مديريات أمانة العاصمة تشهد أمسيات ثقافية وخطابية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة، أمسيات ثقافية وخطابية، ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتضمنت الأمسيات العديد من الكلمات والفقرات الثقافية، عكست مدى فرح وابتهاج أبناء مديريات أمانة العاصمة بقدوم ذكرى مولد خير البرية ورسول الإنسانية – صلوات الله عليه وآله وسلم، و تمسكهم بالهوية الإيمانية.
وشهدت الأمسيات التي أقيمت بمديرية معين، مشاركة متميزة من أبناء الجاليات الافريقية القاطنين بحي الدائري، واحتفل أبناء حارات علي بن أبي طالب ومعين ومجمع سوق الأربعين ومحلات مذبح والمواصلات وكلية الطيران واللجان المجتمعية بحي السنينة والاشراق والرسالة ووادي السدرة والانصار ونادي الشعب، بهذه المناسبة العظيمة.
وشارك في الأمسيات بمعين عضو مجلس الشورى خالد السياغي ووكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين وعدد من قيادات المكاتب التنفيذية والمحلية بالأمانة والمديرية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية وجموع من أبناء الحارات.
فيما أحيت مديريات الوحدة والصافية وصنعاء القديمة والثورة، ذكرى المولد النبوي الشريف، بأكثر عشر أمسيات وفعاليات حظيت بحضور شعبي ورسمي كبيرين، عكسا مدى ارتباط أبناء اليمن بنبيهم الكريم والاقتداء به والسير على نهجه القويم.
واعتبرت الكلمات هذه الاحتفالات الواسعة لأبناء مديريات أمانة العاصمة بمولد سيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين، تأكيدا على صدق الولاء والانتماء والإتباع والاقتداء بالرسول الأعظم وآل بيته عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت أن الأمة بأمس الحاجة للعودة لكتاب الله عز وجل والمضي على نهج نبي الرحمة والإنسانية والاقتداء بأخلاقه وقيمه وسيرته العطرة وجهاده لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم.
وعكست المشاركات والفقرات المتنوعة والمتميزة التي تضمنتها الأمسيات، مدى التعظيم والمحبة والولاء لرسول البشرية وخير البرية – صلوات الله عليه وآله وسلم – وعمق الارتباط به، والاحتفاء بذكرى مولده الشريف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
صراحة نيوز- في أروقة مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، تُروى اليوم قصة من التاريخ الأردني تحكي عن مناسبة عظيمة ومهمة في حياة الأردنيين، وهي الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، حيث قرر المركز أن يُطلّع الجمهور على وثيقة تاريخية نادرة، تعود إلى العدد الصادر من صحيفة الدستور الأردنية في التاسع من حزيران عام 1999.
وعرض المركز تلك الصفحة التاريخية التي تصدرتها عناوين تعبر عن فرحة وطنية غامرة، وكانت الصفحة الأولى من الصحيفة مزينة بالتهاني والتبريكات الموجهة إلى جلالة الملك من مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع، كلها تتحدث عن الفرح والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
وأشار المركز في بيان اليوم إلى أن مانشيت الصفحة كان يحمل عنوانًا مفعمًا بالفخر: “عرس وطني احتفاء بجلوس الملك عبد الله الثاني على العرش”، مسلطًا الضوء على أهمية هذا اليوم في مسيرة الأردن. وكانت الصورة تعكس روح الوحدة والانتماء، حيث جدد أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في ذلك اليوم عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن هذا اليوم هو محطة تاريخية في بناء مستقبل الأردن المشرق.
وأكد المركز أن هذه الوثيقة تُعد شهادة حية على عمق ارتباط الشعب الأردني بقيادته، وأنها تظل شاهدًا على مشاعر الفرح والفخر التي تسود قلوب أبناء الوطن، في كل ذكرى تتجدد فيها معاني الولاء والانتماء