14 اشتراطًا جديدًا لاستخدام المبيدات.. حظر خلطها قرب اللهب أو الأطفال-عاجل
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن طرح اللائحة الفنية السعودية الخاصة باحتياطات الأمان عند استخدام مبيدات آفات الصحة العامة، وذلك عبر منصة ”استطلاع“ التابعة للمركز الوطني للتنافسية، لاستقبال آراء الجهات الحكومية والمختصين والجمهور حول مسودة اللائحة قبل اعتمادها رسميًا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة عاجل منع الساعات الذكية في الاختبارات.. ومحاضر رسمية للغش الإلكترونيتحديث بيانات حساب المواطن بشكل دوري.. ماذا لو امتنع المستفيد؟معدات الوقاية الشخصية.. أساس حماية العاملين
أكدت اللائحة أن استخدام معدات الوقاية الشخصية يمثل محورًا رئيسيًا لضمان سلامة العاملين عند التعامل مع المبيدات، حيث أوجبت استخدامها في جميع مراحل العمل، بدءًا من التحضير وحتى الانتهاء من التطبيق.
ونصت على أن هذه المعدات يجب أن تكون مطابقة للمواصفات العالمية، وأن يتم اختيارها بعناية لتناسب نوع العمل والمبيد المستخدم، مع الالتزام الكامل بقراءة تعليمات الشركة المصنعة حول طرق الاستخدام والارتداء السليم، والتنظيف والصيانة الدورية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رش المبيدات داخل الأحياء (اليوم)
كما شددت على أهمية أن تكون المعدات مريحة وملائمة للجسم، بحيث لا تعيق الحركة، وأن تكون فضفاضة ومصممة لتغطية كامل الجسم، مع مراعاة العوامل التي تؤثر على مقاومتها للمواد الكيميائية، مثل طبيعة المبيد ومدة التعرض له.
وألزمت اللائحة جميع العاملين بمعرفة كيفية ارتداء معدات الوقاية وخلعها بشكل آمن، والعناية بها وصيانتها والتخلص منها بطريقة سليمة عند انتهاء عمرها الافتراضي.
بيّنت أن أي شخص يقوم بتنظيف أو غسل هذه المعدات يجب أن يكون على دراية باحتمالية تلوثها بالمبيدات وبالأضرار الصحية المحتملة الناتجة عن ذلك.
ونصت اللائحة على ضرورة فحص المعدات يوميًا قبل الاستخدام لاكتشاف أي تسريبات أو تمزقات، وإصلاح التالف منها أو التخلص منه فورًا.
وأوجبت توفير أماكن نظيفة مخصصة لتخزين الملابس الشخصية غير المستخدمة، وأماكن منفصلة لارتداء معدات الوقاية وخلعها بعيدًا عن مناطق تخزين المبيدات أو تطبيقها.
وحظرت اللائحة ارتداء أي معدات ملوثة، وأكدت على ضرورة غسلها بشكل منفصل عن الملابس الأخرى، مع التنظيف اليومي قبل إعادة استخدامها، واستبدال المرشحات وأجهزة التنفس عند ملاحظة أي تلف أو صعوبة في التنفس، أو بعد مرور 8 ساعات من الاستخدام في حال عدم وجود تعليمات محددة من الشركة المصنعة.تفاصيل دقيقة حول الملابس الواقية
تطرقت اللائحة الفنية بالتفصيل إلى معدات الوقاية الشخصية للجسم، مشددة على وجوب استخدام الملابس الواقية المقاومة للمواد الكيميائية مثل القمصان ذات الأكمام الطويلة والبنطال الطويل أو المعاطف الواقية.
وأوضحت أن هذه الملابس يجب أن تكون فضفاضة ومصممة لتغطية كامل الجسم، وأن تُرتدى فوق ملابس العمل بحيث يكون المطبق مرتديًا لطبقتين، كما يجب أن يُغلق البنطال فوق الحذاء من الخارج لمنع تسرب المبيد إلى داخله، مع إحكام الفواصل بين الأكمام والقفازات بشريط لاصق لمنع تسرب المواد إلى الجلد.
بيّنت اللائحة أن المعاطف الواقية يجب أن تتسم بعدة مواصفات، منها أن تكون خفيفة الوزن ومرنة عند المعصمين، ومزودة بغطاء للرأس، وخالية من الجيوب الخارجية التي قد تحتفظ ببقايا المبيدات، وأن تكون مصنوعة من مواد غير قابلة لامتصاص المبيدات ومقاومة للتمزق، وقابلة للغسل وإعادة الاستخدام إذا لم تكن مخصصة للاستعمال لمرة واحدة فقط.
وفي ما يتعلق بالقمصان والبناطيل الواقية، فقد أكدت اللائحة وجوب أن تكون في حالة جيدة خالية من أي تلف، وأن تكون الأزرار والسحابات محكمة الإغلاق لمنع تسرب المبيدات، وأن تغطي كامل الذراعين والساقين، مع تصميم مريح يسمح بحرية الحركة، ويفضل أن تكون مزودة بغطاء للرأس.
حماية العينين والوجه والفم
ضمن محور معدات الوقاية للعينين، نصت اللائحة على ضرورة استخدام نظارات زجاجية محكمة الإغلاق ومقاومة للخدش والمواد الكيميائية، بحيث تكون خفيفة الوزن ومريحة ولا تؤثر على وضوح الرؤية.
وأوصت باستخدام واقيات وجه مصنوعة من البولي كربونات أو أسيتات السليلوز، على أن تكون مقاومة للمواد الكيميائية وقابلة للتعديل بما يسمح برؤية جيدة من جميع الاتجاهات.
أما بالنسبة لحماية الفم والجهاز التنفسي، فقد شددت الهيئة على استخدام أجهزة وقاية مناسبة تختلف باختلاف طبيعة العمل ومكانه، وتشمل أجهزة التنفس لتنقية الهواء «APRs» وأجهزة التنفس المزودة بالهواء «ASRs» والكمامات الطبية المقاومة للسوائل.
وأوضحت أن كل نوع منها يوفر مستوى مختلفًا من الحماية، وأنه يجب اختيار الجهاز المناسب لضمان الوقاية القصوى من الغازات والأبخرة والمواد الكيميائية المتطايرة.وقاية الرأس والأيدي والقدمين
تناولت اللائحة أيضًا معدات حماية الرأس، مؤكدة ضرورة أن تكون الخوذات مقاومة للحرارة وأشعة الشمس والمواد الكيميائية، وقادرة على امتصاص الصدمات لتقليل خطر الإصابة.
أما في ما يتعلق بالأيدي، فقد حددت اللائحة مجموعة من المواد التي تُستخدم في صناعة القفازات الواقية، مثل مطاط البوتيل، النتريل، النيوبرين، والمطاط الطبيعي والPVC، موضحة أن اختيار القفاز المناسب يعتمد على نوع المبيد المستخدم، وطبيعة المذيب، وعدد مرات التعرض للمبيد ومدتها.
ونصت على أهمية ارتداء أحذية واقية مقاومة للانزلاق والسقوط والمواد الكيميائية، وأن تُفحص بشكل دوري لضمان سلامتها، مع تفضيل الأحذية غير المبطنة والمقاومة للسوائل، بما يتناسب مع طبيعة المخاطر في بيئة العمل.ضوابط شراء المبيدات وتداولها
وضعت اللائحة اشتراطات دقيقة عند شراء المبيدات، إذ أكدت على ضرورة اختيار الكمية المناسبة من المبيد وفق الحاجة، وانتقاء النوع الملائم للآفة المستهدفة، على أن يكون المبيد مسجلاً لدى الجهة المختصة ومصرحًا بتداوله، وأن يُشترى في عبواته الأصلية محكمة الإغلاق.
شددت على تجنب شراء العبوات التالفة أو المعاد تعبئتها، والتأكد من أن ملصق العبوة يحتوي على كافة المعلومات الضرورية، بما في ذلك خواص المبيد والآفة المستهدفة، وطريقة الاستخدام، وبيانات الشركة المنتجة والمستوردة، وأرقام التواصل للطوارئ، وتاريخ الإنتاج والانتهاء، ورقم التسجيل والدفعة.
وأكدت اللائحة أن اتباع التعليمات والتحذيرات الواردة على ملصق العبوة يمثل جزءًا أساسيًا من إجراءات الأمان، ويجب عدم تجاوزها تحت أي ظرف.احتياطات الاستخدام
وضعت الهيئة في لائحتها خطة شاملة تحدد الخطوات الواجب اتباعها قبل وأثناء وبعد استخدام المبيد:
• قبل الاستخدام: يجب قراءة بيانات الملصق بعناية واتباع جميع التعليمات، مع التأكد من سلامة معدات الوقاية الشخصية، وعدم استخدام المبيد في وجود الأطفال أو الحيوانات الأليفة.
• أثناء الاستخدام: في حال استخدام مبيدات غير جاهزة للاستعمال، يجب خلطها وفق البيانات الواردة على العبوة، وتطبيقها مباشرة على الآفات المستهدفة مع تجنب الاستنشاق أو الملامسة المباشرة. كما يُمنع استخدام المبيدات بالقرب من اللهب أو أثناء التدخين أو تناول الطعام، أو رشها على المفارش والأواني المنزلية.
• بعد الاستخدام: يجب إغلاق عبوة المبيد بإحكام وتخزينها في مكان آمن وجيد التهوية بعيدًا عن الأغذية والأطفال. كما يجب التخلص من العبوات الفارغة وفق التعليمات، وخلع معدات الوقاية بعناية لتجنب ملامسة الجلد، وتنظيفها جيدًا قبل تخزينها في مكان منفصل عن المبيدات، مع الاغتسال الكامل بالماء والصابون وتهوية المكان جيدًا قبل استخدامه مجددًا.إجراءات الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ
أولت اللائحة اهتمامًا بالغًا ببند الإسعافات الأولية، مشددة على ضرورة أن يطلع جميع مستخدمي المبيدات على هذا القسم الموجود في ملصق العبوة قبل الاستخدام، نظرًا لاختلاف إجراءات الإسعاف باختلاف نوع المبيد.
وأوضحت أن في حال بلع المبيد يجب غسل فم المصاب فورًا وإبقاؤه في وضع مريح، مع مراجعة الطبيب على وجه السرعة وتزويده بملصق العبوة لتحديد نوع المادة المتناولة.
أما في حال ملامسة العينين، فيلزم غسل العينين بالماء الجاري لمدة لا تقل عن خمس عشرة دقيقة، مع إزالة العدسات اللاصقة خلال الدقائق الخمس الأولى، والتوجه للطبيب فورًا إذا استمر التهيّج أو الاحمرار.
وفي حال ملامسة الجلد، يُنصح بغسل المنطقة المصابة جيدًا بالماء والصابون ومراجعة الطبيب مع إحضار ملصق العبوة لتمكينه من تحديد الإجراء المناسب.
وشددت اللائحة على أنه عند استنشاق المبيد، يجب نقل المصاب فورًا إلى مكان جيد التهوية، وفك الملابس الضيقة عنه، وإجراء التنفس الاصطناعي إذا توقف التنفس، قبل نقله مباشرة إلى الطبيب لتلقي الرعاية اللازمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام آفات الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
البحيرة: دورة تدريبية حول الإدارة الآمنة للملوثات العضوية الثابتة والتخلص من رواكد المبيدات
في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لحماية البيئة وتعزيز الاستخدام الآمن للمبيدات، نظمت مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة دورة تدريبية متخصصة استمرت على مدار يومين، بعنوان "إدارة الملوثات العضوية الثابتة والتخلص الآمن من رواكد المبيدات".
جاءت الدورة تنفيذًا لتوجيهات المحاسب علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، والدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية للمكافحة، والدكتورة هالة أبو يوسف رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والدكتور حسني عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، وذلك ضمن المكون المحلي لمشروع إدارة الملوثات العضوية الثابتة بوزارة الزراعة.
وشارك في فعاليات الدورة 20 مهندسًا من مهندسي المكافحة بالمديرية والإدارات الزراعية المختلفة، بحضور الأستاذ الدكتور خالد ياسين عبد الحليم وكيل المعمل المركزي للمبيدات وعضو لجنة مبيدات الآفات، والدكتور يحيى محمد سالم أستاذ كيمياء وسمية المبيدات بكلية الزراعة جامعة دمنهور.
وفي كلمته، أكد المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة بمديرية الزراعة بالبحيرة، أهمية مثل هذه الندوات التدريبية والإرشادية في رفع كفاءة المهندسين الزراعيين وتنمية مهاراتهم، مشيرًا إلى دورها في دعم المزارعين لتحسين الإنتاج الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومواجهة ظاهرة غش المبيدات التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان والمحاصيل.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد ياسين عبد الحليم أن هذه الدورة تأتي ضمن أنشطة مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية، بهدف رفع الوعي حول أساليب التعامل الآمن مع المبيدات، والتخلص من الرواكد بطريقة علمية وآمنة.
كما تناول الدكتور يحيى محمد سالم خلال محاضرته الحديث عن أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، وخاصة ما يتعلق بالتخلص الآمن من الملوثات العضوية الثابتة التي تمثل خطورة بالغة على البيئة وصحة الإنسان. وأكد أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة، مشددًا على أن الاستخدام الرشيد للمبيدات يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان حق الأجيال القادمة في بيئة نظيفة ومستدامة.
واختُتمت فعاليات الدورة بالتأكيد على استمرار تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية في مختلف الإدارات الزراعية بالمحافظة، دعمًا لتوجه الدولة نحو الزراعة الآمنة والبيئة المستدامة.