مدير منظمة الصحة العالمية يصل السودان وزيارته تتضمن المنشآت الصحية ومراكز الإيواء
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تتضمن الزيارة لقاءات مع كبار المسؤولين السودانيين، إضافة إلى لقاءات مع ممثلي الأمم المتحدة وزيارات تفقدية لعدد من المنشآت الصحية ومراكز إيواء النازحين.
بورتسودان: التغيير
وصل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، اليوم السبت، إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، حنان حسن بلخي، وعدد من مسؤولي المنظمة.
وكان في استقبالهم مطار بورتسودان وزير الصحة السوداني المُكلف، هيثم محمد إبراهيم، وعدد من مدراء الإدارات في الوزارة، بالإضافة إلى مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان، شبلي صهباني.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها وزير الصحة بمطار بورتسودان، أوضح أن الزيارة تأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية للسودان، مؤكداً أن العلاقات بين الطرفين تمتد لعقود، وتقوم على تنسيق وتعاون مشترك.
وأشار إلى أن دعم المنظمة لا يقتصر على الجانب المالي والفني فحسب، بل يشمل أيضاً تحريك جهود المنظمات الدولية الأخرى لتقديم التمويل للمشاريع الصحية في السودان.
وتتضمن الزيارة أيضاً لقاءات مع كبار المسؤولين السودانيين، إضافة إلى لقاءات مع ممثلي الأمم المتحدة وزيارات تفقدية لعدد من المنشآت الصحية ومراكز إيواء النازحين.
ويأتي هذا التحرك في ظل الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان، خاصة مع اندلاع الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
هذا النزاع أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية في البلاد، حيث تعطلت العديد من المرافق الصحية وازدادت حاجة السكان للمساعدات الطبية.
وتلعب منظمة الصحة العالمية دوراً رئيسياً في دعم القطاع الصحي بالسودان عبر توفير الأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب تنسيق الجهود الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان انهيار الوضع الصحي تيدروس أدهانوم منظمة الصحة العالميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انهيار الوضع الصحي تيدروس أدهانوم منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة لقاءات مع
إقرأ أيضاً:
غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يحصد الأرواح حول العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الغرق بات أحد أخطر التهديدات الصحية العامة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، إذ يفقد شخص حياته غرقا كل دقيقتين على مستوى العالم، فيما يُعد السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال من عمر عام إلى أربعة أعوام.
وفي حلقة من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية أوضحت الدكتورة كارولين لوكاسزيك، المسؤولة الفنية للوقاية من الإصابات غير المتعمدة في المنظمة، أن الغرق هو "الخطر الأكثر إهمالا" رغم فداحة أرقامه، مشيرة إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص لقوا حتفهم غرقًا خلال السنوات العشر الأخيرة.
ظاهرة قاتلة بلا ضجيجورغم التقدم في مجال حماية صحة الأطفال خلال العقود الأربعة الماضية، ما زال الغرق من الأسباب الرئيسية لوفاتهم، خصوصا في القرى والمناطق الريفية حيث تحدث الحوادث بصمت، سواء في أحواض الاستحمام أو الأنهار أو أثناء التنقل اليومي.
ولفتت لوكاسزيك إلى أن حوادث الغرق لا تنتهي دائمًا بالموت، إذ يصاب العديد ممن ينجون بإعاقات دائمة تمنعهم من العمل أو العيش باستقلالية.
عوامل الخطرتتوزع أسباب الخطر على ثلاثة محاور رئيسية:
-بيئات غير آمنة العيش قرب أنهار أو بحيرات أو آبار مكشوفة أو خنادق، ما يجعل الأطفال عرضة للسقوط أو اللعب في مياه غير آمنة.
- غياب الوعي نقص الثقافة المتعلقة بسلامة المياه في المناهج الدراسية، ما يترك الأطفال دون مهارات أساسية للسباحة أو النجاة.
-افتقار معدات السلامة استخدام وسائل نقل مائية أو العمل قرب المياه دون سترات نجاة أو أدوات أمان.
خطر اضافي بسبب الغرقكما تشكل الفيضانات المفاجئة خطراً إضافيًا على المجتمعات، إذ تعرض السكان للمياه بشكل غير متوقع.
طرق الوقاية من الغرقأكدت المنظمة أن الوقاية تبدأ بالتأهيل والتدريب، من خلال:
-تعلم الإنعاش القلبي الرئوي ومهارات الإنقاذ الآمن.
-الإشراف الدائم على الأطفال بالقرب من المسطحات المائية، حيث قد تكفي لحظة غفلة لوقوع مأساة.
-تعليم الأطفال منذ الصغر مهارات أساسية مثل الطفو والتنفس في الماء.
-الالتزام بارتداء سترات النجاة أثناء ركوب القوارب، بغض النظر عن مهارات السباحة.
تدعو منظمة الصحة إلى تجنب تشتيت الانتباه أثناء الإشراف على الأطفال في الماء، مؤكدة أن "أي شخص يمكن أن يتعرض للغرق، لكن لا ينبغي أن يغرق أحد".