يناقش آليات حمايتها وتعزيز الوعي بأهميتها.. جدة تستضيف اجتماع المبادرة العالمية للشُعب المرجانية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
البلاد – ياسر خليل
تستضيف المملكة الاجتماع الدولي الـ (38) للمبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI-International Coral Reef Initiative) في الفترة من 9 – 13 سبتمبر الجاري في مدينة جدة، بمشاركة الخبراء والباحثين وصناع القرار في مجالات حماية البيئة البحرية من داخل وخارج المملكة؛ لتبادل الخبرات والمعرفة ومناقشة التوجهات المستقبلية والتحديات الراهنة في حماية الشُعب المرجانية.
تضم المبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI) عضوية 45 دولة تغطي 75 % من الشعب المرجانية في العالم؛ حيث تُعد المبادرة منصة دولية، تهدف إلى حماية والمحافظة على الشُعب المرجانية والنظم البيئية البحرية المتنوعة في جميع أنحاء العالم.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز سُبل حماية الشُعب المرجانية من التهديدات التي تواجهها؛ مثل التغير المناخي، والتلوث، وممارسات الصيد غير المستدامة، وغيرها من أنشطة الاقتصاد الأزرق المتنوعة، كما يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة لمعالجة التحديات، التي تواجهها الشُعب المرجانية.
ويناقش الاجتماع الدولي ضرورة تنظيم أنشطة الاقتصاد الأزرق؛ بما يحقق التوازن ما بين الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية، وبناء وتمكين القدرات البشرية عبر التدريب والتبادل المعرفي بين العلماء والباحثين وصناع القرار؛ لتعزيز آليات حماية الشُعب المرجانية حول العالم، بالإضافة إلى آفاق تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الشُعب المرجانية، ودورها الحيوي في التنوع الأحيائي والاقتصاد الأزرق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار.. الانتقالي الجنوبي يواصل تحركاته لتطبيع الأوضاع
في إطار تحركاته المستمرة لمتابعة تطبيع الأوضاع الأمنية والخدمية وتعزيز الاستقرار في المحافظات الجنوبية، عقدت القيادة التنفيذية العليا بالمجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، السبت، برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس وعضو مجلس القيادة الرئاسي، وبحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وجاء الاجتماع في وقت تتسم فيه المحافظات الجنوبية بتحديات أمنية وخدمية، وسط جهود متواصلة من المجلس الانتقالي والسلطات المحلية لفرض الأمن ومكافحة الإرهاب، وتحسين الخدمات الأساسية، وتلبية احتياجات المواطنين، في خطوة تهدف إلى ترسيخ السكينة العامة وتعزيز الاستقرار في مناطق الجنوب المحررة.
وبحسب إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي، استعرض الزُبيدي المستجدات السياسية والعسكرية والأمنية في عموم محافظات الجنوب، مشيدًا بنتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، وما أسفر عنه من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري، ومكافحة الإرهاب.
كما تطرق الزُبيدي إلى الأوضاع في وادي حضرموت والمهرة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية والقيادات المحلية بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتطبيع الأوضاع وحفظ السكينة العامة، ومواجهة أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتناول الاجتماع أيضًا الاعتصامات الشعبية السلمية الواسعة للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، مشيدًا بالحضور الشعبي الكبير والحماس اللافت في مختلف المحافظات، ومؤكدًا أن المجلس ماضٍ بثبات في مشروعه السياسي الذي أصبح قريب التحقيق، مع التأكيد على أن المرحلة الحالية تمثل محطة مفصلية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز الأداء المؤسسي لتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.
وفي محور الاقتصاد والخدمات، استمع الاجتماع إلى إحاطة قدمها نائبه عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي حول ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم عملية التوزيع، لضمان استقرار الإمدادات ووصولها إلى جميع المواطنين دون استثناء، إضافة إلى الخطوات الجاري تنفيذها لمنع حدوث أي أزمات مستقبلية.
كما قدم وزير الخدمة المدنية والتأمينات، الدكتور عبدالناصر الوالي، تقريرًا بشأن استكمال ملفات التوظيف والتسويات والعلاوات، وتسريع تثبيت المتعاقدين ومعالجة الاختلالات الوظيفية، حيث شدد الزُبيدي على ضرورة التزام الجهات والمحافظات برفع احتياجاتها الوظيفية ضمن المدد المحددة.
وفي ختام الاجتماع، قدم الوزراء ونواب الوزراء ومحافظو المحافظات إحاطات موجزة عن مستوى الأداء في وزاراتهم ومحافظاتهم، والجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات، واتُّخذت حيالها القرارات والإجراءات اللازمة لضمان استمرارية العمل وتقديم الخدمات بكفاءة للمواطنين.