سلم رجل مبلغ 21 ألف درهم إلى صديقه ليساعده في تنفيذ معاملة رسمية، إلا أن الأخير طمع في المبلغ واستولى عليه ثم أغلق هاتفه النقال.
ولجأ الرجل إلى رفع دعوى قضائية ضد صديقه أمام
المحكمة الابتدائية في دبي، ذكر فيها أن "المتهم إستغل صداقته واستولى على المبلغ المالي لنفسه".
وأضاف أنه "يعرف صديقه منذ 3 سنوات وأنه سبق ودفع له مبالغ المالية لقاء إنجاز بعض المعاملات، إلا أن المرة الأخيرة التي أعطاه فيها مبلغ 21 ألف درهم من أجل إنهاء معاملات ذات علاقة بإصدار تأشيرات، لم تنته كما يجب إذ أخذ المبلغ ثم أغلق هاتفه، وبالتالي لم يعد بإمكانه الوصول إليه ما دفعه لتقديم بلاغ ضده".
الصديق يعترف وأقر الصديق أمام المحكمة "باستلامه المبلغ المالي من المجني عليه وأن المبلغ لازال في ذمته"، مدعياً" أنه استلم المبلغ فعلاً لغرض استخراج تأشيرات وسلمها لصاحب مكتب طباعة إلا أن الأخير غادر الدولة ولم يُعد المبلغ معه".
وأدانت المحكمة الابتدائية المتهم باختلاس مال صديقه، وقضت بتغريمه 3 آلاف درهم عن التهمة الموجهة إليه باختلاس المال، إلى جانب تغريمه 21 ألف درهم قيمة المال الذي اختلسه .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
الهجوم الإيراني على إسرائيل
رفح
أحداث السودان
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
الإمارات
ألف درهم
إقرأ أيضاً:
أزمات عدن تتفاقم.. السعودية تتدخل والانتقالي يتهم الرياض بالوقوف خلف الانهيار
أزمة كهرباء عدن تتفاقم.. السعودية تتدخل والانتقالي يتهم الرياض بالوقوف خلف الانهيار.. أزمة كهرباء عدن تتفاقم.. السعودية تتدخل والانتقالي يتهم الرياض بالوقوف خلف الانهيار| الجديد برس| خاص| تصاعدت حدة التوتر، يوم الاثنين، بين المملكة العربية السعودية والمجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على خلفية تحركات سعودية تهدف إلى تقليص نفوذ الانتقالي في جنوب اليمن، خصوصًا في قطاع الكهرباء. وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تراشقًا إعلاميًا بين النخب المحسوبة على الجانبين، حيث اتهم أنصار الانتقالي الرياض بالوقوف وراء الأزمات المتفاقمة في عدن، بعد انهيار شبه كلي للتيار الكهربائي خلال الساعات الماضية. وجاء ذلك تزامنًا مع إعلان السعودية توقيع اتفاقية جديدة مع حكومة بن بريك تمنح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (SDRPY) إدارة ملف الكهرباء، الذي كان
المجلس الانتقالي يسيطر عليه منذ سنوات ويجني من خلاله عائدات مالية كبيرة تحت بند “دعم الوقود”. وتشير مصادر إلى أن نقل إدارة الملف إلى الجانب السعودي يأتي في إطار خطة أوسع لتحجيم نفوذ المجلس ماليًا، خصوصًا مع التحركات الجارية لإعادة توريد عائدات الموارد المحلية إلى حساب الحكومة في عدن بدلًا من ذهابها إلى قيادات الانتقالي. في المقابل، شنت شخصيات إعلامية سعودية هجومًا لاذعًا على المجلس، متهمة قياداته بـ “الفساد والتخادم مع الحوثيين”، حيث وصف الإعلامي علي العريشي المجلس بأنه يعمل “ضد مصالح التحالف”. ويُعد هذا التصعيد أحدث حلقة في سلسلة الخلافات بين الطرفين، والتي تتجدد بين حين وآخر رغم محاولات التقارب التي حاول الزبيدي إظهارها مؤخرًا من الضالع، عبر رفع صور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأعلام المملكة في تظاهرات لأنصاره.