تفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مشروع المعهد القومي للأورام الجديد - مستشفى 500 500 - بمدينة الشيخ زايد، رافقه خلال جولته الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وأعضاء اللجنة العليا لمستشفيات ومراكز ووحدات الأورام الجامعية، إضافة إلى السادة وكلاء معهد الأورام والسيد أمين عام الجامعة، وذلك في إطار المتابعة المستمرة للوقوف على الوضع الحالي للمستشفى واستكمال إنشائه، باعتباره أحد المشروعات التي تتكاتف أجهزة الدولة على إنجاحها وتوفير أفضل الخدمات العلاجية لمرضى السرطان.

الدعم اللامحدود للقيادة السياسية لكافة مراحل تنفيذ المشروع

وأشاد رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة التفقدية، بالدعم اللامحدود للقيادة السياسية لكافة مراحل تنفيذ المشروع للانتهاء منه في أسرع وقت وعلى أكمل وجه، مشيرا إلى أن مشروع مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500 تم تصميمه وتنفيذه وفق أحدث المعايير العلمية والهندسية العالمية وبواسطة أحد المكاتب العالمية ذات الخبرات الواسعة في تصميم المستشفيات لاسيما المختصة بأبحاث وعلاج الأورام.

وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة إلى قرب انتهاء المرحلة الأولي من مستشفى 500 500 والتي تُقام على مساحة 240 ألف م²، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 86% من الأعمال الكلية، بالإضافة إلى الانتهاء من مبني العيادات الخارجية، وقرب الانتهاء من مبني إقامة المرضي والخدمات الطبية التي تتضمن غرف العمليات، والمعامل والأشعة التخصصية والعلاجية.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للأورام، على توصيل كافة المرافق للمشروع، ويتم حاليًا استكمال الفرش والأجهزة، والتجهيزات الطبية وغير الطبية تمهيدًا للبدء في التشغيل التجريبي لجزء من المستشفى والبدء في استقبال المرضي قبل حلول شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أنه من المقرر الانتهاء من تسليم جميع إنشاءات المرحلة الأولي للمستشفى خلال الربع الثاني من العام المقبل.

مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد 500 500

جدير بالذكر، أن مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد (500 500) يُعد مستشفىً تعليميًا متخصصًا ومتكاملًا لعلاج كافة الأعمار وكافة أنواع الأورام بمراحلها المختلفة، ويبلغ عدد المرضي الجدد المتوقع علاجهم سنويا بعد افتتاح المستشفى نحو 34 ألف مريض جديد ونحو 350,000 مريضًا مترددًا سنويًا، ويقدم المستشفى خدماته للمرضي الأطفال بما يوازي حوالي 30% من طاقته الإجمالية، كما سيساهم في تقديم الخدمات الطبية للأشقاء من المنطقة العربية والدول الأفريقية لتحقيق أهداف السياحة العلاجية في مصر.

وتشمل المرحلة الأولي من المستشفى 360 سريرا بالقسم الداخلي متضمنة 100 سرير رعاية مركزة و38 وحدة لزرع النخاع العظمي، كما يضم المستشفى 180 سريرا بوحدة علاج اليوم الواحد، لإعطاء العلاج الكيميائي والتدعيمي، كما يضم 21 غرفة عمليات كبري، و5 أجهزة للعلاج الإشعاعي، وأقسام متكاملة للأشعة التشخيصية والأشعة التداخلية والمناظير الضوئية، بالإضافة الي مجموعة متكاملة من عيادات تشخيص وعلاج الأورام والتخصصات العامة المساندة، والعلاج الطبيعي «بطاقة استيعابيه 1.500 مريض يوميا»، إلى جانب مركز للأبحاث والتدريب ومعهد فني لإعداد تمريض ومساعدي تمريض الأورام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعضاء اللجنة أمين عام الأشعة التداخلية التشغيل التجريبي الخدمات الطبية الخدمات العلاجية الدول الأفريقية السياحة العلاجية الشيخ زايد أبحاث مستشفى 500 500 المعهد القومی للأورام الجدید رئیس جامعة القاهرة الدکتور محمد الانتهاء من

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.

وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.

وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.

كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.

ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.

وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسوان تعقد شراكة استراتيجية مع المعهد القومي للاتصالات لتأهيل الشباب لسوق العمل العالمي
  • “الفار” رئيسًا للمؤتمر العالمي للسرطان وبحوث الأورام بدبي
  • رئيس الوزراء يوجه بتخصيص موازنة استثنائية عاجلة لإعادة تشغيل مستشفى 22 مايو
  • السفير الكوبي بالقاهرة: مستشفى الأورام بالأقصر تجربة متطورة ودعم إنساني متميز
  • موجز أخبار الوادي الجديد: المحافظ يلتقي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة.. ورصف 95 ألف متر بالإنترلوك لتطوير الأحياء
  • المعهد القومي لرصد الزلازل يسجل هزة أرضية بقوة 6.2 درجة شمال مطروح
  • توضيح رسمي بشأن شائعات إغلاق مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
  • اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
  • خلال زيارتها للمحافظة.. محافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة
  • السبب الحقيقي لوفـاة طبيبة مستشفى قصر العيني