في اليوم العالمي لهشاشة العظام.. أفضل الأطعمة التي تدعم صحة العظام
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يحل اليوم 20 أكتوبر 2025 الذكرى السنوية للتذكير بمرض هشاشة العظام الذي يًعد من الأمراض الصامتة التي تتسلل إلى الجسم دون أعراض واضحة في بدايتها، لكنها تُضعف العظام تدريجيًا وتجعلها أكثر عرضة للكسر، ولأن الوقاية خير من العلاج.
إن الحفاظ على صحة العظام يبدأ من مائدة الطعام عبر اختيار أطعمة غنية بالكالسيوم والمعادن الضرورية، وفي اليوم العالمي لهشاشة العظام، نستعرض أبرز الأطعمة والمشروبات التي تدعم صحة العظام طبيعيًا، وفق ما ذكره موقع "healthsite".
يُوصى بتناول كوب من الحليب يوميًا، خاصة للأطفال، إذ يحتوي الكوب الواحد على نحو 300 ملجم من الكالسيوم، مما يساعد على بناء العظام منذ الصغر وتعزيز كثافتها في مراحل النمو.
الزبادي واللبن الرائب… دعم للعظام والهضميُعتبر الزبادي واللبن الرائب بديلين رائعين لمن لا يرغبون في تناول الأدوية لتقوية العظام، فهما غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك التي تحسن الهضم. ويُفضل تناولهما سادة للحصول على أفضل فائدة.
الجبن القريش… بروتين وكالسيوم في وجبة واحدةيحتوي الجبن القريش على مزيج مثالي من الكالسيوم والبروتين، وهو ما يجعله خيارًا مميزًا لتعزيز كثافة العظام وتقويتها.
بذور السمسم… حبات صغيرة بفوائد كبيرةرغم صغر حجمها، فإن بذور السمسم غنية بالكالسيوم، ويمكن إضافتها بسهولة إلى الخبز أو السلطات لرفع القيمة الغذائية دون أي مجهود.
اللوز… وجبة خفيفة تعزز كثافة العظاميعد اللوز مصدرًا غنيًا بالكالسيوم والمغنيسيوم والدهون الصحية. تناول حفنة يوميًا يساهم في الحفاظ على قوة العظام ويضفي قيمة غذائية على الوجبات والحلويات.
السبانخ… قوة الخضار الورقيةتتميز السبانخ بارتفاع نسبة الكالسيوم وفيتامين ج ومضادات الأكسدة فيها، مما يجعلها من أفضل الخيارات لدعم صحة الجسم والعظام.
البروكلي… خضار مقاوم لهشاشة العظامرغم أن الأطفال قد لا يفضلونه، فإن البروكلي يحتوي على الألياف والكالسيوم وفيتامين ج، ويمكن إضافته إلى الأطباق مطهوًا أو ضمن السلطات لتحسين صحة العظام.
السردين… كالسيوم مع دعم بفيتامين ديُعتبر السردين من أغنى الأطعمة بالكالسيوم وفيتامين د، وهما عنصران يعملان معًا على تعزيز امتصاص الكالسيوم في الجسم، لذا يُنصح بتناوله أسبوعيًا.
منتجات الصويا… خيار مثالي للنباتيينتُعد منتجات الصويا مثل حليب الصويا وقطع الصويا مصدرًا ممتازًا للكالسيوم والبروتين، خاصة لمن لا يتناولون منتجات الألبان.
نصائح إضافية لبناء عظام قويةالدمج بين الكالسيوم وفيتامين دمن خلال التعرض لأشعة الشمس أو تناول الأطعمة المدعمة.
الابتعاد عن العادات الضارةمثل الإفراط في الملح والكافيين والأطعمة المصنعة التي تعيق امتصاص الكالسيوم.
ممارسة النشاط البدنيكالمشي، اليوجا، وتمارين المقاومة للحفاظ على كثافة العظام وتقويتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام هشاشة العظام اليوم العالمي لهشاشة العظام صحة العظام الكالسيوم
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للإحصاء.. غزة تغرق في البطالة وانعدام الغذاء
غزة - صفا
أفاد الجهاز المركزي للإحصاء بأن قطاع غزة يغرق في البطالة بعد مرور عامين على حرب الإبادة الجماعية التي طالت كل مقومات الحياة.
وأوضح "الإحصاء"، في تقرير صدر لمناسبة اليوم العالمي للإحصاء، الذي يصادف اليوم الاثنين، تحت شعار "إحصاءات وبيانات عالية الجودة لفائدة الجميع"، أن معدل البطالة في فلسطين قد ارتفع خلال عدوان الاحتلال على الضفة الغربية وقطاع غزة ليصل إلى 50%، بواقع 34% في الضفة الغربية، و80% في قطاع غزة، ليبلغ عدد العاطلين عن العمل حوالي 550 ألف عاطل عن العمل في فلسطين.
وأشار إلى أن الاحتلال ضيّق على حركة العاملين داخل أراضي عام 1948، فقبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشير البيانات إلى أن حوالي 180 ألف عامل كانوا يعملون في إسرائيل والمستعمرات بشكل اعتيادي، وكان يعتبر الدخل المتحصل من تلك العمالة في فلسطين من أهم الركائز التي يُعتمد عليها في تحريك عجلة الاقتصاد الفلسطيني.
الإنشاءات تدفع الثمن الأعلى
وأوضح "الإحصاء" أن الاحتلال الإسرائيلي دمر ما يزيد على 85% من البنية التحتية في قطاع غزة، وبالتالي فإن معظم الأنشطة الاقتصادية في قطاع غزة تم تدميرها؛ فعلى المستوى القطاعي، سجل نشاط الزراعة والحراجة وصيد الأسماك تراجعاً نسبته 30% بواقع (6% في الضفة الغربية، و94% في قطاع غزة)، ونشاط التعدين، والصناعة التحويلية والمياه والكهرباء بنسبة 33% بواقع (26% في الضفة الغربية، و94% في قطاع غزة)، ونشاط الإنشاءات بنسبة 57% بواقع (48% في الضفة الغربية، و98% في قطاع غزة)، ونشاط الخدمات بنسبة 27% بواقع (15% في الضفة الغربية، و83% في قطاع غزة).
وتثبت الإحصاءات أن ما يواجهه الفلسطينيون ليس مجرد أرقام، بل حقيقة نعيشها ونعكسها للعالم، وهي شهادة حيّة على معاناة شعبنا وصموده أمام العدوان الإسرائيلي.
ومنذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قام الاحتلال بتدمير أكثر من 102,067 مبنى بشكل كلي، فيما تضرر، بشكل كبير، حوالي 192,812مبنى، وتقدر أعداد الوحدات السكنية التي تم تدميرها، بشكل كلي أو جزئي، بما لا يقل عن 330,500 وحدة سكنية، إضافة إلى تدمير المدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والكنائس والمقرات الحكومية، إلى جانب آلاف المباني من المنشآت الاقتصادية، وتدمير مناحي البنى التحتية كافة؛ من شوارع، وخطوط مياه وكهرباء، وخطوط الصرف الصحي، وتدمير الأراضي الزراعية، ليجعل من قطاع غزة مكاناً غير قابل للعيش.
أما في الضفة الغربية، وحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد قام الاحتلال الإسرائيلي خلال النصف الأول من العام 2025، بما مجموعه 380 عملية هدم، استهدفت ما مجموعه 588 منشأة في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، من ضمنها 322 مسكناً مأهولاً، وقد بلغت عمليات الهدم في محافظة القدس 67 عملية هدم خلّفت 79 منشأة مهدومة.
وتشكل هذه الممارسات، التي تسعى إلى اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم، انتهاكاً لحقوق الإنسان في امتلاك السكن.
وأظهرت التقييمات الأولية أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة قد خرجت عن الخدمة كلياً أو جزئياً جراء العدوان الإسرائيلي، بتكلفة تقديرية لإعادة التأهيل تتجاوز 1.5 مليار دولار.
ويشمل ذلك محطات المعالجة والتحلية والضخ، والآبار، والخزانات، وخطوط النقل، وشبكات المياه والصرف الصحي.
وأدى هذا الدمار إلى تراجع حاد في معدلات التزوّد بالمياه، حيث إن حوالي 49% من الأُسر في القطاع يكاد يحصل أحد أفرادها على أقل من 6 لترات فقط يومياً، وذلك لأغراض الشرب والطبخ؛ أي أقل بكثير من الحد الأدنى الإنساني المقدر بحوالي 15 لتراً للفرد الواحد وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
غلاء غير مسبوق
بعد عامين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تضاعفت أسعار المستهلك لأكثر من 5 مرات منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 (512%)، فيما استقر مؤشر أسعار المستهلك في الضفة الغربية للفترة نفسها.
وخلال الثمانية أشهر الأولى من العام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، سجل مؤشر غلاء المعيشة ارتفاعاً حاداً نسبته 33% لفلسطين، مدفوعاً بالارتفاع الحاد للسلع الاستهلاكية الذي لا يزال قطاع غزة يعاني منه في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه، ليسجل ارتفاعاً نسبته 78% للفترة نفسها، فيما لا تزال مستويات الأسعار في كل من الضفة الغربية والقدس مرتفعة، ولكن بأقل حدة مما كانت عليه العام الماضي، لتسجل ارتفاعاً نسبته 1.54% في القدس، وبنسبة 0.21% في الضفة الغربية للأشهر الثمانية الأولى من العام 2025.
معدلات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي تهدد حياة الفلسطينيين في قطاع غزة
قبل العدوان على قطاع غزة، كانت معدلات الفقر تتجاوز 63%، حيث يبلغ خط الفقر في فلسطين حوالي 2,717شيقلا إسرائيليا، فيما بلغ خط الفقر المدقع (الشديد) حوالي 2,170 شيقلا إسرائيليا، وبعد العدوان المستمر على قطاع غزة، يمكن القول إننا تجاوزنا مفهوم الفقر، وأصبحنا نتحدث عن مستويات مختلفة من المجاعة.
كما تراجع إجمالي الاستهلاك بنسبة 31% (بحوالي 13% في الضفة الغربية، و80% في قطاع غزة)، وهو ما يعكس الأثر المباشر على مستوى المعيشة لدى الأفراد في فلسطين، ورافق ذلك ارتفاع في معدلات البطالة في فلسطين.