الأمم المتحدة تحذر من مخاطر استمرار العنف في السودان
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
حذر العاملون في المجال الإنساني على الأرض في السودان من أن العنف الدائر في جميع أنحاء البلاد يعرض المدنيين لخطر أشد، ويجبر مزيدا منهم على الفرار من ديارهم.
التغيير ــ و كالات
في المؤتمر الصحفي اليومي، أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن القتال تصاعد في الأيام الأخيرة في ولايتي شمال وغرب دارفور، مع ورود تقارير عن غارات بطائرات مسيرة واشتباكات في عدة مناطق.
وأضاف أن تقارير أفادت أمس الأحد بمقتل سبعة مدنيين على الأقل في غارة بطائرة مسيرة على السوق الرئيسي في سرف عمرة شمال دارفور، كما تسببت الغارات في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في سقوط ضحايا.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 3000 شخص نزحوا حديثا في شمال دارفور الأسبوع الماضي وحده، من بينهم 1500 شخص من مدينة الفاشر المحاصرة، و1500 من أبو قمرة، عقب تجدد القتال في تلك القرية.
المدنيون يتحملون وطأة العنف
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن التوترات تصاعدت أيضا بشكل حاد في منطقة كردفان، حيث نزح ما يقرب من 1000 شخص من بلدة لقاوة في ولاية غرب كردفان يوم السبت الماضي، بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وفي الوقت نفسه، لا تزال مدينة الدلنج في جنوب كردفان ومدينة كادوقلي، عاصمة الولاية، تحت الحصار، مع قطع طرق الإمداد وتفاقم نقص السلع الأساسية يوما بعد يوم.
وأفاد دوجاريك بأن الاشتباكات في ولاية النيل الأزرق، بين الجماعات المسلحة أدت إلى نزوح 600 شخص من بلدة بوط في محلية التضامن الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث الأممي: “يظل المدنيون في جميع أنحاء السودان يتحملون وطأة هذا العنف المستمر”.
وأكد أنه على الرغم من التحديات العديدة، يواصل الزملاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة الحيوية للنازحين في المناطق التي تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من الوصول إليها بأمان.
وقال دوجاريك: “ندعو مرة أخرى إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أينما دعت الحاجة”.
الوسومالأمم المتحدة الأوضاع في السودان المجال الإنساني النزاع المستمر تحذيرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأوضاع في السودان المجال الإنساني النزاع المستمر تحذير
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذر الأمم المتحدة من التحول إلى مظلة للتجسس والتخريب
يمانيون |
جدد السفير محمد السادة، رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، التأكيد على رفض اليمن القاطع لتحول الأمم المتحدة إلى مظلة لأنشطة تجسسية وتخريبية تمس أمن البلاد وسيادتها، محذراً المنظمة الدولية من أن التغطية على مثل هذه الممارسات يضعها في موقع المتواطئ مع أجندات تمس السلم الداخلي.
وقال السفير السادة إن على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية، وألا تجعل من نفسها ستاراً تُدار من خلاله أعمال استخباراتية تتنافى مع ميثاقها ومبادئ الحياد.
وأشار إلى أن اليمن يمتلك أدلة دامغة تُثبت تورط بعض موظفي المنظمة في أنشطة غير مشروعة تمس الأمن الوطني، مؤكداً أن السلطات اليمنية أبدت استعدادها لتقديم تلك الأدلة لو طلبت الأمم المتحدة الاطلاع عليها والتعاون في إطار الشفافية والمساءلة.
وأضاف السفير السادة أن التعامل مع مثل هذه الانتهاكات لا يمكن أن يُغلف تحت غطاء الحصانة الدبلوماسية، مؤكداً أن لا حصانة لمن يثبت تورطه في التجسس أو التخريب أو التدخل في الشؤون الداخلية.
واختتم السفير تصريحه بالتشديد على أن المصلحة العليا للبلد وأمنه القومي فوق أي اعتبارات أو حصانات، مشيراً إلى أن احترام سيادة اليمن هو أساس أي تعاون مع المنظمات الدولية العاملة على أراضيه.