قتلى وجرحى في هجمات على شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ذكر مسؤولان أوكرانيان أن قصفا أدى إلى مقتل خمسة أشخاص في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، السبت.
وقال فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأربعة آخرين أصيبوا في بلدة "كوستيانتينيفكا".
ووردت أنباء عن مقتل رجلين في الخمسينيات من العمر في قصف بالقرب من بلدة "توريتسك" على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي.
وأوضح فيلاشكين، في منشور على تطبيق "تلغرام"، أن ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 24 و69 عاما قتلوا، وأن أضرارا لحقت ببناية في الهجوم على كوستيانتينيفكا.
وأشار إلى أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح طفيفة وتلقوا العلاج. ونقلت هيئة البث العامة (سوسبيلني) عن أناستاسيا ميدفيديفا، المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في دونيتسك، قولها إن الإصابة الرابعة هي لامرأة عمرها 57 عاما أصيبت بشظايا وجرح في الرأس.
وفي قصف منفصل، نقلت هيئة البث عن ميدفيديفا قولها إن رجلا، عمره 52 عاما، وآخر عمره 53 عاما لقيا حتفهما على أطراف بلدة "توريتسك"، حيث تركزت الهجمات في الآونة الأخيرة وتقع أيضا في منطقة دونيتسك.
وتتعرض "كوستيانتينيفكا" لضربات بالصواريخ والقنابل والمدفعية من حين لآخر.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، في أغسطس الماضي، إجلاء إلزاميا للأسر التي تضم أطفالا من المدينة بسبب الخطر على أرواحهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونيتسك قصف قتلى
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
يمانيون / خاص
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، اعتداءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب عمليات اقتحام وتهجير قسري وهدم منازل.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منطقة “أم ظهير” جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حادثة منفصلة، أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة صهيونية شمال مدينة خان يونس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل يوسف فؤاد عبدالكريم فقهاء (14 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت بلدية سنجل أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد، في حين داهمت قواته منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وقامت بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو بلدة بير نبالا شمال غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية، مما أثار حالة من التوتر في البلدة.
كما أجبرت سلطات العدو المواطن من عائلة الحشيم على تنفيذ هدم ذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد اقتحام قوات العدو للمنزل برفقة طواقم بلدية الاحتلال. وأفادت العائلة أن المنزل كان يأوي 11 فردًا. يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج، حيث كشفت منظمة “عير عميم” “الصهيونية” أن شهر أيار/مايو المنصرم سجّل رقماً قياسياً في عدد المباني التي هدمتها سلطات العدو في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق عين الحلوة. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، أن المستوطنين هاجموا مركبة كان يستقلها المواطنون، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش العدو في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل تنفذه سلطات العدو الصهيوني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.