أسيرة سابقة لدى المقاومة: الشاباك لا يعرف شيئا عن الأنفاق
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عدينا موشيه الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة في غزة، قولها إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) طلب منها رسم خريطة للأنفاق في غزة، وذلك "لأنهم لا يعرفون شيئا عنها".
وأبلغت موشيه -التي أفرج عنا في صفقة تبادل سابقة- لمحققة الشاباك التي زارتها عقب الإفراج عنها أن الأنفاق في قطاع غزة "متاهة ضخمة كبيرة وتمتد تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع، والضغط العسكري لن يساعد بإعادة الأسرى".
وقالت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يكذب، وأنه والجيش لا يعرفون أي شيء عن أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وخلال كلمة لها بالاحتجاجات المطالبة بصفقة تبادل مع غزة، أشارت موشيه إلى أن محقّقة الشاباك طلبت منها أن تشرح كيف تبدو أنفاق حماس، وما هي تفرعاتها وأين توجد، الأمر الذي أوضح لها أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تعرف أيّ شيء عن الأنفاق.
وقالت موشيه للمحققة إن الأنفاق عبارة عن "متاهة ضخمة وكبيرة تقع تحت الأرض على امتداد القطاع بأكمله، إنه ليس نفقا واحدا، بل شبكة من الأنفاق التي لا نهاية لها".
وحين طلبوا منها رسم الأنفاق في غزة، أخبرت موشيه الشاباك أنها ليست رسامة، وهو ما اعتبرته دليلا آخر على أنهم لا يعرفون شيئا عنها.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قد ذكرت في تقرير لها الأسبوع الماضي أن الأنفاق في غزة تمثل كابوسا للجيش الإسرائيلي تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء.
ووفقا للصحيفة يقدر مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أن هناك نحو 160 كيلومترا من الأنفاق تحت خان يونس، ثاني أكبر مدينة في جنوب غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.