لندن وواشنطن وأوتاوا تفرض عقوبات اقتصادية على الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا الخميس فرض عقوبات على رياض سلامة الحاكم السابق لمصرف لبنان (البنك المركزي اللبناني) متهمة إياه بارتكاب أعمال فساد لتحقيق الثراء لنفسه ولشركائه.
ونفى سلامة مزاعم الدول الثلاث التي تفرض العقوبات وقال إنه سيطعن عليها. وقال إن بعض أصوله جمدت بالفعل في تحقيقات سابقة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن "تصرفات سلامة الفاسدة وغير القانونية ساهمت في انهيار حكم القانون في لبنان". وأضافت أنها عاقبت أربعة آخرين مقربين منه، من بينهم أقارب وشركاء مقربون ومساعده الأساسي.
وأضافت الوزارة "أساء سلامة استغلال منصبه في السلطة بما ينتهك على الأرجح القانون اللبناني من أجل إثراء نفسه وشركائه من خلال تحويل مئات الملايين من الدولارات عبر شركات وهمية من الباطن للاستثمار في عقارات في أوروبا".
> اقرأ أيضا :
لبنان بلا رئيس والمساعي الفرنسية والإقليمية والدولية فشلت في إيجاد مخارج للأزمة
وشغل سلامة منصب حاكم مصرف لبنان من 1993 حتى 31 تموز/يوليو 2023.
ولم يرد محامو شقيقه رجا سلامة ومساعدته ماريان الحويك على الفور على طلبات للتعليق.
وبعد الاحتفاء ببراعته وسياساته المالية، ترك رياض سلامة منصبه الشهر الماضي بعد أن تداعى إرثه وسط انهيار في القطاع المصرفي اللبناني واتهامات بالفساد في الداخل والخارج.
وفي مايو/أيار، أصدرت السلطات الفرنسية والألمانية أوامر بالقبض عليه. وأُعلن في نشرات الإنتربول الحمراء أنه مطلوب من كلا البلدين بتهم غسل أموال.
حدث الانهيار في لبنان بعد عقود من الفساد والهدر من جانب الفصائل التي تسيطر على الحكومة. ويحمّل كثير من اللبنانيين سلامة وتلك الفصائل مسؤولية الانهيار الذي أفقد الليرة 98 بالمئة من قيمتها.
>> اقرأ أيضا :لبنان.. شلل سياسي واقتصادي إلى متى؟
ونفى سلامة مرارا مزاعم ارتكاب جرائم مالية وقال إنه يتم تقديمه كبش فداء للأزمة الاقتصادية.
واتّهم هو وشقيقه رجا والحويك في لبنان بغسل الأموال والاختلاس والكسب غير المشروع في فبراير/شباط.
فرانس24 / أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج لبنان قضاء أوروبا قانون الإنتربول بنوك
إقرأ أيضاً:
إقبال ضخم في هونغ كونغ على تدريبات ومباريات أرسنال الإنجليزي
تدفق نحو 50 ألف متفرج على ملعب كاي تاك في هونغ كونغ لمشاهدة فوز توتنهام هوتسبير وديا 1-صفر على أرسنال في أول لقاء بين الفريقين يقام خارج المملكة المتحدة.
وقبل يوم واحد حضر نحو 20 ألف شخص لمشاهدة تدريبات الفريقين قبل قمة شمال لندن التي أقيمت استعدادا للموسم الجديد.
ووصل سعر التذكرة إلى 2499 دولارا هونغ كونغيا (318.35 دولارا أميركيا)، إلا أن المشجعين اعتبروا أن هذه المناسبة التاريخية تستحق هذا المبلغ.
وقال خالد صالح مشجع أرسنال "أنا متحمس للغاية. أولا، مشاهدة أرسنال، إنها المرة الثانية لي. كنت متحمسا حينها، وما زلت متحمسا الآن، إنها قمة شمال لندن".
وأضاف "هذه هي المباراة الوحيدة التي نشعر فيها بالتوتر الشديد… إنه على الأرجح حلم الطفولة يا رجل، أن تأتي لمشاهدة قمة شمال لندن".
وسجل لاعب الوسط السنغالي بابي ماتار سار هدف المباراة الوحيد في أواخر الشوط الأول بتسديدة رائعة.
بالنسبة للعديد من مشجعي أرسنال، كان عامل الجذب الرئيسي هو الظهور الأول للمهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس مع الفريق الذي انضم إليه في صفقة تبلغ 76 مليون يورو (86.72 مليون دولار).
دخل جيوكيريس بديلا في الدقائق الأخيرة مرتديا القميص رقم 14 وحظي بترحاب كبير من الجمهور.
وقال مو موسى، وهو مشجع لأرسنال من ملبورن: "لقد تعاقدنا للتو مع مهاجم جديد، ربما يكون أول مهاجم (متخصص) نتعاقد معه منذ بيير-إيمريك أوباميانغ. نشعر بثقة كبيرة للغاية. ربما تكون واحدة من أفضل فترات الانتقالات".
وقال ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال إنه "مندهش" من الدعم، وشكر الجمهور على صبرهم بعد عودة الفريق إلى هونغ كونغ لأول مرة منذ عام 2012.
وقال أرتيتا "إنه يجعلك تشعر بمدى روعة هذا النادي وعِظمه وكوننا محظوظين بهذا الدعم الكبير وكذلك أن الناس هنا يحبون نادينا، لذلك كان من الرائع أن نشهد ذلك".
إعلانوفي الوقت نفسه، كان مشجعو توتنهام متحمسين لرؤية قائدهم سون هيونج مين (33 عاما) في ظل أنباء بشأن رحيله.
وقال باتريك لاو، أحد مشجعي توتنهام، الذي رفع لافتة تحمل صورا للمهاجم الموهوب، "سوني بقي في توتنهام عقدا من الزمن".
وأضاف "بغض النظر عما إذا كان سوني سيقرر البقاء أو ربما الانتقال إلى المرحلة التالية، نحن سعداء للغاية ببقاء سوني في توتنهام عقدا من الزمان. إنه أسطورتنا للأبد!".