بوابة الوفد:
2025-05-31@16:29:17 GMT

الاستثمار المحلى

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

المستثمر المحلى مرآة الاستثمارات الأجنبية، والضامن الوحيد للنجاح، وتدفق الأموال الخارجية، وكون الاستثمار المحلى اللاعب الرئيسى لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية سواء المباشرة وغير المباشرة للسوق المحلى، كان الاهتمام الكبير من جانب القيادة السياسية والحكومة بتسهيل العقبات، وتذليل الصعوبات أمام الاستثمار المحلى من خلال المبادرات ووثيقة ملكية الدولة، خاصة أن الاستثمار المحلى كان له دور كبير فى توفير الدولار للسوق وقت أزمة العملة الصعبة.

تجارب الاستثمار المحلى تشير إلى نجاحات تصل إلى عنان السماء، ونجحت فى أن تسطر صفحاتها تفاصيل مضيئة، كان من ضمن التجارب شركة «هوريزون إيجيبت للاستثمار والتنمية»، ودورها الكبير فى تطوير فندق شهرزاد، بالتعاون مع شركة «إيجوث» والشركة القابضة للسياحة ووزارة قطاع الأعمال.

«هوريزون» الشركة التى كتبت ملحمة فى صفحات قطاع الأعمال حول تطوير فندق شهرزاد، والذى أشاد بها كبار رجال السياحة فى مصر وعلى رأسهم قيادات الشركة القابضة و«إيجوث» وأعضاء مجلس النواب، ورغم ذلك فإن الشركة تواجه مطبات وعراقيل تتطلب من المهندس محمد إبراهيم الشيمى وزير قطاع الأعمال التدخل لتصحيح الأوضاع، فشركة «هوريزون» منذ 2 يوليو 2014 كانت تسابق الزمن بعد توقيع عقد ثلاثى الأطراف بينها و«إيجوث، وإيفادكو- إنجرا» للعمل على سداد مديونية قائمة على الفندق بلغت حوالى ٢٠ مليون جنيه مصرى، ووضع خطة استثمارية شاملة لتطوير الفندق ورفع مستواه إلى فئة الثلاث نجوم، والالتزام بإدارة وتشغيل الفندق لمدة عشر سنوات.

منذ ذلك وكان هدف «هوريزون» أن يكون الفندق نموذجا مشرفا يليق بوزارة قطاع الأعمال وشركة «إيجوث» والشركة القابضة للسياحة، ولتحقيق ذلك استثمرت شركة هوريزون إيجبت ما يزيد على 100 مليون جنيه مصرى فى تطوير الفندق، متجاوزة بذلك كل التوقعات الأولية، إعادة بناء البنية التحتية بالكامل، والتى كانت متهالكة تماماً، وكذلك تم التغلب على القصور الشديد فى كثير من الجوانب الهندسية، لاسيما الحماية المدنية، الالتزام الكامل بالتعديلات المتتالية فى اشتراطات السلامة والحماية المدنية، معالجة القضايا العمالية والمالية والنزاعات السابقة، بالإضافة إلى التطوير المادى، ومنها سداد مديونية شركة «إيفادكو» وكامل المديونية على الفندق للفترات السابقة.

رغم الظروف الصعبة التى تعرض لها الاقتصاد وتداعياتها على الشركات ومنها تعويم الجنيه المصرى، مما أدى إلى زيادة كبيرة فى التكاليف، زيادة أسعار مواد البناء والطاقة، جائحة كورونا، التى أدت إلى توقف شبه كامل للنشاط السياحى، إلا أن «هوريزون» استوفت التزاماتها المالية والتشغيلية، ورغم كل ذلك النجاح المحقق إلا أن الشركة فوجئت بإقرار بالتنازل عن باقى مدة العقد كان غير قانونى وتم إلغاؤه، حيث تم الحصول على هذا الإقرار من رئيس مجلس الإدارة السابق دون الرجوع للجمعية العمومية لشركة هوريزون إيجبت، لم يتم اعتماده من الهيئة العامة للاستثمار.

يا سادة.. من أجل الحفاظ على الاستثمارات المحلية لا بد من إعادة النظر فى هذا الأمر وإلغاء أى إجراءات تمت بناءً عليه، بما فى ذلك قرار وزير قطاع الأعمال العام رقم 45 لسنة 2024.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستثمار المحلى خارج المقصورة الاستثمارات الأجنبية الأموال الخارجية القيادة السياسية الاستثمار المحلى قطاع الأعمال

إقرأ أيضاً:

خبراء أمريكيون في التكنولوجيا والأمن السيبراني يبحثون من الرباط فرص الاستثمار في الجيل الخامس

زار ثلاثة خبراء أمريكيين بارزين في مجالات الجيل الخامس (5G)، والأمن السيبراني، والبنى التحتية الرقمية، العاصمة المغربية الرباط، في إطار زيارة تهدف إلى بحث فرص التعاون والاستثمار في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، واستكشاف آفاق تطوير البنية التحتية الرقمية في المغرب، خاصة مع اقتراب التظاهرات العالمية الكبرى التي سيحتضنها، وعلى رأسها نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وتأتي هذه الزيارة في سياق عالمي يشهد تسارعًا غير مسبوق في وتيرة التحول الرقمي، حيث يسعى المغرب إلى مواكبة هذا التقدم من خلال إرساء بنية تحتية تكنولوجية متطورة وآمنة، قادرة على دعم الخدمات الحيوية في قطاعات الصحة، والخدمات البنكية، والإدارة الذكية، وغيرها.

ويضم الوفد الأمريكي ثلاثة خبراء رفيعي المستوى، أحدهم يعمل في وزارة الخارجية الأمريكية، والثاني ضمن وزارة التجارة، بينما ينتمي الثالث إلى القطاع الخاص، حيث يشغل منصبًا قياديًا في معهد متخصص في شبكات الجيل الخامس.

وفي لقاء صحافي عقد بالرباط، أكد أعضاء الوفد أن زيارتهم تأتي في إطار الاطلاع على التجربة المغربية في مجال الاتصالات، وبحث سبل تطوير الشراكة مع شركات أمريكية متخصصة في التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية. كما أشاروا إلى وجود مشاورات تتعلق بإمكانية منح تراخيص لاستعمال تكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، وعلى رأسها تقنية « ستارلينك ».

وخلال لقاءاتهم مع مسؤولين ومهنيين في قطاع الاتصالات، قدّم الخبراء الأمريكيون عروضًا تقنية حول أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الجيل الخامس، مؤكدين على أهمية الاعتماد على مزوّدي خدمات موثوقين في هذا المجال، لما لذلك من دور حاسم في تأمين الأنظمة الوطنية ضد التهديدات السيبرانية المتنامية.

كما ناقش الخبراء أهمية موثوقية المعدات المستخدمة في تطوير البنية التحتية، وضرورة الالتزام بالمعايير الدولية لضمان أمن واستقرار الشبكات الرقمية، لا سيما أن تكنولوجيا الجيل الخامس تتميز بقدرة استيعابية عالية وسرعة كبيرة، ما يجعلها حجر الأساس في بناء اقتصاد رقمي تنافسي.

وتُعد هذه أول مرة يُسجَّل فيها اهتمام مباشر من شركات أمريكية بالاستثمار في مشاريع الجيل الخامس بالمغرب، رغم أن السوق المغربية شهدت في السابق حضور شركات أمريكية كبرى مثل « موتورولا » و »إريكسون » و »إنتل » في بدايات قطاع الاتصالات.

 

 

كلمات دلالية 5G الأنترنت الجيل 5 امريكيون تكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • حُلم معطّل (3)
  • قصة حُلم معطّل 3
  • «الشارقة لريادة الأعمال» ينظم «مرسى شراع الاستثمار»
  • وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي لتقليل أعباء الإنتاج وتحفيز الاستثمار والتصدير
  • خبراء أمريكيون في التكنولوجيا والأمن السيبراني يبحثون من الرباط فرص الاستثمار في الجيل الخامس
  • وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي لتحفيز الاستثمار والتصدير
  • وزير البترول يناقش نظم تحفيز الاستثمار في مناطق البحث والاستكشاف
  • وزير قطاع الأعمال يستقبل السفير الصيني بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وفرص الاستثمار والشراكة
  • مباحثات مصرية صينية لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون وفرص الاستثمار