قوات حكومية تتقدم ميدانيا وتطرد الحوثيين من مواقع جنوب اليمن
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حققت قوات العمالقة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الأحد، تقدما ميدانيا بعد معارك عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي في محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر يمني مطلع بأن قوات العمالقة التي يقودها، عضو المجلس الرئاسي، أبو زرعة المحرمي، شنت هجوما واسعا على مسلحي الحوثي في جبهة مديرية المسيمير بلحج، واستعادة مواقع عسكرية سيطر عليها الحوثيون يوم الجمعة.
وقال المصدر لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن قوات العمالقة استعادة السيطرة على موقعي "البرادة" و"رواحح" بمنطقة عهامة في مديرية المسيمير بمحافظة لحج التي شهدت معارك عنيفة بين الحوثيين وفصيل مسلح يدعى "المقاومة الجنوبية" في اليومين الماضيين.
وأشار المصدر إلى أن القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، واصلت تقدمها الميداني وصولا إلى منطقة شوكان التي تتبع مديرية ماوية في تعز، والمتاخمة لمديرية المسيمير في الاطراف الشمالية الغربية من لحج.
وحسب المصدر فإن قوات العمالقة التابعة للمحرمي والمدعومة إماراتيا تمكنت من السيطرة على المرتفعات المطلة على منطقة عهامة بالقرب من مديرية الازارق بمحافظة الضالع، جنوبا.
وأسفرت المعارك وفقا للمصدر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، دون أن يذكر عددهم.
والجمعة الماضي، شهدت محافظة "لحج اشتباكات مسلحة عنيفة بين جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وأحد الفصائل المسلحة التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الجنوبية"‘ إثر هجوم مفاجئ شنه مسلحو الجماعة على مواقع لها في مديرية المسيمير في الضواحي الشمالية من المحافظة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قوات العمالقة اليمنية تقدما ميدانيا جماعة الحوثي المقاومة الجنوبية اليمن المقاومة الجنوبية جماعة الحوثي قوات العمالقة تقدما ميدانيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدیریة المسیمیر قوات العمالقة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.