إعلام إسرائيلي: شركات طيران عالمية تُمدد وقف رحلاتها من “إسرائيل” وإليها حتى مارس المقبل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قررت شركة “رايان” للطيران، أمس الجمعة، إلغاء رحلاتها من كيان الاحتلال الإسرائيلي وإليه حتى مارس المقبل على الأقل، وذلك بعدما كانت قد قررت قبل ذلك بيوم واحد، أن يكون الإلغاء حتى 26 أكتوبر المقبل، وفق ما ذكر موقع قناة “كان” الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن “المسافرين بدأو بتلقي إشعارات بإلغاء الرحلات إلى أكثر من 15 وجهة للشركة في أوروبا حتى إشعار آخر، في الساعات التالية لهذا الإعلان”.
وقد انضمت إلى هذه الخطوة شركات طيران أخرى، مثل “إيزي غيت، وهي واحدة من أكبر شركات الطيران منخفضة التكلفة في العالم، وكاثي باسيفيك الصينية، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم”، بحيث “أعلنت إلغاء رحلاتها بالكامل حتى مارس 2025”.
كذلك، أعلنت شركات أخرى إلغاء كامل رحلاتها من “إسرائيل” وإليها حتى نهاية أكتوبر، من بينها “الخطوط الجوية الهندية، وهي الشركة الأجنبية الوحيدة التي تسيّر رحلات جوية إلى الشرق، وطيران كندا، والخطوط الجوية الأمريكية، وويلينغ الإسبانية، وشركة الطيران الفنلندية – فينير، وشركة الطيران الهولندية – KLM ، والخطوط الجوية الكورية”.
وكانت شركة الطيران الأمريكية “دلتا”، قد أعلنت الشهر الماضي “تمديد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل من 1 إلى 30 سبتمبر الجاري”.
وبذلك، “أصبحت شركة الطيران الإسرائيلية (العال)، الشركة الوحيدة التي تُسيّر رحلات جوية من إسرائيل إلى الولايات المتحدة ذهاباً وإياباً”، بحسب موقع قناة “كان”.
يأتي ذلك فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستمرار التصعيد على مختلف جبهات الإسناد، وفي وقتٍ تترقب “إسرائيل”، الرد من إيران واليمن على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى خلفية التراجع الزاحف في عرض الرحلات الجوية من “إسرائيل” وإليها، ترتفع أسعار تذاكر الطيران، ما “يضع شركات الطيران الإسرائيلية، أمام انتقادات علنية حادة لاستغلالها الأزمة الأمنية، وفرض ابتزاز في رفع الأسعار وجني الأرباح”، بحسب موقع “كالكاليست”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.