إصابة 7 أشخاص في واقعة إطلاق نار بولاية كنتاكي الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
واشنطن _ رويترز
قال مسؤولون إن شرطة ولاية كنتاكي الأمريكية تبحث في منطقة وعرة قرب غابة وطنية عن مشتبه به بعد إصابة سبعة أشخاص على الأقل بجروح جراء إطلاق النار عليهم أثناء القيادة على الامتداد الريفي لطريق سريع بين الولايات.
بدأت الواقعة قبل الساعة 6 مساء بقليل (1000 بتوقيت جرينتش) على بعد حوالي تسعة أميال خارج مدينة لندن، عندما استجابت الشرطة لبلاغات عن إطلاق نار صوب مركبات تسير على الطريق السريع 75 في مقاطعة لوريل.
وقال راندال ويدل رئيس بلدية لندن في منشور على فيسبوك إن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح بعضهم بأعيرة نارية. وأضاف أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى. ولم تذكر الشرطة أي تفاصيل عن عدد أو طبيعة الإصابات.
ولندن مدينة صغيرة يبلغ تعدادها نحو ثمانية آلاف شخص وتقع بالقرب من غابة دانييل بون الوطنية على بعد نحو 145 كيلومترا جنوبي ليكسنجتون.
وطلب رئيس البلدية من الجمع في المنطقة "التزام منازلهم كون المشتبه به لا يزال طليقا".
وتأتي الواقعة بعد أيام من مقتل طالبين ومعلمين وإصابة تسعة آخرين في مدرسة ثانوية في ويندر بولاية جورجيا.
وتم إغلاق جزء من الطريق السريع بالقرب من مكان إطلاق النار في كنتاكي ولكن أعيد فتحه في وقت لاحق على الرغم من عدم إلقاء القبض على المشتبه به حتى الآن.
وبعد حوالي ثلاث ساعات من إطلاق النار، حذر مكتب رئيس بلدية مقاطعة لوريل من "شخص مطلوب" قال إنه "مسلح وخطير". وطالب المواطنين بعدم الاقتراب من الرجل البالغ من العمر 32 عاما.
وقال أحد أفراد شرطة كنتاكي على فيسبوك "لم يتم إلقاء القبض على المشتبه به حتى الآن ونحن نحث الناس على البقاء في الداخل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.