برلماني: شراكة مصر وكوريا في صناعة السيارات تعزز النمو وتقلص فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التعاون المرتقب بين مصر وكوريا الجنوبية في مجالات توطين صناعة السيارات والذكاء الاصطناعي يُعد خطوة اقتصادية بالغة الأهمية ستنعكس إيجابًا على مؤشرات الاقتصاد الوطني، وتساهم بشكل مباشر في تقليل فاتورة الاستيراد وتحقيق توازن بالميزان التجاري.
وأضاف الدسوقي، في تصريح خاص، لــ صدي البلد أن الاتفاق بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الكوري على تعزيز التعاون الاستثماري والصناعي، يعكس ثقة الشركاء الدوليين في بيئة الاستثمار المصرية، ويؤكد أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء قاعدة صناعية متطورة.
وأوضح النائب أن الاعتماد على التصنيع المحلي في قطاعات مثل السيارات والتكنولوجيا، من شأنه أن يوفر العملة الأجنبية، ويقلل من التأثر بتقلبات السوق العالمية، وهو ما سينعكس تدريجياً على أسعار السيارات داخل السوق المصري، بجانب توفير فرص عمل جديدة وتحفيز الابتكار.
وأشار إلى أن كوريا من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات، والتعاون معها يمثل نقلة نوعية لمصر، خصوصًا مع الاتجاه الحكومي نحو اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والصناعات التكنولوجية.
واختتم الدسوقي تصريحه قائلاً: "هذه الشراكة ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل استثمار في المستقبل، وسلاح قوي لبناء اقتصاد مرن وقادر على مواجهة الأزمات العالمية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السيارات فاتورة الاستيراد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: زيارة المتنافسين في المسابقة العالمية للقرآن للمتاحف تعزز فهم الحضارة المصرية
أوضح الدكتور إبراهيم المرشدي، مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، أن الزيارات الميدانية للمتسابقين والمحكمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف لربط المشاركين بتاريخ مصر وحضارتها وتعزيز الجانب الديني والثقافي.
وأوضح المرشدي، خلال مداخلة عبر الزووم، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن وزير الأوقاف دائمًا يحرص على أن يكون المشاركون على اتصال مباشر بمصر الحضارة، والتاريخ، والعلم، والأزهر الشريف، والمعارف، مؤكداً على أهمية التعرف على مكونات الثقافة المصرية العريقة.
وأشار إلى أن الزيارات شملت متحف عواصم مصر والمكتبة المصرية الكبرى، والمتحف المصري الكبير، والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن الظاهرة القاهرية الفاطمية والخديية، ومسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، لتعزيز الجانب الروحي والإيماني، إلى جانب تقديم أنشطة ثقافية وتربوية وأخلاقية.
وتابع :"هذه الأنشطة تعكس الجمع بين العلم والأخلاق وفهم الواقع، وترسيخ قاعدة مهمة مفادها أن العالم الحق هو من يكون ملماً بواقع مجتمعه، قادراً على نقل أحكام الشريعة إلى منهج حياة، كما علمنا الإمام الشافعي رضي الله عنه من خلال دراسته للغة وأيام الناس لمدة 20 سنة لتحقيق الفقه الصحيح".
وأكد المرشدي أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام شهدت مشاركة 158 متسابقاً من 72 دولة، مع اعتماد النزاهة في اختيار الأسئلة باستخدام أحدث التكنولوجيا، وتقديم جوائز مالية ضخمة تصل إلى 13 مليون جنيه، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقات.
كما تضمنت المسابقة فروعاً للموهوبين من الناشئين تشمل التفسير، وعلوم القراءات، ووجوه الإعراب، وأسباب النزول، لتكون تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التلاوة والمعرفة والثقافة الدينية، في إطار توعوي وحضاري شامِل.