مراد المصري (أبوظبي)
يواصل الجزيرة «عملية البناء» في صفوفه للموسم الحالي، رغم تأهله إلى ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، بعدما كشفت الخسارة أمام البطائح 1-2، في لقاء إياب الدور الأول، حاجة اللاعبين الشباب لتعلم الدرس من هذه المباريات، وإن كانت الميزة الإيجابية في قدرة «فخر أبوظبي» على تجاوز المرحلة، وسط الغيابات العديدة التي ضربت الفريق في اللقاء.
وأعترف الحسين عموتة مدرب الجزيرة، بأن فريقه غاب عنه التركيز في الدقائق الأخيرة، وقال: «افتقدنا لخط الدفاع بالكامل مع الحارس الذي يتواجد في مهمة وطنية من المنتخب، وبالتالي عملنا على تعويض النقص، كما قمنا بتغييرات اضطرارية، والدفع ببعض لاعبي الأكاديمية الشباب خلال اللقاء، وكان يجب علينا أن نقدم مستوى أفضل، وأن نكون في كامل تركيزنا، ولكن حققنا المطلوب بالتأهل».
وأضاف: «توقعنا أن تكون مواجهة صعبة أمام البطائح، لأنه قدم مستوى طيباً خلال الفترة الماضية، وكنت أتوقع أن هجوم المنافس يسبب لنا بعض المتاعب».
وشهد اللقاء المشاركة الأولى للفرنسي نبيل فقير الذي وُجد في التشكيلة الأساسية للجزيرة، فيما حصد كوليبالي جائزة أفضل لاعب في اللقاء، ليواصل أداءه المتطور هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي الجزيرة البطائح الحسين عموتة
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان يبحث عن «المجد 24» أمام إنتر ميلان!
معتز الشامي (أبوظبي)
تختتم منافسات دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم السبت، بملعب أليانز أرينا في ميونيخ، عندما يلتقي باريس سان جيرمان مع إنتر ميلان، وتعد المباراة الأولى للفريقين، وهي أيضاً المرة الثانية في 3 مواسم التي يتنافس فيها فريقان بنهائي دوري أبطال أوروبا لم يلتقيا من قبل، بعد هزيمة الإنتر أمام مانشستر سيتي عام 2023، ويمكن أن يصبح سان جيرمان الفريق رقم 24 الذي يفوز بكأس أوروبا، ويحفر اسماً جديداً على «ذات الأذنين» للمرة الثانية في 3 مواسم، بعد فوز مانشستر سيتي على الإنتر في عام 2023.
وفاز فريق فرنسي واحد فقط بالكأس، وهو مارسيليا الذي تغلب على ميلان في عام 1993، أما ريمس (1956, 1959)، وسانت إتيان (1976)، ومارسيليا (1991)، وموناكو (2004)، وباريس نفسه (2020)، خسروا جميعاً في النهائي.
وتعد المباراة النهائية الخامسة لسان جيرمان في بطولات الاتحاد الأوروبي الكبرى، حيث حقق فوزاً واحداً و3 خسائر، كأس أبطال الكؤوس 1995-1996 فوز 1-0 أمام رابيد فيينا، كأس السوبر 1996 بالخسارة 2-9 في مجموع المباراتين أمام يوفنتوس (1-6 و1-3)، كأس أبطال الكؤوس 1996-1997 بالخسارة 0-1 ضد برشلونة، دوري أبطال أوروبا 2019-2020 خسارة 0-1 ضد بايرن ميونيخ.
وفي المقابل، تعد المشاركة السابعة للإنتر في نهائي (كأس أوروبا-دوري أبطال أوروبا)، محققاً اللقب 3 مرات (1964, 1965، و2010)، وخسر آخر نهائي له، بنتيجة 1-0 أمام مانشستر سيتي عام 2023، حين فاز فريق جوارديولا بـ «الثلاثية»، ويرفع الفوز رصيد الإنتر إلى 4 ألقاب أوروبية، متساوياً مع آياكس، وخلف ريال مدريد (15)، وميلان (7)، وبايرن ميونيخ، وليفربول (6)، وبرشلونة (5).
ويتقاسم الإنتر حالياً 3 ألقاب مع مانشستر يونايتد، كما يعد الإنتر آخر فريق إيطالي يفوز بدوري أبطال أوروبا، في الواقع، لم يشارك سوى فريق واحد آخر من الدوري الإيطالي في النهائي، منذ فوزه على البايرن في مدريد قبل 13 عاماً، حيث خسر يوفنتوس عامي 2015 و2017 أمام برشلونة وريال مدريد على التوالي، وفازت الأندية الإيطالية بـ 12 نهائياً لكأس أوروبا، وخسرت 17 مرة، وفي عصر دوري أبطال أوروبا الجديد، بلغ سجلها 5 انتصارات و9 هزائم.