قطرات قليلة من التساقطات تفضح مسؤولي طانطان وتعري هشاشة البنية التحتية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة20ا على التومي
كشفت الأمطار القليلة التي تهاطلت على مدينة طانطان صباح اليوم السبت 7 شتنبر الجاري، عن رداءة البنية التحتية وبشاعتها بعدد من الأحياء.
وعرت الأمطار الأخيرة واقع الأزقة والشوارع بطانطان، حيث انكشف الغبار عن الحفر، ما أدى إلى عرقلة السير وإلحاق الأضرار بالعربات.
وعبر عدد من المواطنين لموقع Rue20 ، في اتصالات متفرقة ، عن استيائهم من الوضعية السيئة التي توجد عليها البنية التحتية لبعض الشوارع الرئيسة بالمدينة.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة والمعنية بالتدخل السريع لإصلاح البنيات التحتية لمدينة طانطان، والحاقها بركب التنمية وإعلاء المصلحة العامة بدل الصراعات السياسية الضيقة.
وتهاطلت قطرات من الأمطار ساعات الصباح من يومه السبت خلفت بحيرات بالشوارع الرئيسية والأزقة ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مصير عشران الملايين، خصصت في وقت سابق لتهيئة المدينة دون ان يجد لها السكان سبيلا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية: شاحنات المساعدات الداخلة إلى غزة قليلة ومتأخرة جدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الحكومة الألمانية، أعلنت أن شاحنات المساعدات التي دخلت غزة قليلة ومتأخرة جدا.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".