مراد المصري (أبوظبي)
يواصل الجزيرة «عملية البناء» في صفوفه للموسم الحالي، رغم تأهله إلى ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، بعدما كشفت الخسارة أمام البطائح 1-2، في لقاء إياب الدور الأول، حاجة اللاعبين الشباب لتعلم الدرس من هذه المباريات، وإن كانت الميزة الإيجابية في قدرة «فخر أبوظبي» على تجاوز المرحلة، وسط الغيابات العديدة التي ضربت الفريق في اللقاء.
وأعترف الحسين عموتة مدرب الجزيرة، بأن فريقه غاب عنه التركيز في الدقائق الأخيرة، وقال: «افتقدنا لخط الدفاع بالكامل مع الحارس الذي يتواجد في مهمة وطنية من المنتخب، وبالتالي عملنا على تعويض النقص، كما قمنا بتغييرات اضطرارية، والدفع ببعض لاعبي الأكاديمية الشباب خلال اللقاء، وكان يجب علينا أن نقدم مستوى أفضل، وأن نكون في كامل تركيزنا، ولكن حققنا المطلوب بالتأهل».
وأضاف: «توقعنا أن تكون مواجهة صعبة أمام البطائح، لأنه قدم مستوى طيباً خلال الفترة الماضية، وكنت أتوقع أن هجوم المنافس يسبب لنا بعض المتاعب».
وشهد اللقاء المشاركة الأولى للفرنسي نبيل فقير الذي وُجد في التشكيلة الأساسية للجزيرة، فيما حصد كوليبالي جائزة أفضل لاعب في اللقاء، ليواصل أداءه المتطور هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي الجزيرة البطائح الحسين عموتة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع (ماري ياماشال) سبل تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم
وفي اللقاء، جدّد الوزير عامر التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية المطلق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها".
وشدد على أن هذا الدعم ينطلق من التزام القيادة والحكومة اليمنية الراسخ لتمكين البعثة من أداء مهامها على أكمل وجه، والسعي الحثيث لحل أية عقبات أو تحديات قد تواجه عملها.
كما جدد وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن صنعاء، في إطار دعمها المتواصل لبعثة أونمها، تؤكد على أن السلام العادل والشامل هو خيارها الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه، والذي يضمن حقوق الشعب اليمني، ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكد الاستعداد العسكري التام للتعامل بحزم مع أية مخاطر أو تهديدات قد تستهدف أمن وسيادة اليمن، في إطار الدفاع المشروع عن النفس وحماية المكتسبات الوطنية.
وأشار الوزير عامر، إلى الخطورة البالغة لمشكلة الألغام التي تشكل تهديداً وجودياً لحياة الآلاف من المدنيين في محافظة الحديدة، خاصة الأطفال والنساء.
وحث البعثة على تفعيل دورها بشكل أكبر وأكثر فاعلية في ملف نزع الألغام، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم للجهات الوطنية المعنية بهذا الملف الحيوي، بما يضمن سلامة المدنيين وتطهير الأراضي من هذه الآفة الفتاكة.
ودعا وزير الخارجية بعثة "أونمها" إلى تحمل مسؤوليتها والإعلان بشكل صريح وشفاف عن الطرف المعرقل لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار.. مؤكداً أن استمرار تهرب الطرف الآخر من عقد أية اجتماعات مشتركة يعيق تنفيذ اتفاق الحديدة ويقوض الجهود الأممية، وأن هذا الإعلان سيضع حداً للمماطلة ويكشف المعرقلين الحقيقيين لعملية السلام.
من جانبها، أعربت "ياماشيتا" عن بالغ تقديرها للدعم المستمر والتعاون اللامحدود الذي تتلقاه البعثة من وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لإعادة الانتشار، والذي يسهم بشكل مباشر في تيسير عمل البعثة وتحقيق أهدافها الإنسانية.