية المتكررة بحق القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان”، وحذرت من أن “صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات المروعة يعد حافزا متجددا للاحتلال لارتكاب المزيد من الفظائع”.

اغتيال ناشطة تركية

وشددت الخارجية القطرية في بيانها على أن “أصوات المتضامنين الأحرار على امتداد العالم لن يخرسها رصاص الاحتلال الغادر، وستظل تصدح بالحق مناصرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومساءلة جميع المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحقه”.

وخلال مشاركتها في مظاهرة سلمية ضد الاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية، قُتلت الناشطة التركية الأمريكية آيشنور إيزجي إيجي، برصاص الحيش الإسرائيلي.

وأصيبت إيجي وهي من مواليد أنطاليا عام 1998، بعيار ناري في الرأس ونقلت إلى المستشفى، وفق وكالة وفا الفلسطينية الرسمية.

وقال فؤاد نافع، مدير مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، في حديث لوكالة الأناضول، إنه لم يكن بالإمكان إنقاذ أيسينور إيجي رغم كل التدخلات الطبية.

 

Tags: أيسينور إزجي إيجيقطرنابلس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: قطر نابلس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهجّر تجمعا بدويا في الضفة للمرة الثانية في شهر

أفاد مسؤول فلسطيني، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين شرعوا في تهجير فلسطينيين من عرب المليحات غربي مدينة أريحا في الضفة الغربية للمرة الثانية خلال شهر.

وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، في بيان، أن إجبار هذه العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا يأتي ضمن خطة استيطانية واسعة تنفذها حكومة الاحتلال لتهويد المنطقة كونها الطريق الرئيسي بين أريحا والمحافظات الفلسطينية الأخرى.

وأشار شعبان إلى أن هذه الخطوة تخالف حكما قضائيا إسرائيليا أقر بحق هذه العائلات في العيش على أراضيها.

وقال إن نزوح العائلات الفلسطينية "جاء تحت ضغط وإرهاب المستوطنين المسلحين، وبحماية من جيش الاحتلال، خاصة أن الاعتداءات بحق التجمع تصاعدت بشكل كبير"، مبيّنا أن مستوطنين حرقوا منازل وممتلكات في المنطقة.

تهجير عرب المليحات يأتي ضمن خطة واسعة لتهويد المنطقة (رويترز)

وكان سكان المنطقة أجبروا على النزوح قسرا في 4 يوليو/تموز الماضي إثر سلسلة هجمات نفذتها عصابات المستوطنين.

وهُجر 38 تجمعا بدويا في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، جراء تصاعد اعتداءات المستوطنين، وفق إحصاءات رسمية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين المتطرفين، حيث شنّوا في الأسابيع الأخيرة هجمات متعددة على بلدات شرقي رام الله، وأحرقوا مركبات واعتدوا على منازل فلسطينية.

وبموازاة حرب الإبادة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأفروآسيوية تدين الحملة ضد مصر: «تستهدف تشويه دورها بالقضية الفلسطينية»
  • خلال يوليو.. 293 عملية للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • 72 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • الاحتلال يهجّر تجمعا بدويا في الضفة للمرة الثانية في شهر
  • الصحفيين تدين مظاهرة تل أبيب: خيانة تخدم الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد