وقالت رويترز، إن الحادثة وقعت قبل الساعة السادسة مساء السبت بقليل، على بعد تسعة أميال خارج مدينة لندن بولاية كنتاكي، عندما استجاب الضباط لتقارير عن إطلاق نار موجه إلى مركبات تسير على الطريق السريع 75 في مقاطعة لوريل.

وقالت تقارير إعلامية محلية إن الطلقات جاءت من منطقة مشجرة أو جسر علوي.

وذكر رئيس بلدية المدينة راندال ويدل: "إن سبعة أشخاص أصيبوا، يرجى تجنب الطريق السريع 75 حول المخرج 49.

حتى إشعار آخر!.. استخدم طريقا بديلا، ولا تكن في أي مكان في تلك المنطقة". وطلب ويدل من الجميع في المنطقة "الحفاظ على أبوابهم مغلقة بينما هذا الرجل طليق".

ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل أخرى حول طبيعة الإصابات. وتم إغلاق جزء من الطريق السريع بالقرب من إطلاق النار في كنتاكي، ولكن أعيد فتحه لاحقا، على الرغم من أن المشتبه به لا يزال طليقا. وبعد نحو ثلاث ساعات من إطلاق النار، حدد مكتب عمدة مقاطعة لوريل "شخصا مثيرا للاهتمام"، حيث قال إنه "مسلح وخطير"، وحذر المواطنين من الاقتراب من الرجل البالغ من العمر 32 عاما.

ونقلت وسائل الإعلام عن ضابط شرطة في ولاية كنتاكي قوله: "لم يتم القبض على المشتبه به حتى الآن، ونحن نحث الناس على البقاء في الداخل".

ولندن هي مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 8000 نسمة، وتقع على بعد حوالي 160 كيلومترا شمال غربي فرانكفورت عاصمة الولاية.

 ويأتي حادث إطلاق النار بعد أيام من مقتل طالبين ومعلمين، وإصابة تسعة آخرين، في مدرسة ثانوية في ويندر، بولاية جورجيا، وتم توجيه الاتهام إلى طالب يبلغ من العمر 14 عاما ووالده المشتبه في منح ابنه حق الوصول إلى البندقية المستخدمة في إطلاق النار، الذي وقع بعد وقت قصير من بدء العام الدراسي. والجمعة، أعلن قائد شرطة مقاطعة هارفورد جيف غالر في ولاية ماريلاند الأمريكية، مقتل مراهق متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها جراء إطلاق نار وقع في مدرسة في مدينة جوباتاون بالولاية

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات

كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين مطلعين على ملف التفاوض، أن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي تشهد تطورات إيجابية في الكواليس، رغم التصعيد العسكري المستمر بين تل أبيب وطهران. ويجري التفاوض بهدوء بمشاركة فاعلة من الولايات المتحدة وقطر، في مسعى لإحياء مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنهم تلقوا إشارات من مسؤولين بشأن احتمال مغادرة وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا.

وفي أول تعليق رسمي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن وجود "اختراق" في المفاوضات، مؤكداً في رسالة مصورة أنه أعطى تعليمات بالتقدم في المباحثات، ومشدداً في الوقت نفسه على تصميمه القضاء على "التهديد النووي والبالستي الإيراني".

وقال نتنياهو: "أصدرت تعليمات قبل ثلاثة أيام للمضي قدماً في مفاوضات غزة. هناك اختراق، ولن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم.

لكن تصريحات نتنياهو قوبلت بانتقادات من قبل عائلات الأسرى٬ حيث وصفوا تصريحاته بأنها "وعود فارغة غير مدعومة بأفعال"، وطالبوا بإرسال وفد تفاوضي جاد إلى الدوحة يحمل تفويضاً واضحاً لاستعادة جميع الأسرى٬ معتبرين أن "النصر الكامل أو الجزئي لا يتحقق دون عودتهم".


وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا تزال حركة حماس تحتجز 55 أسيرا من أصل 251 أُسروا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين نقلت يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال قدمت مؤخراً رداً رسمياً على مقترح قطري يقضي بما يلي:(إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار - الإفراج عن رهينتين إضافيتين بعد مرور 60 يوماً - إعادة جثامين نصف المختطفين على ثلاث مراحل - التزام إسرائيل بعدم خرق التهدئة خلال هذه الفترة).

لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرفض صيغاً قد تفضي إلى وقف شامل للعمليات العسكرية، ما لم تتحقق شروطه والتي من أبرزها طرد كبار قادة حماس من غزة، ونزع سلاح المقاومة من القطاع، وضمان عدم عودة الحركة إلى السلطة.

وأشارت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن واشنطن قدمت لحماس ضمانات تتضمن وقفاً تدريجياً للقتال طالما استمرت المفاوضات بنية حسنة، واقترحت أن يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الضامن في حال التوصل إلى اتفاق.

في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي، مع مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط سيتف ويتكوف، مقترحات تهدئة الوضع، وأهمية استئناف المحادثات على قاعدة الحلول السياسية والدبلوماسية، وسط تحذيرات متزايدة من اتساع رقعة الحرب الإقليمية.

من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الدولي في قطر بياناً أكد فيه وجود مفاوضات جارية واقترابها من "تحقيق تقدم حقيقي"، ما يعزز الانطباع بأن الأطراف باتت أقرب من أي وقت مضى إلى صيغة لوقف مؤقت لإطلاق النار.

في غضون ذلك، تستمر الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحصار الإسرائيلي الخانق شهره الرابع، منذ إغلاق المعابر في 2 آذار/مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، وسط تصعيد غير مسبوق لوتيرة القصف والإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.


وتشير تقديرات وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تجاوز 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.

وجاءت هذه التطورات الإنسانية والسياسية في ظل أكبر تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران منذ سنوات، حيث شنت تل أبيب فجر الجمعة الماضي، بغطاء أمريكي ضمني، هجوماً جوياً واسعاً أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وعلماء ومسؤولين عسكريين بارزين في مناطق متفرقة من إيران.

وردت طهران في وقت لاحق من اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الباليستية والمسيرات.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح وقف إطلاق النار بين إيران وإٍسرائيل
  • خلال اقل من ساعة.. إيران تشن موجة جديدة من الصواريخ علي اسرائيل
  • ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • آثار جانبية خطيرة تصيب 14 شخصا بسبب حقن البوتوكس
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
  • سمير فرج: إيران قد تلجأ لورقة هرمز والاتصالات الدولية لوقف إطلاق النار تبدأ خلال أيام.. فيديو
  • 12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟