جعجع يلتقي سلامة.. تداول في التطورات
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب وزير الثقافة غسان سلامة، وحضر اللقاء وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والمهجرين كمال شحادة وعضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم الرياشي.
خلال اللقاء تداول المجتمعون في التطورات السياسية المحليّة ولاسيما الوضع الأمني والقلق حيال المرحلة المقبلة، الى مشروع القانون المتعلق بانتخاب المغتربين في الخارج الذي قدمه وزير الخارجية يوسف رجيّ، فضلاً عن مسار لجنة "الميكانيزم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير إيراني: عزلة الجمهورية الإسلامية تتفاقم.. وهذا وضع حزب الله
ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أن "التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاق السلام في غزة، وإحياء العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، وتضاؤل نفوذ القوى بالوكالة، تشير إلى أن فصلاً رئيسياً في تاريخ الشرق الأوسط يجري إغلاقه، وأن نظاماً إقليمياً جديداً بدأ يتشكل. كما وترسل هذه التطورات إشارة واضحة وعاجلة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي إشارة لا يمكن لطهران أن تتجاهلها".
وبحسب الصحيفة، "يبدو الآن أن سياسة "تصدير الثورة" التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية منذ فترة طويلة ودعم القوى بالوكالة أصبحت غير فعالة على نحو متزايد. إن الدعم الباهظ الثمن الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية لجماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وقوات الحشد الشعبي في العراق لم يشكل ضغطا على موارد البلاد المالية والأمنية فحسب، بل أدى أيضا إلى تآكل شرعيتها بشكل مطرد في كل أنحاء المنطقة. وفي حين أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس قد يوفر طريقا نحو الحل لبعض دول الشرق الأوسط، فإنه يمثل بالنسبة للجمهورية الإسلامية بداية فصل جديد وغير مؤكد في نضالها من أجل البقاء، ونضال ما يسمى محور المقاومة".
وتابعت الصحيفة، "في هذه المرحلة الحرجة، تواجه إيران خيارا صعبا: إما الاستمرار في موقفها المواجه للغرب وإسرائيل والمخاطرة باندلاع حرب مدمرة وانهيار داخلي، أو إعادة تقييم استراتيجياتها النووية والعسكرية والإقليمية، وخاصة دعمها للمجموعات الوكيلة. وبينما تتجه قوى إقليمية أخرى نحو الدبلوماسية وإطار جيوسياسي جديد، لا تزال إيران غارقة في تكتيكات بالية، وقد أدت أزمة شرعية داخلية متفاقمة إلى تآكل قدرتها على دعم محور المقاومة، مما يلقي بظلال من الشك على مستقبلها كقوة إقليمية. وفي أعقاب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية البيان التالي: "نظراً للجوانب الخطيرة لخطة وقف إطلاق النار في غزة، فإن أي قرار في هذا الشأن يقع على عاتق الشعب الفلسطيني والمقاومة". وأضاف البيان أن الجمهورية الإسلامية "ترحب بأي قرار تتخذه حماس من شأنه أن يوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، ويضمن انسحاب القوات الصهيونية من غزة، ويدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، ويمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة"."
وأضافت الصحيفة، "دعمت إيران، ووفقًا لبعض المصادر، هجوم حماس في السابع من تشرين الأول لتخريب اتفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة من الاتفاقيات التي بدأت خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي أدت إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، بدءًا من الإمارات العربية المتحدة والبحرين. إلى حد ما، حققت طهران هدفها، فقد أعاقت الحرب في غزة، مؤقتًا على الأقل، مشاركة السعودية في الاتفاقيات. ومنذ ذلك الحين، قلّصت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين، اللتين كانتا قد وقّعتا عليها بالفعل، علاقاتها مع إسرائيل. ولكن هذا المكسب الاستراتيجي القصير الأمد جاء بتكلفة كبيرة".
وبحسب الصحيفة، "بعد السابع من تشرين الأول، فعلت إسرائيل أكثر من مجرد شن حرب في غزة، فقد وسعت نطاق حملتها العسكرية إلى لبنان، مستهدفة شخصيات بارزة في حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، الرئيس السابق للمجلس التنفيذي للحزب، كما قامت إسرائيل بتدمير مستودعات أسلحة إيرانية رئيسية في لبنان. وعانت حماس أيضاً من خسائر فادحة، بما في ذلك مقتل زعيمها السياسي الأعلى إسماعيل هنية والقائد العسكري يحيى السنوار، وكلاهما رئيسان سابقان للمكتب السياسي لحماس. وفي غضون ذلك، وجهت اسرائيل ضربات موجعة للحوثيين في اليمن. وفي سوريا، فقد الرئيس السابق بشار الأسد السيطرة على البلاد ولجأ إلى روسيا".
وتابعت الصحيفة، "في الوقت عينه، تغير المشهد السياسي الإقليمي بشكل كبير. لقد برزت قطر، التي كانت تعتبر في السابق حليفة لإيران، كلاعب رئيسي في عملية السلام في الشرق الأوسط. كما وأصبحت تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي كانت تحافظ في السابق على علاقات تعاونية مع طهران، شريكاً محورياً في إطار السلام الجديد. وحتى لبنان، الذي تأثر لفترة طويلة بدور حزب الله في حكومته، بدأ ينأى بنفسه عن إيران. وفي تحوّلٍ ملحوظ، كشف سفير إيران في بيروت مؤخرًا أن لبنان سيرفض مساعدةً إيرانيةً بقيمة 40 مليون دولار، وتحت ضغطٍ دوليٍّ عقب إعادة تفعيل آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات، سيقطع لبنان أيضًا علاقاته المالية مع طهران".
ورأت الصحيفة أن "حزب الله، الذي كان في السابق القوة الرئيسية لإيران بالوكالة في الخارج، قد ضعف بشكل ملحوظ منذ 7 تشرين الأول، لا سيما بعد اغتيالات إسرائيل الموجهة لقياداته العليا. وفي مواجهة معارضة شعبية متزايدة في لبنان لحرب أوسع نطاقًا، قلّص حزب الله هجماته على إسرائيل، متحديًا توقعات طهران. ومع ذلك، ورغم مناقشة الجهود اللبنانية المدعومة من العرب والغرب لنزع سلاح حزب الله، لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة، ولا يتوقع اتخاذ أي منها في وقت قريب".
وبحسب الصحيفة، "وضع إيران في العراق هشٌّ أيضاً، فقوات الحشد الشعبي، وهي تحالفٌ من الميليشيات الشيعية، تشهد انقسامًا متزايدًا، وبعض الفصائل تنأى بنفسها عن طهران. ومن الجدير بالذكر أن فصائل أخرى، مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، وكلاهما متحالفان مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، امتنعتا بشكل ملحوظ عن مهاجمة القوات الأميركية أثناء الصراع في غزة".
ورأت الصحيفة أن "النكسات الإقليمية التي تعرضت لها إيران تتجاوز مجرد وكلائها المتعثرين. ففي السادس من تشرين الأول، أصدر وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا في قمتهم تضمن عدة إشارات واضحة إلى إيران. وحثّ الوزراء إيران على احترام القانون الدولي، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والامتناع عن التدخل في شؤون الدول الأخرى. كما دعوا طهران إلى إنهاء سيطرتها على جزر الخليج العربي المتنازع عليها (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) التي تطالب بها الإمارات العربية المتحدة. وفي الواقع، هذه هي المرة الثانية خلال عام التي يصف فيها الاتحاد الأوروبي الوجود الإيراني على الجزر بأنه "احتلال"، مما يشير إلى تحول ملحوظ عن الدعوات السابقة. وأعرب البيان عن قلقه إزاء النزاعات الإقليمية غير المحسومة بين إيران والإمارات العربية المتحدة، وحثّ على الالتزام بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما طالب إيران بتقديم ضمانات بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وأكد الوزراء مجدداً أن الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد القابل للتطبيق لحل القضية النووية الإيرانية".
وختمت الصحيفة، "في نهاية المطاف، يبدو محور المقاومة، الذي كان يُروَّج له في السابق باعتباره الحاجز الاستراتيجي لإيران، الآن منقسماً وضعيفاً".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة اسرائيل تعمل لإفراغ الشريط الحدودي من المدنيين وعزل "حزب الله" عن بيئته Lebanon 24 اسرائيل تعمل لإفراغ الشريط الحدودي من المدنيين وعزل "حزب الله" عن بيئته 21/10/2025 10:30:27 21/10/2025 10:30:27 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" عاد إلى سوريا؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي! Lebanon 24 "حزب الله" عاد إلى سوريا؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي! 21/10/2025 10:30:27 21/10/2025 10:30:27 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير يعلن: هل سيوقف "حزب الله" مساعدات النزوح؟ Lebanon 24 تقرير يعلن: هل سيوقف "حزب الله" مساعدات النزوح؟ 21/10/2025 10:30:27 21/10/2025 10:30:27 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يجري داخل "حزب الله"؟ تقرير إسرائيلي يكشف Lebanon 24 ماذا يجري داخل "حزب الله"؟ تقرير إسرائيلي يكشف 21/10/2025 10:30:27 21/10/2025 10:30:27 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي صحافة أجنبية وزارة الخارجية الأمم المتحدة الشرق الأوسط إيران على اللبنانية حزب الله الجمهوري جمهورية تابع قد يعجبك أيضاً بالجرم المشهود.. توقيف مروِّجَي مخدِّرات في الزلقا وهذا ما ضبط بحوزتهما Lebanon 24 بالجرم المشهود.. توقيف مروِّجَي مخدِّرات في الزلقا وهذا ما ضبط بحوزتهما 10:26 | 2025-10-21 21/10/2025 10:26:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تسجيله ارتفاعا في المبيع بنسبة 50 في المئة.. تراجع كبير في هذا القطاع Lebanon 24 بعد تسجيله ارتفاعا في المبيع بنسبة 50 في المئة.. تراجع كبير في هذا القطاع 10:15 | 2025-10-21 21/10/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وصول وزيرة التنمية الهولندية إلى بيروت Lebanon 24 وصول وزيرة التنمية الهولندية إلى بيروت 10:06 | 2025-10-21 21/10/2025 10:06:20 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ: ترامب وبوتين حلفاء استراتيجيون في السياسة الدولية Lebanon 24 محفوظ: ترامب وبوتين حلفاء استراتيجيون في السياسة الدولية 10:02 | 2025-10-21 21/10/2025 10:02:30 Lebanon 24 Lebanon 24 التهويل بالحرب... ضغط سياسي على لبنان؟ Lebanon 24 التهويل بالحرب... ضغط سياسي على لبنان؟ 10:00 | 2025-10-21 21/10/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لمستخدمي "واتسآب" في لبنان.. تحذيرٌ مهم Lebanon 24 لمستخدمي "واتسآب" في لبنان.. تحذيرٌ مهم 21:34 | 2025-10-20 20/10/2025 09:34:58 Lebanon 24 Lebanon 24 منذ ساعات.. ماذا تشهد بيروت والضاحية؟ Lebanon 24 منذ ساعات.. ماذا تشهد بيروت والضاحية؟ 18:13 | 2025-10-20 20/10/2025 06:13:23 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا كشف "ChatGPT" عن "حزب الله"؟ إقرأوا الخبر Lebanon 24 ماذا كشف "ChatGPT" عن "حزب الله"؟ إقرأوا الخبر 20:00 | 2025-10-20 20/10/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يشهد سوق الذهب بعد الإرتفاع الكبير في الأسعار؟ Lebanon 24 ماذا يشهد سوق الذهب بعد الإرتفاع الكبير في الأسعار؟ 14:10 | 2025-10-20 20/10/2025 02:10:24 Lebanon 24 Lebanon 24 تحت الأرض... إكتشاف سجن سريّ جديد في سوريا Lebanon 24 تحت الأرض... إكتشاف سجن سريّ جديد في سوريا 16:00 | 2025-10-20 20/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 10:26 | 2025-10-21 بالجرم المشهود.. توقيف مروِّجَي مخدِّرات في الزلقا وهذا ما ضبط بحوزتهما 10:15 | 2025-10-21 بعد تسجيله ارتفاعا في المبيع بنسبة 50 في المئة.. تراجع كبير في هذا القطاع 10:06 | 2025-10-21 وصول وزيرة التنمية الهولندية إلى بيروت 10:02 | 2025-10-21 محفوظ: ترامب وبوتين حلفاء استراتيجيون في السياسة الدولية 10:00 | 2025-10-21 التهويل بالحرب... ضغط سياسي على لبنان؟ 09:45 | 2025-10-21 نقابة المهندسين.. توصيات في ختام "لبنان في عيون المهندسين والمعماريين" فيديو في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان Lebanon 24 في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان 10:16 | 2025-10-19 21/10/2025 10:30:27 Lebanon 24 Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) 08:00 | 2025-10-18 21/10/2025 10:30:27 Lebanon 24 Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا! Lebanon 24 تجارة الحيوانات منتشرة وبقوة.. أُسود من لبنان إلى أفريقيا! 11:30 | 2025-10-17 21/10/2025 10:30:27 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24