الشركة العامة للكهرباء تحذر من أزمة وشيكة بسبب نقص الوقود وتطالب بتدخل عاجل من النيابة العامة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أرسلت الشركة العامة للكهرباء رسالتين عاجلتين إلى كل من النائب العام ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، تحذر فيهما من خطورة الوضع الحالي بسبب نقص إمدادات الوقود السائل لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضحت الشركة في رسالتها للنائب العام أن نقص الوقود، سواء الغاز الطبيعي أو الديزل، يشكل مشكلة فنية كبرى بالنسبة للشبكة العامة، مما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية ويؤثر سلبا على استقرارية الشبكة وقدرة الشركة على تلبية احتياجات المستهلكين.
وتابعت الشركة أن استمرار هذا النقص قد يؤدي إلى حالات إظلام جزئي أو كلي، مما سيؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين وعلى مختلف الأنشطة الاقتصادية والصناعية والزراعية.
وأشارت الشركة إلى أنها سبق أن أرسلت العديد من المراسلات إلى المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط لتوفير الكميات اللازمة من الوقود التشغيلي لمحطات التوليد بالشبكة العامة، آخرها المراسلة الموجهة إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بتاريخ 2024/09/01م.
ووجهت الشركة العامة للكهرباء في رسالتها إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط نداءً عاجلاً لتوفير الكميات اللازمة من الديزل لعدد من محطات الإنتاج، وخاصة محطات (غرب طرابلس – الزاوية – جنوب طرابلس – الزهراء – الحي الجامعي)، التي تعتمد على إنتاج مصفاة الزاوية من خام حقل الشرارة، والذي توقف مؤخراً.
وحددت الشركة الكميات المطلوبة يوميا لتزويد هذه المحطات:
غرب طرابلس 4000 متر مكعب الزاوية المزدوجة 4000 متر مكعب جنوب طرابلس 2500 متر مكعب الزهراء 2500 متر مكعب الحي الجامعي 500 متر مكعبكما أشارت الشركة إلى احتياجات محطات أخرى للديزل:
طبرق 3000 متر مكعب مصراتة المزدوجة 2000 متر مكعب شمال بنغازي 2000 متر مكعب الكفرة 350 متر مكعبوطالبت الشركة بتوفير الكميات المطلوبة من الوقود من خلال النواقل البحرية والعمل على استئناف العمل بحقل الشرارة النفطي بأسرع وقت.
وأكدت الشركة العامة للكهرباء على خطورة الوضع الحالي، خاصةً مع فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في استهلاك الطاقة الكهربائية، مما قد يؤدي إلى عجز كبير في تغطية الطلب المتزايد.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الشركة العامة للكهرباءالمؤسسة الوطنية للنفطالنائب العامرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الشركة العامة للكهرباء المؤسسة الوطنية للنفط النائب العام رئيسي
إقرأ أيضاً:
النيابة تنتظر تقرير الطب الشرعي لبيان أسباب وفاة شاب داخل عيادة أسنان بالمنصورة
تنتظر نيابة قسم أول المنصورة، تقرير الطب الشرعي، لبيان أسباب وفاة الشاب داخل عيادة الأسنان بالمنصورة، بعد أن استمعت إلى كلا من طبيبي الأسنان والتخدير، وأسرة الشاب المتوفي والذين أكدوا خلال التحقيقات أن الشاب عبدالعزيز 29 سنة كان توجه إلى إحدى العيادات الخاصة بطبيب شهير في المنصورة لإجراء خلع ضرس بسبب شعوره بألم، إلا أن الطبيب أبلغه بوجود ضرسين آخرين يحتاجان للخلع، وأعطاه حقنة بنج كلي داخل العيادة بعدما أقنعه بأنه يحتاج إلى إجراء عملية وتتكلف 15 ألف جنيه، وبعد مرور وقت من دخوله، فوجئوا باستدعاء سيارة إسعاف لنقله وهو متوفى إلى مستشفى الطوارئ، حيث فوجئ الأسرة بأن الشاب خرج من الغرفة و وجه متحول للون الازرق وخروج دماء من أنفه، وتم نقلةوالى المستشفى لتعلن المستشفى وفاته
وقد أمرت النيابة صرف الطبيبين مؤقتا، لحين ورود التقرير.
يذكر أن أصدرت نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية بيانا توضح فيه أسباب وفاة أحد المرضي داخل عيادة أحد الأطباء بالمنصورة، وجاء فى البيان، حول ما أثير مؤخرا عن واقعة وفاة أحد الشباب داخل عيادة أسنان بالمنصورة، وذلك أثناء خضوعه لعملية خلع ثلاثة ضروس تحت التخدير الكلى.
أولاً فإن النقابة توضح وتؤكد ما يلى:
طبيب الأسنان المذكور لم يقم بإجراء أى خلع الأسنان المريض، وأن المريض قد حدثت له تلك المضاعفات التي أدت لوفاته بعد خضوعه للتخدير الكلى مباشرة وقبل أن يبدأ طبيب الاسنان عمله.
ثانيا تؤكد النقابة، أن الأمر بالكامل لازال خاضعا لتحقيقات النيابة العامة، للوقوف على أسباب الوفاة والمتسبب الرئيسي عنها.
ثالثا، إذ توكد النقابة تعاطفها الكامل وتعازيها لأهل المتوفى، وإذ تؤكد أيضاً وقوفها ودعمها الكامل للطبيب المذكور حتى يصدر القرار النهائي من النيابة العامة، فإنها تهيب بالجميع، ولا سيما أطباء الأسنان بعدم نشر بيانات أو أخبار أو إعادة نشر منشورات على السوشيال ميديا، بدافع العاطفة، ربما تكون مغلوطة أو غير مكتملة، مما قد يسبب بلبلة للرأى العام، داعين الله أن يتغمد المتوفى بوافر رحمته.. وشاكرين للجميع صبرهم وحسن تعاونهم حتى ظهور الحقائق كاملة بعد تحقيقات النيابة العامة.