ما فوائد تناول المرأة للأسماك خلال فترة الحمل؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن إمكانية حماية الجنين من بدايات التوحد أثناء الحمل من خلال تناول الأم للأسماك الغنية بالعناصر المفيدة لنمو دماغ الطفل. وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن فريقًا من جامعة دريكسل الأمريكية تابع حوالي 4000 سيدة حامل لدراسة تأثير تناول الأسماك على الوقاية من التوحد.
ووجد الباحثون أن تناول الحوامل للسمك مرة واحدة شهريًا يقلل من خطر إصابة الطفل بالتوحد بنسبة 20%، نظرًا لغنى الأسماك بأحماض الأوميغا-3 والحديد واليود والزنك، التي تدعم نمو الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا-3 لا تعطي نفس الفعالية الوقائية التي يوفرها تناول الأسماك مباشرة، مما قد يكون نتيجة لتفاعل الأسماك بشكل أفضل مع الجسم وخلوها من إضافات قد تعيق تأثير المكملات.
كما أوصت هيئة الدواء الأمريكية الحوامل بتناول الأسماك ثلاث مرات أسبوعيًا، مع استثناء السوشي والأسماك المدخنة التي ينصح بتجنبها خلال الحمل. وأوضحت الهيئة أن تناول الأسماك يعزز صحة القلب والعظام لدى الجنين، ويساهم في وقايته من سرطان القولون.
الشروق نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تناول الأسماک
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.