هل إصابة الحامل بفيروس كورونا خطر على الجنين ؟.. دراسة تكشف السر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة حديثة نشرت نتائجها الخميس مجلة "بريتش ميديكل جورنال" أن الأطفال لا يواجهون أي مخاطر للإصابة بعيوب خلقية إذا كانت الوالدة مصابة بفيروس كورونا أو جرى تطعيمها ضد المرض في بداية الحمل.
وأشار الباحثون إلى أن بحثهم "لم يُثبت ارتفاع خطر الإصابة بتشوهات خلقية ملحوظة لدى الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بكوفيد أو جرى تطعيمهنّ ضد كوفيد خلال الأشهر الثلاثة الأولى" من الحمل.
ومن المعلوم أن الإصابة بفيروس "سارس-كوف-2" (SARS-CoV-2) ترتبط بزيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، مثل الولادة المبكرة.
ولكن من غير المعروف إلى حد كبير ما هي العواقب التي قد تحدث لناحية التشوهات عند الأطفال حديثي الولادة.
ومن المهم أيضا تحديد التبعات المحتملة للتطعيم ضد كوفيد، في ظل التوصيات الطبية المنتشرة على نطاق واسع للحوامل بتلقي هذا اللقاح.
وأتت نتائج الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية وأجريت بالاستناد إلى قاعدة بيانات واسعة من الدنمارك والنروج والسويد، مطمئنة على الجهتين.
ودرس الباحثون حالات قرابة 350 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2020، في بداية جائحة كوفيد، و2022.
وحوالي 5 في المئة من هؤلاء الأطفال وُلدوا مع تشوهات وُصفت بأنها كبيرة، بما يغطي نطاقا واسعا جدا من تشوهات القلب إلى مشكلات في العيون أو الأعضاء التناسلية.
ولم تُظهر هذه النسبة اختلافا كبيرا لدى الأمهات المصابات بكوفيد أو اللواتي تلقين اللقاح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مقارنة بسائر النسوة.
واختيرت الأشهر الثلاثة الأولى كفترة مرجعية لأنها الأكثر أهمية لنمو الجنين.
وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج "توفر عناصر جديدة للقول إن التطعيم (المضاد لكوفيد) للنساء الحوامل آمن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال عيوب خلقية فيروس كورونا كورونا حديثي الولادة سارس كوف 2
إقرأ أيضاً:
بشروط محددة.. فوائد الأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
#سواليف
أظهرت دراسة شاملة أن #الأنظمة_الغذائية_النباتية والنباتية الصرفة للأطفال، عند التخطيط لها بشكل جيد وتدعيمها بالمكملات الغذائية المناسبة، تدعم النمو الصحي وتوفّر فوائد صحية هامة.
حلل فريق من الباحثين من إيطاليا والولايات المتحدة وأستراليا بيانات أكثر من 48000 #طفل ومراهق حول العالم ممن اتبعوا أنماطا غذائية مختلفة، لدراسة التأثيرات الصحية والنمو وكفاية التغذية.
ووجد الباحثون أن الأنظمة النباتية غنية بالعناصر الغذائية، لكنها قد تؤدي إلى نقص بعض العناصر الأساسية إذا لم تُعوض بالأطعمة المدعمة أو المكملات الغذائية.
أبرز النتائج
أظهرت الدراسة أن #الأطفال #النباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم والأسماك لكنهم يستهلكون منتجات الألبان والبيض، يستهلكون كميات أكبر من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين C والمغنيسيوم مقارنة بآكلي اللحوم، بينما كانت لديهم كميات أقل من الطاقة والبروتين والدهون وفيتامين B12 والزنك. وعلى الرغم من أن الأدلة المتعلقة بالأنظمة الغذائية النباتية الخالصة (يمتنعون عن جميع المنتجات الحيوانية ويعتمدون كليا على الأطعمة النباتية) كانت محدودة، إلا أنها أظهرت أنماطا مماثلة.
كما أظهرت النتائج أن الأطفال النباتيين كانوا أقل بدانة وأخف وزنا وأقصر قامة قليلا، مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون ومحتوى المعادن في العظام.
وتوضح الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة المشاركة في قسمي التغذية ودراسات الغذاء والطب بجامعة نيويورك: “لوحظ أن مستويات فيتامين B12 لم تكن كافية دون تناول مكملات أو أغذية مدعمة، وأن تناول الكالسيوم واليود والزنك غالبا ما كان عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها، ما يجعلها عناصر أساسية يجب الانتباه إليها للأطفال النباتيين”.
وأضافت: “كان تناول الكالسيوم منخفضا بشكل خاص لدى هؤلاء الأطفال”.
الفوائد الصحية
أظهرت الدراسة أن الأطفال النباتيين والنباتيين الصارمين أظهروا مؤشرات صحية قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم، مع انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي وLDL (الكوليسترول “الضار”).
ويؤكد الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية خيار صحي للأطفال إذا تم التخطيط لها بعناية، ويمكن أن توفر مزايا بيئية وصحية. وينصحون بالاستعانة بأخصائيي تغذية وأطباء أطفال لضمان تلبية جميع الاحتياجات الغذائية، مع التركيز على العناصر الأساسية مثل فيتامين B12 والكالسيوم واليود والحديد والزنك.
الحاجة لمزيد من البحث
يشير الباحثون إلى ضرورة وضع إرشادات واضحة مبنية على الأدلة لدعم الأسر في تخطيط أنظمة غذائية نباتية صحية، مع التحذير من أن النتائج الحالية محدودة بسبب تفاوت المنهجيات والفئات السكانية وصعوبة تقييم المدخول الغذائي بدقة.