«سويلم»: المشروع القومي لضبط النيل يعيد للنهر قدرته الاستيعابية ويواجه أخطار الفيضان
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية «المشروع القومي لضبط النيل»؛ لاستعادة القدرة الاستيعابية لمجرى نهر النيل؛ ولضمان توفير الاحتياجات المائية المطلوبة للمنتفعين، ومواجهة الطوارئ والتعامل مع حالات الفيضان.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري؛ لمتابعة إجراءات تنفيذ "المشروع القومى لضبط النيل"، أحد المشروعات الكبرى المندرجة تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الري «2.
وأوضح الدكتور سويلم أن المشروع يتضمن إنتاج خرائط رقمية حديثة لقاع وجوانب نهر النيل وفرعيه، ورفع وحصر وتوثيق أراضي طرح النهر؛ جنبا إلى جنب مع الأملاك العامة لنهر النيل.
ويتضمن المشروع أيضا حصر جميع أشكال التعديات على مجرى النهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي والتطبيقات الرقمية، بما يمكن مسئولى الوزارة من تحديد مواقع التعديات بدقة وتحديد حدود المنطقتين المحظورة والمقيدة على جانبي النهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المشروع القومي لضبط النيل لضبط النیل
إقرأ أيضاً:
تشغيل المعدة المائية الألمانية لتطهير المجاري المائية وتحويل ورد النيل إلى أعلاف بأسيوط
أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن بدء تشغيل المعدة المائية الألمانية الحديثة لإزالة ورد النيل والحشائش والنباتات المائية من نهر النيل والترع والمصارف، بعد سنوات من التوقف، في خطوة تعكس توجه المحافظة نحو تعظيم الاستفادة من المخلفات ضمن منظومة بيئية واقتصادية متكاملة.
رفع كفاءة المجاري المائيةوأكد محافظ أسيوط أن تشغيل المعدة يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة المجاري المائية وتحسين انسياب المياه وضمان وصوله إلى جميع الأراضي الزراعية، مشيرًا إلى أن انتشار ورد النيل والحشائش يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاعي الري والزراعة لما يسببه من انسداد في الممرات المائية وهدر في كفاءة استخدام المياه.
وأوضح المحافظ أن المعدة المائية الألمانية تمتاز بقدرة تشغيلية عالية وتقنيات متطورة تمكنها من العمل بكفاءة في نهر النيل والترع والمصارف، حتى في الممرات الضيقة وسريعة الجريان، حيث تعمل بمحرك ديزل بقوة 100 حصان، مزود بنظام تحكم مزدوج يتيح قدرة فائقة على الدفع والمناورة أثناء التشغيل.
وأضاف أن المعدة تعمل بشكل أوتوماتيكي متكامل يبدأ بجمع ورد النيل والحشائش عبر المقصات الأمامية، ثم نقلها بواسطة سيور ناقلة إلى وحدة كبس تضغطها لتجميع نحو 5 أمتار مكعبة في الدورة الواحدة، قبل تفريغها بسهولة على الأرصفة النهرية المخصصة لذلك، موضحًا أن تشغيلها لا يتطلب سوى فني واحد داخل كابينة مجهزة بأحدث وسائل التحكم والراحة.
وأشار المحافظ إلى أن المعدة كانت قد تم توريدها منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أنها لم تُستغل بالشكل الأمثل آنذاك لعدم توافر المعدات المساندة مثل الأوناش والتريلات وسيارات القلاب، مضيفًا أنه تم مؤخرًا توفير كافة الإمكانيات الداعمة لتشغيلها ضمن منظومة عمل متكاملة تضمن الاستمرارية والكفاءة.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن المحافظة أعدت خطة شاملة للاستفادة من نواتج التطهير، حيث تُنقل مخلفات ورد النيل والحشائش إلى مصنع تدوير القمامة بالمحافظة لتجفيفها وفرمها وإعادة تدويرها لإنتاج الأعلاف، بما يحقق عائدًا بيئيًا واقتصاديًا ويدعم جهود الدولة في الإدارة المستدامة للمخلفات.
وأوضح أن منظومة التشغيل الجديدة تعمل بنظام الورديات من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً لضمان استمرارية العمل والاستفادة القصوى من المعدة، مع تنفيذ جولات ميدانية يومية لمتابعة التشغيل والصيانة والمحافظة على كفاءة الأداء.
واختتم محافظ أسيوط تصريحاته مؤكدًا أن تشغيل المعدة المائية المتطورة يمثل نقلة نوعية في منظومة تطهير المجاري المائية بالمحافظة، ويجسد رؤية متكاملة لحماية البيئة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة في ترشيد استخدام الموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة.